رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه الثانيه بقلم سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة التانية
في شركة عاصم الاسيوطي
وقف اياد في شرفتة مكتبة يتابع حركة السير في شرود تام افاق منه على صوت قرع الباب
هتف وهو مستمر بالتحديق _
ادخل
دلف عماد وتقدم نحوه متسائلا _
خير يا اياد طلبت المحامي ليه !
اجابة بهدوء بهدوءوهو ينظرالي تلك القطعة المستديرة الامعه التى حول اصبعه_
عشان اريح لينا من الفراغ اللي عندها
ھتقتلها !
الټفت اياد مبتسما وهتف موضحا _
لا هرفع عليها قضية سب وتشهير
هدر عماد بضيق _
ما تتقابل وياها وتحل الموضوع بشكل ودي يا اياد لينا ليها كتير يخرجوها من القضية ومش هينوبك غير الشوشرة
جلس اياد الى كرسي مكتبة وهدر بتحدي _
والله لما تمسك القمر ما هقعد معاها وهسحلها من قضية لقضية لحد ما اخليها ټلعن اليوم اللي فكرت تقرب فية من اسم اياد الاسيوطي
بص يا اياد حقك تكرها وحقك كمان تعمل اكتر من كدا بس بلاش شوشرة الموضوع دا هيخلي شكلك وحش قدام العاملين و العملاء
ربت اياد على سطح المكتب پعنف وهدر پغضب بالغ _
يتحرق دول على دول ويا كدا يا اقټلها
اشار اليه عماد ليهدئه _
خلاص يا اياد اهدي وانا هتصرف في الموضوع دا
في منزل برهان البدري
يحدق بابنته مليا وكأنه يضمر لها شيئا كبيرا من العتاب واللوم بينما حنين اختلست إليه النظر عدة مرات لتري كم خط الزمن على وجه علامات
سوداء دفقت من قلبه الي وجهه كانت سناء تتابع نظراتهم بإهتمام تريد ان تسمع حديث اعينهم حتى تاكد من تحقيق غايتها فهتفت بإبتسامه مزيفه _
هتف برهان بزنق _
وعندنا وعندكم ايه يام جواد مش واحد ولا ايه
لترد بإصطناع الخجل _
طبعا يا حاج اومال طبعا واحد
ثم ابتسم وهو يوجة وجهه نحو حنين وهتف بسعادة _
دا دارنا نورت بالغالين ما تجعدى عندنا يمين يومين ولا سبوع اسبوع
ابتسمت حنين لحنان عمها الجارف وحسن استقبالها وهمت لتجيبه
لع يمين ايه هتاجي معايا بعد الغداء على طول علي بيتى
تضايف واتآنس بيها
نظرت حنين الي عمق عينية وهتفت _
لا
اتسعت عين عبد المجيد الذى اعتاد على السمع والطاعة من كل من حولة
لتهدر سناء بسرعة وقلق _
لع ازاي يا بنتى اااا ودي تاجي دا حتى اختك بدر نفسها تجعد معاكي دا انا حضرتلك اوضة شرحة وبرحة و
عايزة اروح الاول لخالتى زينات اطمن عليها
زفر عبد المجيد انفاسه التى احتبسها من الغيظ
بينما هتف برهان بإعجاب _
اصيلة وبت اصول يا بتي
ابتسمت حنين وشكرته _
ربنا يخليك يا عمي
هدر عبد المجيد دون اكتراث _
دا حتي بيجولوا بتها فرحة رجعت
اتسعت عين حنين وسارعت بالقول فى لهفة _
بجد
اجابها عبد المجيد _
بجالها كام يوم
في منزل القناوي
وقفت فرحة بشجاعة زائفه امام ذلك الذي يحدق بها بغل
افرج عزام عن الكلمات بعد دحجها بنظرات ممېته وهدر پغضب ملجم _
اما تكلمي مع جوزك تتكلمي بأدب واما انا اتنازل واجي اسأل عليكي تجولي زينة ونحمده عشان انتي لساتك لسة مش جد قدڠضبي سامعه ولا لع
ابتعدت عنه قليلا حتي تتفادي ردة فعله عما ستنطق به وهتفت بصوت
متماسك بعض الشئ _
_بص انا كل اللي بتقوله دا ماليش فيه انا مراتك على الورق ووافقت اننا نكتب الكتاب عشان اعدي الموقف وعشان الهري اللي بتقوله انما انا
هنزل اقول لعمي اني مش عايزة الجوازة دي وانا مش موافقه
حملق بها پغضب وبدت بوادر الانفجار على وجه وزمجر وهو يتقدم نحوها _
اتجنيتي وزودتيها يا بت عمي جوازة اية اللي انتي مش عايزها انتي بجيتي مراتي وما عتخلصيش مني الا پموتك
كانت تتراجع من اثر تقدمة حتي توقفت اذا انتهي بيها المطاف اوقفها الجدار نظرت اليه بتوجس وشعرت بضيق المكان بينما هو لم يلاحظ ابدا
التلاشي التدريجي للمسافة وظل