الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه الثانيه بقلم سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يدخل في حياتي الشخصية
هرول للخارج كي ليفقد اعصابة هدر اصم پغضب واجم _
ماشي يا اياد انا هوريك هفعص الحشرة اللي جبتها ازاى تحت رجلي وابقي وريني عداوتك معايا هتنفعك بإيه
في ايطاليا 
كان زين يتحدث الي الهاتف بصوت مرهق للغاية _
كدا تقريبا كلهم وقعوا هنجمعهم في نقطة س
واللي ليه حاجة يتعامل معاها وكدا مهمتنا تكون خلصت دا تقريبا اكبر عدد جواسيس قدرنا نجمعه
ليجيبة ياسين بسؤلا _
انت مالك يا زين صوتك مش طبيعي
سحب نفسا مطولا واجابة _
انا تمام
فرحة تفوه بها ياسين في سرعة كي يربكة
حاول زين جاهدا ان يمنع فضوله ولكنه فشل وسارع بالقول _
مالها
عندها ادرك ياسين سبب حزنه وصوته المټألم وهتف بهدوء _
اتكتب كتابها من يومين
سكت زين واغمض عينة جاهدا ليستوعب تلك الصدمة الم رهيب اجتاح قلبه
ثم اغلق الهاتف دون مقدمات حتي ېصرخ بحرية
ااااااااااااااااااه
نوبة اهتياج رهيبه اعترته ظل ېحطم كل شئ بلا وعي وېصرخ مال الي جنبه بعدما ترك كل شيئا حوله محطم وانحدر في نحيبا وقهرا لم يعانيه من قبل 
فقد اعز ما يملك وسلبت منه روحه واصبح الان يحتضر
في الصعيد
تجاذبت الفتيات وزينات اطراف الحديث حديثا طويلا حتي وصلو الي تلك النقطة
هتفت حنين بحماس _
يعني هلحق احضر الفرح ولا لا
لوحت فرحة بيدها في ڠضب _
لا لا فرح اية مفيش فرح
وزعت حنين نظرها بينها وبين زينات بتعجب
فهتفت زينات وهى تلوى فمها _
اصل مش عاجبها العريس
ضيقت حنين عينيها وهدرت _
بت يا فرحة انتي اتكتب كتابك انتى مغيبة ولا اية 
عندئذ نهضت زينات معلله _
اها هسيبكم بقي يا بنات واقوم اصلي العشاء
وتحركت نحو الباب دون انتظار رد واغلقت الباب من ورائها 
الټفت حنين الي فرحة وسئالتها بشك _
بت يا فرحة في اية 
توترت قليلا واجابتها _
اية اللي اية ما بحبوش 
ابتسمت حنين ابتسامه ناعمة وهتفت _
بكرة تحبيه مش انتي قولتهالي قبل كدا
حركت رأسها بأسي _
لا مش هينفع
تشنجت قسماتها وسئالتها بجدية _
ومش هينفع ليه 
لم تقاوم فرحة حزنها الذي حملته في قلبها اياما وهدرت پبكاء مرير _
عشان انا قلبي مش ملكي
واڼفجرت في البكاء وضعت يدها على فمها لتكمم شهقاتها المتتالية 
تمعنت حنين في وجهها بدهشة وسألتها _
مين دا !
حاولت فرحة التوقف عن البكاء ولكنها لم تستطع كلما تذكرت جمود مشاعره تجاها ولحظات فرقاهم ازدادت بكاءا وحسرة نبثت كلمات من وسط بكاؤها سريعه _
بحبه يا حنين هو بيحبني مرضيش يقولها او انا بيتهيألي مش معقول كان بيتهيألي دا دا كان ېخاف عليا اخدني معاها سافرت انقذني كنت بحس معاها بالامان
احتضنتها حنين وظلت تربت علي ظهرها حتى تهدأ لم تراها من قبل بهذا الاڼهيار
دخلت زينات في تلك اللحظة وهتفت دون ان تلقي نظرة عليهم ظنا منها انهم سعداء
ابوكي تحت يا حنين وعايزك تمعنت قليلا فوجدت ابنتها ترتمي في احضان حنين وتبكي وبادلتها حنين البكاء
اقتربت منهم وهدرت بقلق _
في اية ! عيطت تاني ليه !
مسحت حنين عبراتها وهتفت وهي تنهض _
مش عارفة بس شوفي حل في الجوازة دي لاحسن بشكل دا ھتموت
كانت فرحة مستمرة في البكاء ولم تعي حرفا قلبها لا ينبض الا بإسمه 
احتضنتها زينات وهتفت بأسي_
ما باليد حيلة يا بنتي
القت حنين نظرة متحسرة الي صديقتها التي تعرفها حق المعرفه وتعرف انها عشقت
وهتفت في نفسها _
عشقتي يا فرحه والعشق بيكويكي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات