رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الرابع والخامس والعشرون حصريه وجديده
كويسة و كل حاجة يا ابني بس دا نسب
و لازم نكون فاهمين ليه والدتها مش ظاهرة في الصورة.
شمسبص يا ابني احنا مش عايزين نزعلك و لا نزلها بس لو امها دي شايفه اننا مش من مستواها علشان تيجي و نتعرف عليها يبقى بلاها الجوازة دي و بعدين
صدفة كانت عايشة معها طول عمرها يعني واحده من طباعها و ممكن تيجي تقولك بالسلامة و انا مسافرة و أنها كانت جايه تقضي اجازة سعيدة في مصر و خلاص...
صفاء و شمس بصوا لبعض و شمس افتكرت مكالمة فايزة ليها امبارح بليل بحجة انها بتطمن عليها و فتحت في موضوع والدة صدفة و كل كلام شمس دا عبارة عن كلام فايزة بس بشكل لائق و كأنها بتدس السم في العسل و دا اللي خلي شمس تتصل بصفاء و تتكلم معها لكن فايزة وصتها انها متقولش لحد الكلام دا علشان اخوها ميزعلش منها.
شمس بتهرب لا يا ابراهيم محدش قالي حاجة و بعدين هو انت كل ما نفتح كلام عن صدفة تاخد جانبها و لا ايه... و لا هي بتقويك علينا.
ابراهيم صدفه! تقويني عليكم... دا انتي لو تعرفيها مش هتقولي كدا يا ماما... و بعدين يمكن هي اه سافرت و راحت و جيت بس ملهاش في انها توقع بين الأهل و لا بتاع حوارت الله اعلم ليه والدتها مجتش.. و الله اعلم ليه هي مبتتكلمش عنها كل دا ميخصنيش
اللي يخصني انها هتكون مراتي و بتاعتي... و ياريت بعد كدا لو حد اول يوقع بينك و بينها تقفي له علشان انتي المفروض هتبقى أمها أنا نازل الوكاله... سلام عليكم.
شمس بسرعةطب استني افطر...
ابراهيم بضيقهفطر في الشغل...
نزل وقفل الباب وراه و هو بيفكر مين اللي وصل لوالدته الكلام دا و هو متأكد ان دا مش تفكيرها.
ابراهيم بصلها و ابتسم صباح الخير.
صدفة صباح النور... اتاخرت النهاردة.
ابراهيم مسك ايدها و اتكلم بحنو بقيتى ظابطه مواعيدك على مواعيدي و لا ايه
صدفة بسعادة بحب اشوفك قبل ما تنزل بس شكل راحت عليك نومه النهاردة.
صدفة بصت في الأرض و ابتسامتها وسعت
عارف يا ابراهيم أنا مرتاحة اوي... و دا محصلش من زمان اوي بس انا بطمن و انت موجود...
ابراهيم انا موجود علشانك يا ست الحسن.
صدفة بتهرب و خجل
طب يالا خد الفطار... و يالا بدل ما حد يشوفنا و تبقى مشكله...
صدفة بابا قال هيجيب حد بس لسه مجبش علشان كدا هنزل بس على الساعة عشرة كذا.
ابراهيم خالي بالك على نفسك و كلميني لما تخرجي..
صدفة حاضر ...
ابراهيم علي فكرة انا هكلم باباكي لاني عايز ابقى اقعد معاكي نتكلم في كم حاجة بعد ما تخلصي.
صدفة هنقعد فين يعني.
ابراهيم على البحر... يالا ادخلي و هبقي اكلمك على الموبايل.
صدفة ماشي... سلام... خالي بالك على نفسك.
ابراهيم بيحس بحالة غريبه في قربها و كأنه صغير لسه خۏفها عليه حلو و عجبه لا هو بيحبه و بيحبها........
لتسكن_قلبي
دعاء أحمد
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
صدفة كانت قاعدة في المحل و هي بتكلم مريم في الموبايل و بلغتها انها هتخرج مع ابراهيم لانه كلم والدها و طلب منه يقعدوا يتكلموا قفلت معها المكالمة و بدأت تلم حاجتها خرجت لقت ابراهيم جاي ناحيتها بدا يقفل لها المحل
صدفة بجدية كلمت بابا...
ابراهيم ايوة و استأذنته متقلقيش.... يالا بقا..
صدفة هزت رأسها و مشيت جانبه
ابراهيم بصي انا كنت عامل اوردار هنروح المطعم نستلمه و ناخدها نروح نقعد على البحر في مكان على الشاطئ هادي...
صدفة ماشي بس المهم منتاخرش...
ابراهيم متقلقيش انا هوصلك لحد البيت