رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
وراء ابوها بغيظ و وراها صدفة
دخلت لقيت ابوها قاعد على الكرسي جنب السرير و شاور لهم يقعدوا
عبد الرحيم ١٩٩٩٢١ كان يوم ولادتكم
انا وقتها كنت لسه موظف على ادي في شركة الكهرباء___ و كنت متجوز امكم
كان فيه بينا مشاكل كتير لان جوازنا اصلا مكنش فيه اي حاجة تخلينا نتمسك ببعض كانت جارتي و امي كانت شايفه أنها بنت جميلة و محترمة و مناسبة ليا
شخصيتها كانت مستقلة لكن مكنتش تقدر تكسر كلام ابوها اللي شاف ان الجواز هو الحل الأفضل للبنت و فعلا اتجوزنا
و بأن الفرق الكبير بيني و بينها بعد الجواز و كنا على خلاف في معظم المواقف
كانت بتشوف اننا بنلغي شخصيتها و أنها ممكن تستحمل الشغل مع الحمل و دا خلاها تبقى كارهه فكرة انها حملت بسرعة
اتولدوا انتم الاتنين
لكن طبعا ازاي!
والدتكم كانت متعصبة جدا لحقوق المرآه و أنها لازم تشتغل و الحياة كانت لا تطاق
لحد ما انفصلنا وقتها كان جالها فرصة تسافر برا مصر في شغل مهم تبع الشركة اللي هي شغاله فيه
عدي حوالي سنة
و ساعتها والدتكم رجعت و كانت مختلفة بأن اد ايه بقيت ناجحة في شغلها و شاطرة
لكن أنا قلت هتيجي تقعد شهر مثالا و تمشي
لكن هي جيت و كانت عايزاه تاخدكم
قالت إن الحياة هنا مش مناسبة و أنها مش عايزاه بناتها يتربوا في الفقر و الجهل دا و ان مدارس برا احسن ليكم
كنت خاېف تاخدكم لاني عارف انها مش هتبقى فاضية اصلا ليكم___ بس بعد تلات شهور جدكم هو اللي حكم انها تاخدك يا صدفة_____ و أنا هاخد مريم
و فعلا سافرت و اخدتك معها___ انا حاولت اوصلك او اشوفك
كنت بقول اكيد هتنزل مصر علشان تشوف مريم و انا اشوفك لكن هي