الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه الثانيه بقلم سنيوريتا ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يتقدم حتي اسند يده الي الحائط واحتجزها بين يديهوشعر باقترابه الشديد منها واتسعت عينيه بشكل مخيف كي يرعبها زيادة
سارعت فرحة واغمضت عينها وابتلعت ريقها لتحاول اخفاء رعبها المتجلي في عينها
هتف بصوت اقرب للفحيح _
شفتي الدنيا صغيرة ازاي انتي بجيتى مراتي خلاص وما حدش هيخلصك من يدي واصل
كانت تنكمش تحت طولة الفارع تكاد تضيع بين يديه مال بجبينه حتي
يتلذذ برؤيتها انقباض عينيها من فرط الړعب وعرف تمام المعرفه انها كانت تتحلي بالشجاعة الزائفه وانها ترهب من اقل الاشياء كما تاكد من شيئا مهما ذكره لنفسه 
ساد الصمت وشعرت ببرودة فى اوصالها واخيرا قررت ان تفتح عينيها لتجد الفراغ نظرت حولها
بقلق ومسحت الغرفة باعين لامعه فلم تجده كادت ان تفقد عقلها وظنت انه كان كابوسا لا اكثر
ولكن اقټحمت امها الغرفة و هرولت نحوها جعلها تتاكد انه كان حقيقيا
اقتربت منها امها ومدت يدها لتحضنها ولكنها صړخت بهستريا _
لا ابعدوا عني انا يستحيل اتجوزه ھموت نفسي ھموت نفسي اقسم بالله
لطمت زينات وجنتها لطما خفيفا وهدرت بقلق _
في اية يا بت حصل اية !
انكمشت الي طرف الفراش وراحت تنتفض من هول ما رائته فكان متجلي بهيئتة المرعبة
ونجح في بث الړعب في نفسها بشكل كبير وبأبسط الاشياء
في فيلا الاسيوطي 
دخل اياد الي غرفتة وجال بها فقد كانت تسكن معه حورية تضيئ المكان وتدفئه
تمدد الي فراشة وامسك هاتفة ليبحث عن صورها وتهللت اساريره عند رؤيته صورتها الملائكية وهي نائمة تلمس شاشة هاتفة بنعومة وكأنه يداعب طفلته
وتذكر كم مر عليهم من عثرات ومحڼ حتي تهتف تلك الحورية بحبه وكم عاني الي ان تملك قلبها
ووصل الي تلك النقطة تحديدا وبقي شيئا واحدا كي يضمن بقاؤها الابدي الي ابد الابدين
اعتدل في نومته قليلا وخرج الا ملف الاسماء وبحث اسم معين قد وضعه في قلبة قبل هاتفة
عيون قلبي وضغط زر الاتصال
وانتظر الاجابة علي احر من الجمر فقد اشتاق الي صوتها الحاني ودفئها الذي تبثه الي قلبه حتى وهي بعيدة
لم تطيل انتظاره وهتفت في سرعه _
ايوة السلام عليكم
ليجيبها مبتسما_
وحشتينى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هو دا اللي اتفقنا علية يا نونتى
اتسعت ابتسامتها وهتفت _
انا اسفة يا حبيبي كنت جاية مرهقة ونمت كتير واما صحيت كانوا جهزوا الغداء
ابتسم وهدر بتساؤل _
قابلتي باباكي
ابتلعت ريقها واجابته _
ايوة
ثم عاد يسألها بتوجس _
الموضوع كان عامل ازاي اوعي تكوني اڼهارتي
حركت رأسها نافية _
لا لا بس مش عارفة يا اياد خدني في حضنة وحسيت بخنقة
توتر قليلا وهتف_
معلش دا من اثر اللي فات انا كلمت المحامي واول ما هيمشي في اجراءات القضيه هجيلك على طول اخدك ونمشي
اجابته بهدوء _
وانا هستناك انا هروح دلوقتي لفرحة وخالتي في پتهم واما ارجع هكلمك
اجابها بفضول _
اية دا هي فرحة رجعت
ايوة 
كانت فين دي 
مش عارفة اما اروح هسألها 
طيب يا روحي حتوحشي العاشق اللي مش هينام الا لما يسمع صوتك
ابتسمت وتوردت وجنتيها وهتفت بسعادة _
وانت كمان هتوحشني يا قلبي
بقولك اية انا هجيب طيارة واجيلك دلوقتي
ضحكت حنين عاليا ولم تكن تدري بتلك الاذن التي تتصنت عليها وتتبع كل كلمة بمكراوخبث 
هتفت حنين _
سلام يا حبيبي
سلام يا حببتى وزي ما قولتلك اثبتي على قوتك يا حنين اوعك تضعفي واي حاجة اتصلي بيا وانا هكون في ضهرك
حاضر يا حبيبي 
لا اله الا الله 
محمد رسول الله
دخلت فريال غرفة اياد 
فأطفأ هاتفه ونظر الية بتبرم
لتجلس الي طرف الفراش وسألتة بتود _
ما اتغدش ليه يا حبيبي
نهض من الفراش واجابها بضيق _
ماليش نفس
وقفت الي جواره وربت على كتفة بحنو_
انت لسة زعلان مني يا حبيبي
صمت اياد ولم يجيبها وقفت بوجه لتبرر موقفه _
يا حبيبى احنا عايزين مصلحتك واحنا كان نفسنا ومني عنينا انك تتجوز بس بردو يا اياد مش دي اللي تجوزها ولا دي اللي تدخل بيتى وتتعامل زينا 
وكادت لتهدر بالمزيد ولكن اوقفتها نظرات اياد الحادة
ماما انا ما اسمحش لاي حد يقلل من مراتي او يحط من شأنها من شأني وقيمتها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات