الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لتختبئ فى احضانه عن كل ذلك الخۏف 
نفضت سريعا تلك الافكار من اثر نظرات امها الفاحصة وحاولت ان تبدوا طبيعية تماما 
وهتفت بتماسك زائف _
هيكون اية ياما اهو عشت زى ما عشت 
هنا امسكت امها ساعدها بقسۏة واوقفتها عنوة على قدمها وهى تهدر بتعصب _
ازاى عشتى زى ما عشتى انتى اتجننتى والمچنون هو اللى بهت عليكى طول المدة دى وانتى عايشة معاه ومقفول الباب عليكم وجاية تقولى عشت زى ما عشت 

انطقى لاحسن ما انا اللى هسيح دمك مين دا وحصل اية وياه ثم سحبت الجاكت المتروك الى جوارها وهتفت بتساؤل منزعج ودا محضنه فية ليل نهار ليه نايمة قايمة بيه ليه 
كانت تحركها بيدها پعنف في حركات سريعة ارهقتها 
هدرت فرحة من وسط دموعها التى انهمرت بشكل متسارع _
كان ظابط وحبيته
اتسعت عين زينات وهى تفلت ذراع ابنتها ببطء وتمتمت بذهول _
يا مصبتى 
بعد ان استوعبت فرحة الكلمة هدرت بغير وعي وكأنها ترجوها _
انا مش هتجوز غيره ومش هكون غير ليه 
امسكت امها يدها من جديد وصړخت فيها غاضبة _
حصل بينكم اية عشان تحبيه عملك اية انطقي شاف شعرك شاف ضافر رجلك طمنينى هتموتينى وانا واقفة 
انتحبت فرحة بهستريا وهى تجيبها وكانها تستدعى ذاكرة الماضى ڼصب عينيها _
ما لمسنيش برغم انى كنت مستسلمة فى ايده ما لمسنيش كنت مغيبة عن الدنيا واصحى لاقى نفسي بلبس تانى وبرغم من كدا ما لمسنيش كا ن بيحمينى وبس 
هوت زينات بصڤعة قوية على وجها ودبت مخالبها فى فروة رأسها وهى تصرخ بها _
كان اية يا ڤاجرة يا صايعة ياللى ما عرفتش اربيكي كنتى بتنامى بلبس وتصحى بغيروا وتقوليلى مالمسڼيش كنتى عايزة تبقى فايقة يا بت ال. ضحك عليكى ونيمك ونام معاكي 
وبتقوليلى بحبه
صړخت فرحة وهى تحاول النفاذ من تحت يدها _
محصلش محصلش 
اوقعتها امها ارضا وظلت تصرخ بها وهى تهوى بصڤعات متكررة على وجهها بانفاس لا هثة_
وانتى اية ضمنك واية عرفك مش بتقولى كنت غايبة عن الوعي 
تركتها زينات جانبا وجلست بتعب تربت على راسها بهستريا الحزن _
يا مصبتى يا مصبتى يا خسارة مدفعتى عليكى يا ريتك ما رجعتى يا ريتك ما رجعتى كان عليا بإية دعايا برجوعك جبتيلى الحسړة والخزى معاكي كان كفايا عليا ابوكي وبلاش انتى 
بلاش انتى 
حاولت فرحة التقرب الي امها ومواستها ولكنها كانت غارقة فيما قالته هل حقا زين فعل ما ارد في غيبوبتها فقد غابت عن الوعي لايام وهو من اهتم بها كيف قاوم فكرة انها عاړية امامه 
ولم يمسسها هل امها محقة ام ان زين ارفع وانبل من ذلك 
في امريكا 
دخلت رودى بعد يوما متعب من السياحة بحرية ودون قيود وارتمت بجسدها على الاريكة 
براحة كانت تطوق اليها 
اغمضت عينها لتنعم بذلك الهواء البارد القادم من التكيف لعلها تريح جسدها الذى انهكة الشمس والحرارة المرتفعة ليقاطعها هاتفها بإسم امها 
امسكت الهاتف بين يديها بحيرة وهى تحدث نفسها بصوت مسموع _
دلوقتى انا لو قولتلها ان معاذ مش هنا وانى قاعدة لوحدى هتقلب مودى وتصر انى ارجع انا مش هجيب سيرة الموضوع دا خالص وهكلمها عادى 
تاهبت لتمسك الهاتف وهتفت _
مامى حببتى I miss youا حبى 
لتجيبها امها بصوت عاطفى _
رودى حببتى I miss you عاملة اية يا قلب ماما يا عين نن عين ماما 
مش عارفة اقعد من غيرك يارودى البيت من غيرك كئيب يا رودى 
انتى كمان يا مامتى يا حببتى 
سألتها فريال بشوق _
معاذ عامل اية وحشنى بدل ما الاجازة تيجى وهو يجى ما يرضيش بقى كدا والله لاشدله ودانه 
حاولت رودى التغطية على الامر وهتفت فى سرعة _
مش كنتى تيجى يا فريولا معايا كنتى هتبسطي قوى 
اجابتها بحسرة _
اجي ازاى والمشاكل كلها على دماغنا مش راضية تخف يلا ربنا المسهل 
لم تكن رودى تحتاج شرحا لكى تسطنبت ما ترمى بة امها او ماذا تريد 
وهتفت بقلق بالغ _
هي حنين عاملة اية 
هدرت فريال بتعصب _
عملها اسود ومنيل يارب خدها وريحنا الهى ماترجع من مكان ماراحت 
لوت فمها رودى ولعنت نفسها انها ذكرت اسمها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات