الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الى نصفة العارى 

اعادت الرجاء معلله 

 انت راجل ما حدش هيبصلك 

قضب حاجبية بعبوس وهو يسئلها 

_ انتى شايفه ان ما حدش هيبصلى 

تفحصت عضلاته المقسمة والبارزة بتوتر 

 دا يغتصبوه بالشكل دا 

فاقت من شردوها وتنحنحت بحرج 

 اااحم ....سيبهوالى ارجوك يا ما تخرجش 

لوح بيده فى حركة تعجبيه وصوت ايضا متعجب 

 ايه بنت المجنونه ايه اللى وقعت فيها دا ..اترميتى عليا منين انتى اخلصى يا بنتى خلينى اروح اشوف حالى 

ابتلعت كلماته على مضض لكى تحصل على ما تريد وهتفت تسأل 

 طيب فين هدومى ....

اجابها بنفاذ صبر 

 قولتلك اتقطعت واحنا بنط 

اجابته بإستسلام 

 طيب هاتلى غيرها 

تحرك من المطبخ وهدر ساخرا

 اجبلك غيرها وماله ...واجبلك ورد ..ودبدوب كمان ...

تفحصته بضيق 

 انت بتتريق...

تحدث بجدية مصطنعه

_ اعملك ايه ..انتى يا بنت انتى ماسكه عليا ذله ولا لويه دراعى .عشان تتشرطى عليا 

اعتدلت بخفة واجابت وهى تتسلح بالقوة وهدرت بإندفاع 

 ايوة ....مش انا االشاهد الوحيد ..على ااااا...

وماټت الكلمات والحروف على طرف لسانها اثر رؤية الڠضب المشتعل من بين عينيه اجفلت عينها وابتعلت ريقها بتوتر اثر رؤيته بمقربة منها 

اختصر المسافه بينهم بخطوة وجذبها من تلابيب قميصها پعنف 

لتصبح بين يدية واقترب من وجهها وتحسس وجهها بطرف انفه وهو يهمس بهدوء

 انا كمان ممكن امسك عليكى ذلة مهو مش معقول واحدة حلوة زيك قاعدة مع راجل لوحديهم والشيطان تالتهم ... وووو

اتسعت عينها بقلق واستجمعت بقايا قوتها ودفعته بقوة وركضت إلى الغرفة بړعب جلي 

ما وجدتة حنين افسد كل ما كانت تفكر فية اذا استطاع اياد ان يثبت لها حبة برغم عدم تواجده الى جوارها 

اذ كان يملا لها البانيوا بالمياه والورود معا يفوح منه رائحة ذكيه منعشه دلفت عدة خطوات لتصدق هذا الحلم الوردى الذى تمنت أن لا ينتهي امتداد عمرها جلست الى طرف البانيو وداعبت بأصابعها الورود التى تطفوا على المياه بإبتسامه ونهضت لتنفض عنها الملاءة وتخطوا الى داخله لتنعم بحمام هادئ ومريح 

خرجت ..بعد فترة تجفف شعرها بمنشفة بيضاء اقتحم اياد الغرفة بسعادة 

فزعت اثر حضورة المفاجئ احتضنها بسعادة دون ملاحظة ذلك ليشعرها بمدى اشتياقه لها فى هذة المدة القليلة 

تنحنحت حنين بحرج وهى تهتف 

 كنت فين 

ابعدها عنه بصعوبة وهتف بسعادة تقفز فى عينيه 

 مفاجأة ..

هتفت بعدم استيعاب 

 يعنى ايه 

جذبها من يدها وهو يهتف بحماس 

 تعالى اوريكى جبتلك ايه 

تحرك بها الى خارج الغرفة يسحبها ورائه بخطوات واسعة واتجها نحو غرفتها كانت كل فراشها مملوء بالاكياس الورقية الجذابة والملونة قضبت حاجبيها بتساؤل 

 اية كل دا 

هتف اياد وهو يلتف اليها 

 دا لبس البسى اى طقم من دول عشان المفأجاة 

تطلعت الية وهى فى عدم استيعاب 

 هنخرج

اومأ براسه 

_اممم ..اومال هنفضل محبوسين هنا 

اشارت بيدها نحو الفراش 

 ايوه .....بس دا كتير 

هتف اياد بتفاخر وهو يرفع رأسه 

 مرات اياد الاسيوطى ما يبقاش حاجه كتيره عليها

ارتبكت اثر تباهية بنفوذه وسلطته 

امال راسة الى مستوها وهمس بنعومه

 البسى بسرعة بقا عشان نخرج 

تحركت ببطء نحو الاكياس وتصنعت العبث بها ببطء لتخفي حزنها الذى استشفة اياد سريعا 

اذ شعر بسكوتها الغير مبرر اذ بدت على عكس ما تخيل حزينه تحركت امامه كآلة وليست هي من كانت بأحضانه امس ينعم بحبها ويحلق معها فى الفضاء

اتسعت عينه بقلق وهو يناديها 

 انتى تعبانة فيكي حاجة

حركت رأسها بنفي واجابت بإيجاز 

 لا

 لو مش عايزة تخرجى قولى ...

عادت لتصطنع ابتسامه 

 لا ابدا 

التف اياد وخرج من الغرفة بصمت لقد سابق الوقت لكى ينجز ما اراد قبل استيقاظها ليستطيع رسم ابتسامة راضية على وجهها ولكن احبطته هي بحالتها العجيبة

فى سيناء

خرجت فرحه من الغرفة ..عندما سمعت انغلاق الباب وتيقنت تماما من خروجه من الهدوء الذى خلفه ورائه

غادر زين بهيئته التى استنكرها خرج وترك لها القميص الذى كانت متشبسة به شعرت بلذة الانتصار و ابتسمت لانها اخيرا حصلت على ما ارادت ولم يغفل عقلها عن حركته اللطيفة اثر تركه لها وازدادت ابتساما

هندمت ياقته بتعالى ولفح عطره انفها فإستسلمت الى استنشاقه بقوة واختزلته بداخلها

الحلقة الثالثة عشر

خرجت حنين من الغرفة بعد فترة وجيزة 

كانت ترتدى جيب صفراء الون وبلوزة جينز مما اتى بهم وانتقت لها حجابا مناسبا 

مزركشا بألون هادئة من الاصفر والبترولى لتقف امام اياد الذى هام عشقا بها اذ استطعات سلب عبرات الاطراء بطلتها البسيطه

اجفل عينيه ليستوعب ما يقال فى مثل جمالها وهتف برقة 

تناسب برائتها

_بسم الله مشاء الله اية الجمال دا يا عيون قلبى 

طاطات راسها بخجل 

_شكرا 

التوى فمه بإبتسامه وهدر ساخرا 

_ شكرا حته واحدة ..دا كرم اخلاق منك

ازدات ابتسامتها تدرجيا عندما فهمت ما يريد فهو يريد كلمة عذبه من بين شفتيها 

مد ذرعية ليتتبطأه ذراعيه وهو ينظر اليها ويبتلع ريقه 

_يلا بينا الا انا جوعت 

استجابت هى وارتسمت ابتسامه وهى تهتف 

_ .تقريبا انت على طول جعان 

وقف بوجهها لينظر بعمق عينيها وينطق بصدق 

_احلفلك وتصدقينى ..

ابدت علامات الاهتمام على وجهها وامت

_ .ااممم

امسك بيدها الاخر وجذبهما نحو قلبة 

_ من يوم ما شوفتك وانا نفسى مفتوحه على الدنيا

_ تؤ و دا من زمان ..فاكر اما جتلى المطبعه

اتسعت ابتسامة حتى ظهرت لمعة اسنانه وهتف 

_اقسم بالله من يومها ..ساعت ما شوفتك جوعت مش عارف لى 

مع انى مش بفتكر الاكل خالص ! بس انتى المفروض يستخدموكى بدل فاتح الشهيه

مالت راسها للخلف وهى تقهقه 

_ هههههههههههه نعمل ثورة فى عالم الطب

احتضن يدة جيدا بين احضانه ومال برأسة عند جبينها وهى يرجوا ان تشعر بصدق مشاعرة 

_نعمل ثورة الاول لاياد عشان حنين تحس بيه

اغمضت عيناها وهتفت بإرتباك 

_طيب مش يلا

اما فى الصعيد 

فى مجلس الرجال كان امين ووهدان وعثمان واسماعيل وعزام 

يتحدثون

قال امين متأسفا على حالتهم  

_هنجعد كدا ونسيب حالنا ومالنا 

ليرتفع صوت وهدان پغضب 

فتح الله مشى ...مشى وسبلنا العاړ ..

حرك رأسه امين بأسي 

_ نعمل فيه ايه منه للله بقالو سنين غايب ويوم ما يجى يجى ېفضحنا ويوطى راسنا

زمجر اسماعيل بضيق جلي 

_ والله لاقتل بته الڤاجرة واغسل عارى بيدى 

ودعامه عثمان پغضب مماثل 

_ ونرفع راسنا من تانى وسط الخالق

كور عزام الشارد قبضته ولكم ب بها يده وهتف بوعيد 

_ نعطر فيها بس ..

فى مكان مظلم 

ينبعث منه ضوء خفيض يظهرنصف وجه شرير ينفث سېجار كوبى فاخر بتفاخر

مال رجل ضخم الچثة بهاتف نقال يحمل صور للزين وحرك اصبعة يأتى بصورة معينه ليتوقف عند صورة فتاة بيضاء الوجه واسعة العينين السمراء الكحيلة بفم ممتلئ وانف صغير منمق كانت هذة هي فرحة 

هتف الرجل بسؤال جاد 

_هي دى اللى كانت معاه ! 

واجاب الاخر بنعم

 _ ايوة يا باشا هى دي اللى الحراسة بتاعتنا شافتها معاه ولما دورنا وراها عرفنا انها هربت من

وراء اهلها من فترة ووجدها معاه بيثبت انهم علاقتهم قديمة ومعرفة سابقة واحتمال يكون هو اللى خلها 

تهرب 

 

رفع شفتيه بإعجاب وهتف مغتر

 _اااممم كدا حلو البت دى تلزمنا 

واصبحت فرحة مطاردة من الجميع

فى الساحل

وصلا معا الى لمرسى 

نزل اياد من

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات