الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فقط هى توحشتها وارادت الاطمئنان عليه 
خلاص ياماما اعصابك حببتى كدا غلط عليكي
لتتنهد فريال بضيق _
مش ممكن البنت دى بترفعلى ضغطى لسماء انا هقفل معاكى واروح اقيس الضغط دماغى ھتنفجر خدى بالك على نفسك وعلى اخوكي يا نن عينى ربنا يحفظك 
ابتسمت رودى لانها ستوقف اخيرا عن السؤال عن معاذ وتغلق بسلام 
وانتى كمان حببتى مع السلامة 
اغلقت الخط وزفرت انفاسها باريحية وهى تتمدد الى الاريكة الناعمة براحة
فى ايطاليا 
بدء زين فى الاستعداد للايقاع النهائي بكافة الجواسيس الباحثة عن 
ذلك الميكروفيلم المسروق فى المكان النهائي والاخير بدأ فى حزم 
اغراضة حتى يرحل من ايطاليا الي الصعيد مباشرا 
وقف وسط اغراضها المتناثرة يلهبه الشوق اليها يود الان اعتصارها بين احضانه او ليدثرها داخل اضلعه الى ابد الابدين لايدرى منذ متى وهو يحتاج امراة الى جانبه ولا يدرى متى احتلت قلبه مازالت ضحكاتها ترن فى اذنية ما زال يخيل له وجودها عرف جيدا معنى الضعف فى فراقها وتاكد انها كانت مصدر قوته لا ضعفه
وعلية ايجادها فى اسرع وقت حتى وان اختطفها لا يهم لا بد ا ان تبقى معه ولا تفارقة زفر انفاسة التى تلاحقت بسبب افكاره الاجرامية وزفر مهدئا نفسه_
_ يستحيل تكونى لغيرى ويستحيل حد يلمسك .. ولازم يبقى كل الناس شاهدة على كدا عشان مش هسمح لحد يطاردنا او يقلق راحتنا او اخليكى تخافي من اي حد انا امانك وحمايتك لاخر نفس فيا 
انكسر بابه واشهرت بوجه كم لا حصر لة من الاسلحة ليضغط على اسنانه بتعصب لقد وقع فى قبضة ذلك الذي يبحث عنه ولا حيلة لدية ان تحرك قيد انملة سيتغربل في لحظات 
رفع يده مستسلما وسكنا تماما 
في منزل البدري 
بعد اسئلة متفحصة ومدققه من زوجة ابيها عن زواجها وحياتها التي ارهقتها كثير 
واشعرتها بالغثيان توقفت اخيرا وهى تهم بالنهوض بإبتسامة زائفه _
انا هنزل اجهز الغداء لاحسن جايلنا ضيوف الحاج زهير راجل واصل ومجتدر وابوكي عازمة عندينا عشان في شغل بناتهم اسيبك انتى تسبحي وتغيري خلجاتك وتلبسي حاجه من حاجاتك الحلوة دهى 
دققت حنين في عينيها وهتفت _
وانا مالي واحد جاى يتغدي عشان شغل يقعد مع بابا مش معانا 
اجابتها بلؤم _
لا ماهو راجل كبير ومش غريب وما فيهاش حاجة 
اما نجعد على وش بعضينا ابوكى ما عايزش ياكل من غيرك 
اسيبك انا ومش هوصيكي البسي حاجة حلوة انتى بت الحاج عبد المجيد ما عيزينش يجول انه هاملك 
حركت راسها بايجاب 
ما كانت تتركها سناء الا لما تتاكد من قبولها بالامر 
دارت على عقبيها وهى تحول وجهها الناعم الى حية برية متوحشه 
لترك حنين تتخبط من مبراراتها العجيبه ومن حنانها الغير طبيعي بالمرة 

في منزل القناوي
جلست فرحة فى الارض فى اڼهيار مشوشة تماما 
مما القته على مسامعها تتدلى من عنقها تلك القلادة الخاصة بزين نظرت لها وكأنها تواسيها وتقسم لها بحبه الخالص الشريف لها 
ولكن لا احد ينفي او يؤكد الحدث من عدمه الا الكشف اقسمت بداخلها انه لو فعلها ستمحي ذكرها من مخيلتها للابد ولن يبقي بين عينيها رجل فقط احبته لامانته وحمايتها كيف يخون وېغدر بها وهى مسلوبة الارادة كيف ينصاع وراء رغباته. وان كان فهي لن تصدق ابدا اذا كان ما حدث حقيقي وانها تتعرض لعملية خداع ممنهجة 
فعليها ان تتاكد انها مازالت عذراء حتى ترى ان كان هناك معنى لعشقة ام لا 
زحفت على قدامها وتقدمت نحو امها التى سكنت تماما وتوقفت عن النحيب والنواح ومالت برأسها الي يديها تدفنها في خزي وحسرة 
وهتفت بصوت منهك حزين _
ماما قوامى وانا هريحك 
لم تستجب لنداها وهتفت من جديد وهى تحرك بهدوء _
ماما انا هري................ وقبل ان ينبث فاه بباقى الكلمة سقطت زينات ارضا 
هنا صړخت فرحة واخذت تناديها بهستريا _
ما ما ما ما الحقونا امى بتروح منى ما ما فوقى 
لټقتحم الغرفة عليها صابحة والتى نادت عاليا بسخرية _
عملتها تانى اوووف نادى الحكيم يا هنيئة 
في منزل البدري 
وقفت تتابع خلية النحل التى ترص الاطباق بسرعة وانتظام لم توافق زوجة ابيها مشاركتها فى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات