الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خليها تتكن فى ضل راجل بدل ماهي جاعدة زي البيت الوجف 
سكت الشرشيري وحدق في الفراغ بشرود 
في منزل البدري 
كانت بدر لا تفارق حنين ابدا سعيدة باختها التي حطت بها الاقدار 
الى منزلهم كي تؤنس وحدتها ووحشتها وكا عادة بدر تثرثر كثيرا _
الصراحة يا ابلة جوزك جاميلجميل خالص زي نجوم السيما وشكله
ابن حلال 
ابتسمت حنين لها وهتفت بفرحة _
الحمد لله ربنا يرزقك انشاء الله لما تكبري تجوزي بواحد زيه 
انطفأت عيناها وازداد بريق الحزن اثر سماعها كلمة زواج وهتفت بإرتباك _
دا في الاحلام يا ابلة 
قضبت حنين حاجبيها متسائلة وهى تربت على كتفها بحنو _
ليه بس كدا يا حببتى 
زاغ بصرها وتسارعت انفاسها مع الدموع وهتفت بحزن_
ابويا 
قاطعت ذلك الحوار سناء والتى كانت لا تغفل ابد ا عن مراقبة حنين او تبعد عن ظلها هدرت بحزم قائلا_
بدر امشي انجري على المطبخ 
اطاعت الابنة الاومر وهى توزع نظرها بينهما فى توجس وخرجت مسرعة 
رمقت حنين سناء بنظرات ڼارية وسألتها بضيق _
انتى بتزعقلها ليه 
ارتخت قسماتها المتشنجة وهتفت متصنعة البراءة _
انا غرضي انها ما ضيكيش البت لكاكة ولكها يوجع الدماغ 
اشارت اليها بإصباعها _
ما تقوليش عليها كدا على فكرة مسليانى خالص
ابتسمت ابتسامة خبيثة وهتفت بلؤم _
طيب مينفعش اساليكى اني من وجت ما جيتى وانا ما اتحدتتش اتكلمت وياكي 
اجابتها حنين بلا مبالاة _
وهنتكلم في اية ما فيش حاجة نتكلم فيها 
ازدادت لؤما وهدرت _
اهئ عنتحدد عن جوزك كيفه اسم الله 
لم تشعر حنين بالارتياح نحو ابتسامتها او ذكرها كلمة جوزك بهذا الشكل وتوترت وهى تجيبها _
ماله 
جلست الي طرف الفراش كطريقة لاخبارها انها لن ترحل دون اجابة عن كل اسألتها 
وتسائلت بمكر _
مرتاحة وياه 
تفحصتها حنين جيدا كي تستشف ما وراء ذلك القناع فهي ابدا لن تنطلي عليها خدعة ان زوجة ابيها البغيضة تريد الاطمئنان عليها ولكنها فشلت تماما ان تعرف ماذا تخبي تلك الافعي في جعبتها 
في منزل القناوي 
الجميع منشغل بتجهيز الي الفرح الذي اتي على فجاة انتقص وزن فرحة بشكل ملحوظ وبات تصرع بإستمرار من نومها بسبب الړعب الذي بثة عزام بداخلها ومن جهة اخري رائحة زين التى تختفي شيئا فشيئا من الجاكت الخاص بة هو كان ما يطمئنها ويواسي روحها المچروحة 
لم تفارق امها غرفتها تجلس الى جوارها وتقراء القرآن وتدعوا لها بأن يريح قلبها وان يسعدها مابقي من الدهر نهضت من الارض واتجهت نحو سريرها الذي تنكمش علية اغلب الوقت 
هتفت بحنو _
فرحة يا بنتى قومي صلي ركعتين لله وهدي نفسك 
لم تجيبها فرحة وظلت تحدق للفراغ عضت امها شفاها متحسرة على حالة ابنتها التى وصلت لها ولكنها وقعت عينها على ذلك الجاكت الذي لم تفارقه واحيانا ترتدية وتغفو به وكأنه يحتضنها نسيت زينات كل هذا من فرط شوقها لابنتها وما حدث مؤخرا من طلاق بينها وبين فتح الله تارة ومن تارة اخري ما نوي عمها فعله وبين عزام الذي اصبح فزعها الاكبر من معاملته الحادة معها والتى لا تبشر بخير 
هتفت وهى تحدق بالجاكت وتتسائل _
هو البتاع دا بتاع مين 
الټفت لها فرحة واحكمت قبضتها علية وهدرت فى سرعة _
بتاعي 
لم تشفيها اجابة ابنتها بل ازدادت فضولا وتمسكا بمعرفة كل شئ الان _
فرحة محدش لحد دلوقت يعرف انتى روحتى فين ولا اختفيتى فين ولا انا سألتك انا عايزة اعرف كل اللى حصل فى غيابك زى ما عرفتى كل حاجة 
تراقصت مقلتى فرحة بتوجس ولم تعرف بماذا ستكذب وعينايها بعين امها جف حلقها 
وارتفعت حراراتها وهتفت بتوتر حاد _
ااا ااا...م ا ا ن ا قولتلكم انا خفت وجريت على العربية وهو خطفنى 
لم تنطلى الخدعة عن قلب ام تعرف وجه صغيرتها عند الكذب حدقت فى عينيها بحدة 
وهدرت پغضب واجم _
عرفت دى اية اللى حصل فى فترة غيابك قاعدتى مع المچنون والمطرب نفسيا ازاى 
هنا قد خارت قواها واوشكت على الاڼهيار شيئا ما سقط فوق رأسها ودت البوح انها كانت مع رجل حماها حتى من نفسه ودت الصړاخ بأسمه باعلى صوت لعلة يسمعها وياتى اليها هرولا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات