رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد سنيوريتا الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
عن الطرد لم تكن هذة الاولى عانت منها كثيرا وحاولت ان تحتفظ برباطت جاشها حتى تتفادى الموقف بذكاء والا لن تنجوا ابدا من الضياع المنتظر
الټفت الى بدر وامرتها بالدخول والټفت اليه وجلست فى مواجهته وهو تهتف بصوت هادئ وحنون
مين العريس ! يا ابو جواد
لوى ثغرة بإبتسامه ماكرة حيث يستطيع شراء رضاء الجميع بالمال وهتف مغترا
ايوة اكده اتعدلى
لم تجيبه حتى لا تثير حنقه بعدما استطاعت تهدئته
امسك عصاه وبدأ يلطمها فى يدها الاخرى بضربات خفيفة على وتيرة واحدة
واحد ليا مصلحه معاه والمصلحة ما عتجديش الا بنسب
تسائلت فى هدوء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زهير عصران تاجر المواشى لكبير عايز اشاركه
رجل بعمر عبد المجيد ويزيده فحشا وسلطانا يفوق عمر بدا بخمسة وعشرون عاما
ابتلعت ريقها بتوجس امام تصميمه وهتفت بتوتر
بس ...ااا...البت لسة صغار دي١١سنه يا عبد المجيد ما تنفعش وزهير جد جدها
اتسعت عيناه عندما علم سنها ولكنه لم يكترث كما انه لم يكترث بمعرفة عمرها من قبل
وهتف متبرما
_ما يضرش
مالت للامام وهى تتقنع قناع الشيطان
هو يعنى ما فيش الا بدر
عقد حاجبيه فى تساؤل
تجصدى ايه
رفعت راسها وهى تهدر بهدوء
بتك حنين زمانها بجت عروسة زينه دى الاى تنفع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتاخرتى البت اتجوزت واخوى برهان لسه مكالمنى انها متجوزه واحد من البندر وهيجبها وياجى
عضت شفاه من الغيظ فقد احبطت فكرتها وكانت على وشك البكاء ولكن قفز الى راسها فكرة اشد شړا
وهى دى حكايه البت طول عمرها بعيدة عنك اما تاجى طالجها وجوزها زهير ما هش جصة يعنى اللى متجوزاه
عيكون احسن منه واهى تطلع منها بمصلحة بعد العمر اللى عدى وهى لا تعرفك ولا تعرفها
دارت فى رأسه افكارا لا تعد عن اخر مرة رئها وعن كيف اصبح شكلها وعن عمرها كان اكثر ما يخشاه هو مقابلتها
شرد وسكت تماما حتى ظنت سناء انها اقنعته
فى ايطاليا
وزع زين نظرة بينها وبين حاسوبه الشخصى
فزفر بضيق لتشتته فى حضورها
نهض الى جوارها ونظر الى عيناها التى تلمع بسعادة وهى تنظر الى الشارع بإنبهار
ثم هتف بهدوء
تحبى نخرج
الټفت الية وحركت رأسها بالايجاب وعينها تلمع كالاطفال او كأنها مراهقة دعاها صديقا لموعد اول مرة
دفعها بيده ليزيحها من وجه فقد كاد يفقد السيطرة اثر طفولتها ويضمها الى قلبة
وهتف بتوتر
روحى اجهزى
ركضت الى الداخل بمرح تابع غروبها من عينه والټفت لينفخ بإرتياح
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نزل معا زين وفرحه كان زين يمشى كثيرا وعينه معلقة بأماكن معينه وكأنه يدرسها
اخيرا خرج زين عن صمته وقال دون النظر لها
تشربى عصير
اجابته بإيجاز
_لا
هتف بإصرار
لا هتشربى .تشربى ايه
حركت كفها بإستسلام
ان كان ولابد يبقي ليمون
اتجه نحو كافتيريا صغيره بالجوار وطلب بالايطاليه
من فضلك اثنان ليمون
اجابة النادل
امرك سيدى
دقائق احتسبها وهو يطرق بأصابعه الطاولة بتوتر
واتى النادل يحمل الليمون وقدمه نحوهم بإبتسامه لطيفه
ظل يرتشف وهو محدق مليا امامه نحو مبنى معين
انهى العصير معا ووضع على الطاوله مبلغ وقدره
اتسعت عيناها بتساؤل
كل الفلوس دى على كوبيتين لمون
رفع حابيه مستنكرا
_ايه ما يستاهلش
اشارت بأيدها نحوهم بإستحقار
دول فى مصر ب٣جنيه
سخر زين منها
_هههه اكيد كان عصير ورق ليمون
استنكرت هى بتافف
اصله ما يستاهلش المبلغ يعنى
تشنجت قسماته بضيق
خالينا فى اللى احنا فيه مش جايين نفاصل هنا
ونهض وهو يهدر
يلا لسه قدمنا لفه طويله
تبعته فرحه بإحباط فكانت تحاول اشعارة بأنها تخاف على اموالة ليس الا بينما هو لم يشعر بذلك وعاملها بجفاف
وصل اياد ومعه حنين الى المطار القاهرة
كان بإنتظارهم الحراسه ...الخاصة بوالده
الټفت حوله لا تدرى لما كلما رئتهم حنين شعرت بوخز فى قلبها
اقتربت منه واحتمت بذراعه ...يشعر دوما بها دون ان تتكلم ... يؤلمه اقتربها منه لاستشعار الامان بينما دائما تنكره وتعامله
بجفاء اشار للجميع ان يبتعدوا واستجابوا فورا
ركب سيارته الخاصة وانطلق
بات الطريق طويلا خاصة بعدما ساد الصمت اقترب من منطقة سكنها واوقف السيارة
تنحنح قائلا
هنزل اطلعلك الشنطه
حركت رأسها نافيه
حنين لا مفيش لزوم ..انا هطلعها بنفسى
اغمض عينيه قبل ان ينطق
هسيبك تقعدى معاهم يومين وروحى وياهم الصعيد
اغمضت عينها پألم اذا انها ستذهب وحيدة الى ابعد نقطه تود الذهاب اليها بحثت عن مقبض السيارة لتخرج
امسك يدها قبل ان تفتح الباب وهتف برجاء ناعم
ابقى اتصلي
حركت رأسها بالايجاب
ترجلت من السيارة بالم
تبعها هو بعيون متحسرة كأنما ترك روحه تغادره اغمض عينيه وحرك يده على وجهه پغضب اثر شعوره القاټل بإنسحاب
روحه وتعنيف عقلة فى رغبته الشديدة فى اعادتها جبريا الى احضانه ابتعدت حنين بخطوات بطيئه بمشاعر مختلطة بدوامه من الافكار
تلاشت عندما
اندمجت فى زحمة الشارع وانطلقت بلهفة للقاء فرحة وخالتها والبيت الذى تربت فية وتبنتها خالتها فى الاعوام الخالية بحنان
وصلت الى البيت وانطلق اياد فى سرعة ليخلف ورائه صرير عاليا
صعت الدرج بخطوات سريعه فى شوق ولهفه وصلت الباب ودقت الجرس
لم يستجب احد .....انتظرت قليلا ..وعادت الكره مرة اخرى
استمعت الى صوت غريب يأتى من خلف الباب
يهتف بضيق
استنى يلى برة هو ايه مفيش صبر
لم تسعها اللحظة لتندهش فتح الباب واتسعت عين حنين بدهشه
تقف امامها امراة فى عقدها الثالث سمينه ترتدى قميصا عارى الاكتاف يبرز مفاتنها بفظاظه ....ظلت حنين تنظر لها غير
مصدقه عاودت النظر الى الخارج وراحت تعد الدرج التى صعدته لتتاكد انها على الباب الصحيح
لم تمهلها السيدة فرصه بل صاحت پعنف
جراى ايه وليه انتى جايه تنحى هنا ولا ايه انتى مين وعايزة ايه
بعدما تأكدت حنين من ان هذا منزل خالتها لوحت يدها فى الهواء وسألتها بصوت عالى
انتى اللى مين وايه اللى جابك هنا
ودفعتها لتدخل
تقدمت لدخول وهى تهدر پغضب
اوعى كدا فين خالتى وفرحه
تنهدت السيدة بصوت مصحوب معه
.اااايوه انتى البت حنين اللى فتح الله قالى عليها
اتسعت عيناها وزاد فضولها لتعرف من هذة المرأة
لم تمهلها بل ربت على صدرها بإبتسامة سمجه قائله
انا ابلتك عواطف ...عروسته الجديدة
كانت هذة الصدمه الكبرى التى عقدت قدم حنين وجعلتها تترنح قليلا ولكن سرعان ما تمالكت نفسها امام تلك البغيضه التى كانت تتابع رد فعلها بغل
وضعت يدها على رأسها وغمغمت بصوت هامس
اااا زاى حصل ! وخالتى وفرحة راحوا فين !
ادركتها عواطف سريعا وقالت ..وهى تضع اصبعها على طرف ذقنها ..
لاهو انتى ما تعرفيش
انتبهت لها حنين وهى مترقبه الاسوأ من بين شفتيها
لوت فمها بسخط .
البت فرحه هربت وهما رايحين البلد وجابتلكهم ڤضيحة والصعيد كله مقلوب عليها
اتسعت عينها بقلق وحركت حنين رأسها بعدم استيعاب ..
فرحه
امسكت عواطف يدها وحاولت جذبها الى الداخل عنوة
تعالى بس وانا هحكيلك دانتى فاتك روايات
سحبت حنين يدها منها وامسكت حقيبتها واستدارت عائدة للدرج
نزلت رويدا رويدا فى شرود نادتها عواطف
بنبرة خبيثه
مش هتشربى حاجه
لم تجيب حنين و وواصلت النزول
لوتت فمها عواطف بسخط
هو ايه اصلو دا
خرجت حنين من باب العمارة تمشى