رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
منزلتش تاني و عرفت من اخوها اللي سافر ليها بعد تلات سنين
أنها مفهماكي اني مت و ان مالكيش اخوات___ كرهتها اكتر من ما كنت بكرهها و قررت انها مش موجودة
صدفة مكنتش عارفة تتكلم و هي حاسه بالعبث هي اه اكتر واحدة عارفه اد ايه شخصية والدتها قوية و متسلطة لكن ابوها هو كمان استسلم و سابها تاخدها و محاولش يدور عليها او يشوفها_
صدفة بدموع طب مفكرتش ليه تدور عليا مدام عارف انها مش هتهتم بيا___ طب انت عارف يا بابا انا عديت بايه لوحدي و انا في بلد غريبة___ ثواني بس
طب لو مكنتش عرفت و لا كنت دورت عليك كنت هفضل طول عمري برا حياتكم___
طب ليه اختارت تضحي بيا انا____ ليه قررت تسبني انا اسافر معها___ انت عارف انا خسړت ايه بسبب علاقتكم الفاشلة دي
و لا كان عندي اب___
عبد الرحيم كان ساكت و مريم بتبص له و بتبص لصدفة مش عارفه تقول إيه و لا حتى تتكلم____
في شقة ابراهيم
دخل المطبخ و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و بيقفل معه
قفل الموبيل و حطه على الرخام وقف يعمل فنجان قهوة و افتكر الموقف اللي حصل بينه و بين صدفة و ان اول مقابلة بينهم كانت بالشكل دا
لكن مع ذلك واضح من لابسها و مكياجها انها بنت متدلعة و مش فارق معها لا كلام الناس و لا شكلها مختلفة تماما عن مريم
فاق من شروده على ريحة القهوة_
شمس والدته _انت هنا يا ابراهيم طب مصحتنيش ليه____
كانت رايحة ناحية التلاجة لكن لاحظت انه سرحان
_ابراهيم___ ابراهيم_
ابراهيم _ايوة يا أمي___ معليش سرحت شوية في الشغل عندي ضغط اليومين دول و احتمال اسافر___
شمس بابتسامة _ربنا يعينك يا حبيبي___ صحيح