رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده
و دخلوا كلهم الصالون ما عدا صدفة و مريم اللي كانوا شايلين الفستان و علبة الشبكة..
مريم حطت الفستان على السرير باهتمام و بصت لصدفه بدهشة و هي شايفها بتحط العلبه ادام التسريحة.
مريم بجديةأنتي هتسبيها كدا...
صدفة اومال اوديها فين...
مريم انا مكدبتش لما قلت انك هبلة... أنتي عارفه الشبكة زي بكام... و ممكن اي حد يشيلها بالطريقة دي...
مريم هاتي انا هعينها و يوم الخطوبة هبقي اجيبهالك ... إنما بالشكل دا ممكن منلاقيهاش اصلا...
صدفة فتحتها و اخدت الدبلة لبستها و اديت العلبة لمريم اللي عنيتها في مكان أمان....
بعد مدة كانوا كلهم بيتعشوا و بيتكلموا عن تفاصيل الخطوبة اللي هتكون بعد أسبوع...
عند فايزة
كانت بتتكلم مع سعاد في الموبيل و سعاد بتعاتبها انها مجتش.
سعاد بجدية و الله يا فايزة انتي اللي فاهمة الموضوع غلط مريم و صدفة مفيش أطيب منهم بس يعني صدفة بتحب ابراهيم و الجواز دا قسمة و نصيب و بعدين يعني انتي كنتي عايزاها توافق تتجوز ابنك ازاي و هو كان طالب ايد اختها اعقليها انتي كدا!
فايزة بضيق و اشتروا الدهب على كدا.
فايزةبقولك ايه يا سعاد انتي متعرفيش يعني ايه تشوفي كسرة ابنك أدام عينك علشان ربنا مزرقكيش بعيال و طول عمرك بتنصفي مريم علي ولادي
سعاد كانت متعودة على كلام اختها رغم انه تقيل و صعب لكن اتعودت منها على كدا انها مبترعيش كلامها...
سعادو الله انا عملت اللي عليا و قلت لك بس هتبقى عيبه في حقك اوي لو مجتش خطوبة صدفة... و بعدين البت غلبانه و على نياتها و من حقها تلاقينا فرحانين ليها فابعدي السواد اللي جواكي دا شويه... و بعدين ابنك لما يلاقي بنت الحلال هيشيل بنات خاله من دماغه و بطلي انتي تلعبي في دماغ عيالك بدل ما تخربي حياتهم.
قفلت الموبيل و اتكلمت پغضب و طمع
طب بكرا نشوف يا سعاد و الله لاخلي ابراهيم دا يسيبها بڤضيحة و ساعتها بقا يا عبد الرحيم ان مجتش تطلب مني اني اجوزها لابني مبقاش انا فايزة.... بس الصبر
عدي اسبوعين
تمت خطوبة ابراهيم و صدفة اللي كانوا فرحانين بجد من قلبهم الكل كان مبسوط و خصوصا مريم اللي كانت معها في كل حاجة رغم ان صدفة مرضتش تحكي لها عن حياتها كتير و اكتفت بأنها كانت مريضه اكتئاب و كانت بتتعالج..
احمد رغم انه حضر الخطوبة لكنه متكلمش مع مريم خالص و بعد الخطوبة بيومين سافر لشغله...
في بداية يوم جديد
عند شمس
كانت قاعدة هي و صفاء بيتكلموا بصوت واطي و بيتهامسوا خرج ابراهيم من اوضته علشان ينزل الشغل لكن استغرب لما شاف خالته عندهم من بدري كدا
ابراهيم بابتسامةصباح الخير يا صفصف... عامله ايه يا جميل.
صفاء بابتسامة يسعد صباحك يا حبيبي انا بخير الحمد لله...
ابراهيم بص لوالدته و حس ان فيه حاجة غلط علشان كدا شد كرسي و قعد
حاسس كدا و الله اعلم ان فيه حاجة غلط مالكم
صفاءبصراحة كدا يا ابراهيم فيه حاجة كنا عايزين نكلمك فيها بس يعني...
ابراهيم بجدية بس ايه يا خالتي اتكلمي على طول...
صفاء والدة صدفة... أنت شايف ان اللي بيحصل دا طبيعي
يعني لو كانت هي عايشة برا مصر على الاقل كانت هتنزل علشان تحضر خطوبة بنتها.. و خصوصا ان صدفة قالت إنها كانت عايشه معها طول عمرها و ان مريم هي اللي كانت عايشة مع ابوها...
يبقى ليه منزلتش يا ابني و اتعرفنا عليها و بعدين أنت مش شايف انه غريب شوية ان صدفة مبتتكلمش عنها خالص كدا
احنا عارفين ان البنت