الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه الثانيه بقلم سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من قيمتي وانا اقسمت ان لو ماحترمتوهاش انا هسيبلكوا البيت وامشي
اوقفته فريال بيدها وهدرت مهدئته اياه _
خلاص يا اياد ما حدش هيدسلها على طرف بس ما حدش هيحبها العافية
ادار ظهرة لها وهتف بثقة _
مش مهم كفايا انا بحبها احترموها وبس مش مطلوب منكم لحد دلوقت الاحترام اية كتير على مراتي
حركت فريال قدمها بعصبية وبدتت بالتوتر اثر ذكر عدوتها اللدودة ومدافعته عنها بهذا الاصرار وهتفت بضيق _
بقا كدا يا اياد ماشي هنحترمها ونعملها معاملة الهوانم بس يارب فى الاخر ما تطلعش ذي اللي اختارتها قبل كدا وترجع تشوه سمعتك
التف اليها واشهر اصبعة بضيق _
ما تقارنيهاش بالينا لو سمحتى
_طيب انكر او على الاقل اثبت العكس هتف بها والده الذي كان يقف على اعتاب غرفته
انتبة اياد الي صوته وحول نظرة الية
واسترسل قائلا _
اطلعي يا فريال وسبيني مع ابنك
استجابت فريال وخرجت وهي تهتف عاليا _
يارب فك الكرب مش ممكن الدنيا اتقلب حالها
في منزل فتح الله
دخل بعد يوما شاق من العمل محملا بالاكياس
ونادا عاليا _
يا عواطف يا ام ابراهيم انتى فين
تقدم الي الداخل بخصي رتيبة ولم يكن يشعر باي قلق حيث انه اعتاد عدم تواجدها في المنزل في بعض الاحيان تقدم الي غرفته
وبدء فى خلع عنه قميصة وهو يتافف من الحر ولكنه لاحظ شيئا جعل عينة ونهضت
يبحث بين اغراضه عن نقوده الذي ادخارها لسنوات من مال حنين كي يتنعم بها
ولكن لا فائدة فقد فرغت محتوي الخزانة بالكامل وسړقتة نقودة كاملة وراح يفتش كالمجذوب وذهب الي درفتها الخاصة بالملابس ولكن
خيب اماله اذا كانت هي ايضا فارغه
صړخ عاليا _
يابت الكلب سرقتينى
في منزل القناوي
دخلت حنين الي المنزل وسلمت علي من فية بتودد فهي تذكرهم جيدا فقد عاشت هنا في الصعيد اكثر من فرحة رحب بها وهدان وامين واستقبالها استقبالا حسنا 
بينما ظل عزام يرمقها بنظرات غاضبة لا تفهم سببها استاذنت منهم حتي تصعد لفرحة وخالتها واذنوا لها بترحاب
في الاعلي
كانت زينات تحتضن ابنتها وتقراء عليها ما تيسر لها من القران الكريم 
بينما كانت فرحة في حالة من الاستكانه بعد ما عاشتة من قليل
طرقت حنين الباب طرقا خفيفا ودلفت في شوق لرؤية احبائها كان احب مما وقعت علية عينها ذلك اليوم هرولت نحوهم واحتضنتهم بينما قفزت
فرحة من اعلى الفراش لتصطدم بها وټحتضنها في شوق جعل اعينهم تفيض بالدمع
وانضمت اليهم زينات ومالت اليهم واحتضنتهم بذراعيها وتمتمت بصوت منخفض _
الحمد لله يا رب
فقد شعرت بالراحة اثر تجمع ابنتيها معا تحت انظارها وبين ذراعيها فقد ظنت انهم لم يجتمعا معا الا في احلامها
في فيلا الاسيوطي 
جلس عاصم بمواجهتة ابنه واستند بمرفقية الي ركبته وهتف _
دلوقتي انا لازم اعرف كل حاجة يا اياد انا في الاول والاخر ابوك ولازم اطمن عليك وتثق فيا
اتسعت عين اياد وهدر بضيق_
_نعم انت مصدق واحدة رخيصة زى لينا وجاي تقولي اثق فيك بابا انت هدمت الثقة اللي ما بينا من زمان من يوم ما صدقتش اني تعبان ومش قادر اتواصل مع العالم
من يوم ما استهترت بچرح قلبي من ناحية لينا ووقفت ضدي فقدت الثقة ما بينا من يوم ما بقيت بتشك فيا وبتمشي ورايا جواسيس والنهاردة مش
واثق فيا عشان اشاعة مغرضة انا وانت ما عادش فيى ثقة بينا عشان تطالب بيها انهاردة .
اغمض عاصم عينيه في محاولة للسيطرة على غضبه وهتف بنبرة هادئة _
بلاش ثقة يا اياد طمني عليكي وانفي الاشاعة دي
ابتسم بسخرية واجابة _
_ اعملك اية يا بابا ابتسم ابتسامه ساخرة وعقبها ..... بجد انتوا اية !
سارع عاصم بالقول _
انا عرفت انك لما كنت فى الساحل كنت بتستخدم اوضتين وو عايز اعرف السبب
نظر اياد الية نظرة مستهترة _
اة صحيح بنثق في بعض ما حدش يدخل في حياتي الشخصية والكلام فيى الموضوع دا خلص 
صاح عاصم بپغضب وهو يقفز من مكانه _
اياد ما تجننيش رضينا بالبت وريحناك ريحنا انت بقي
هدر اياد بضيق_
اريحكوا اعملكم اية 
اجابة عاصم پغضب _
هاتلنا طفل يا اخي
اغمض اياد عينه وحاول السيطرة على غضبه _
بابا قولت قبل كدا محدش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات