الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الرابعه
في شركة عاصم الاسيوطي 
جمع مديرين الشركة وكل من له شأن في اجتماع طارئ 
وجلس على قمة الطاولة يهتف بصوت مسموع ليلفت انتباهم 
الصفقة اتاجلت لاسباب غير معروفه
تهامس الموظفون بقلق 
فإسترسل عاصم مطمئنا _
لكننا هنبص للجانب الايجابي هنراجع كل حاجة بدقة ومش هيفوتنا حاجة طبعا زي ما قولت قبل كدا انى مش عايز غلطة لان المناقصة دي هترفعنا السما ولذلك هنرفع حالة التأهب القصوي 

سكت قليلا ليتفرس بوجوهم وتسائل _
اي اسئلة 
ليجيب الجميع بهدوء _
لا يا افندم 
اشار بيده وهتف _
تمام كل واحد على شغلة 
تحرك الموظفون للخارج ماعدا اياد ظل يجلس مكانه 
رمقه والده بنظرات ساخطة واستدار بكرسيه المتحرك في ضيق بينما تابع اياد خروج اخر الموظفين بأهتمام حتى يضمن عدم سماع احد من ذلك الحوار المحتد 
وهتف واثقا _
انا عايز اسافر الصعيد 
كور عاصم يدة پغضب وضغط بها على راسة بتشنج 
الټفت اليه عاصم وهو يحاول كبح زمام غضبه وهدر بتعصب وهو يعامله كاقل من من مواظف عادي داخل شركته _
يابنى انت مش سامعني بقول اية مفيش اجازات 
لوى اياد فمه بتافف ونظر لوالده بتعند وافرج عن اخر ما وصل اليه قائلا _
هتف اياد بغيظ _
خلاص يبقي هستقيل 
عندها قفز عاصم عن كرسية فى ڠضب واجمع وعلي صوته بإنفعال _
يا ابني حرام عليك كل مرة بحتاجك جانبى ما بلاقكش بقول وبشدد عندنا صفقة مهمه ورافعين حالة التأهب القصوي وانت عايز تستقيل مرة واحدة من نفسك كون سندي انا تعبت فعلا من تصرفاتك وما بقتش عارف اتصرف ازاى معاك 
لم يتحرك لاياد جفن من ڠضب والده فهو لا يري والده سوي الة بشړية تتنافس كونها الافضل فى عملها وتحقيق الانجازات دون الالتفات لانجاز واحد داخل منزله وبين اولاده 
ومع ذلك فهو لا يزال والده سيفعل ما يريد وبعدها سيترك تلك الامبراطوريه ويتمرد 
هتف ببرود تام _
_ خلاص يا بابا هستني لحد المناقصة وبعد المناقصة هستقيل من الشركة ومن البيت هستقل بذاتى وهعيش لوحدي انا وحنين 
دقق عاصم بالاصرار الذي ولد فى عينه ولده والذي بدي جليا انه لا تراجع فيه 
وهتف متوعدا _
ماشي 
في منزل الشرشيري
نادا بصوت عالي على احد الخادمات 
بت يا لوزه الشاي لعمك سالم
كان سالم رجل كبير السن وكبير العائلة يدر المجالس العرفية بمهارة شديدة ويفض النزاعات المستعصية 
هتف _
يدوم كرمك 
كان الشرشيرى قد اكتشف ماهية الحوار قبل ان ينبث فمه بكلمة وهدر متبئا _
اياك تكون جاي عشان الموضوع اياه اني مش عارجع عن جراريقرارى 
هتف الحاج سالم وهو يهدؤه _
وافرض محتاج توعية ما عتوعاش 
هدر بضيق طفيف 
انا ما عيزش كلام في الموضوع ده تاني الكلام خلص 
عندئذ هم الحاج سالم بالنهوض وهدر پغضب _
يبجا الجاعدة ما لهاش لازمة 
سارع الشرشيري بمسك طرف جلبابة قائلا _
والله ما يصير تطلع من داري زعلان اجعد واستهدي بالله 
جلس سالم وهو يتمتم _
لا اله الا الله 
ليسترضية قائلا _
جول ما عندك واني سامعك بس ما عتغصبنيش على حاجة 
حدثة الحاج سالم بحمة بالغة _
ما حدش غاصبك حاډثة وحصلت لبتك جضاء وجدر نعترض على امر ربنا 
صاح مندندا _
ما عتراضتش رضيت 
استرسل قائلا_
والبت اتعرفت جصتها وجم جالو طالبين يدها ايه يخليك ترفض عتلاجي احسن من عزام فين جدع مجتدر وزينة الصعيد كله
هدر الشرشيرى متبرما _
وانا ما عايزش اجوزها 
البت كبرت يا شرشيري دي في بلدنا تبجي بارت عنست ايه يمنع الجواز واحد وكسرها وجة يصلح اللي اتكسر نجوله لع بتك عندها ٢٥ سنة يعنى ال جاده قدهامخلفين عشرة وبعد الحكاية دي كمان محدش هيجولك بكام تميل انت بختها وتاجي على اللى جالك انا شاري بعيبها وتجوله لع الرجل سايج كفر عليك وانت مصلب رائيك ليه 
شعر الشرشيري بقريه من الاستمالة بعد كل هذة الحقائق المؤكدة خاصة ان طبع زهرة الڼاري سببا رئيسي في نفور الرجال منها ومنذ ان كانت في سن العشرون ولم يتقدم لها احد بسب طباعها الحادة 
ولسانها السليط 
هتف اخيرا بقليل من اللين _
خلاص هنسأل البت ونشوف رايها 
هدر سالم بحزم _
وان مارضتش تكسر دماغها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات