الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وراء ابوها بغيظ و وراها صدفة
دخلت لقيت ابوها قاعد على الكرسي جنب السرير و شاور لهم يقعدوا
عبد الرحيم ١٩٩٩٢١ كان يوم ولادتكم 
انا وقتها كنت لسه موظف على ادي في شركة الكهرباء___ و كنت متجوز امكم 
كان فيه بينا مشاكل كتير لان جوازنا اصلا مكنش فيه اي حاجة تخلينا نتمسك ببعض كانت جارتي و امي كانت شايفه أنها بنت جميلة و محترمة و مناسبة ليا 
اتقدمت لها و بعد مدة اتجوزنا بشكل تقليدي و عادي___ فترة الخطوبة بينا كانت بتقول اننا مش مناسبين لبعض و كل واحد له دنيا مختلفة والدتكم كانت بتحب الشغل و الدراسة و انا كانت موظف عادي 
شخصيتها كانت مستقلة لكن مكنتش تقدر تكسر كلام ابوها اللي شاف ان الجواز هو الحل الأفضل للبنت و فعلا اتجوزنا 
و بأن الفرق الكبير بيني و بينها بعد الجواز و كنا على خلاف في معظم المواقف 
لحد ما عرفت انها حامل هي وقتها كانت بتشتغل و مكنتش عايزاه تقعد من شغلها لكن لما بدأت في الشهر السادس قررت تسيب الشغل بعد زن كتير من والدتها و مني 
كانت بتشوف اننا بنلغي شخصيتها و أنها ممكن تستحمل الشغل مع الحمل و دا خلاها تبقى كارهه فكرة انها حملت بسرعة 
اتولدوا انتم الاتنين 
و بعدها قررت تنزل الشغل تاني انا كنت متضايق منها و عملنا مشاكل انها تتنازل شوية و تسيب شغلها لفترة لحد ما تكبروا شوية و بلاش شغل مدام انا قادر اصرف عليكم
لكن طبعا ازاي! 
والدتكم كانت متعصبة جدا لحقوق المرآه و أنها لازم تشتغل و الحياة كانت لا تطاق 
لحد ما انفصلنا وقتها كان جالها فرصة تسافر برا مصر في شغل مهم تبع الشركة اللي هي شغاله فيه
سافرت و سابتكم معايا___ عمتكم سعاد كانت بتخلي بالها عليكم طول ما انا في الشغل و خصوصا ان ربنا مرزقهاش أطفال 
عدي حوالي سنة 
و ساعتها والدتكم رجعت و كانت مختلفة بأن اد ايه بقيت ناجحة في شغلها و شاطرة 
لكن أنا قلت هتيجي تقعد شهر مثالا و تمشي 
لكن هي جيت و كانت عايزاه تاخدكم 
قالت إن الحياة هنا مش مناسبة و أنها مش عايزاه بناتها يتربوا في الفقر و الجهل دا و ان مدارس برا احسن ليكم 
حصل مشاكل كتير اوي بينا___ قعدنا فترة طويلة في المشاكل دي 
كنت خاېف تاخدكم لاني عارف انها مش هتبقى فاضية اصلا ليكم___ بس بعد تلات شهور جدكم هو اللي حكم انها تاخدك يا صدفة_____ و أنا هاخد مريم 
و فعلا سافرت و اخدتك معها___ انا حاولت اوصلك او اشوفك 
كنت بقول اكيد هتنزل مصر علشان تشوف مريم و انا اشوفك لكن هي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات