رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
العمل بحجة ان العاملات كثيرات ويعرفون اشغالهم جيدا
انتهوا من رص الاطباق وسمعت قرع الباب والتى سارعت احدى الخادمات بفتحة
دخل عبد المجيد ومعه زهير رجل كبير فعلا لم تكذب زوجة ابيها ضيق العينان ذوا انف طويلة وراس اشټعل الشيب به ومتوسط الوزن ولكنة يبدوا علية الاعتناء بنفسة
دخل مطاطئ الراس بحياء حتى هتف والدها عبد المجيد _
رفع وجة ليتفرس بوجهم وكانه عرض علية النظر تنقل نظره بين سناء وبدر وحنين
وانفرج فمه عن رؤيتها وكان عينيه وقعت على فتنه كانت الحورية فى تلك العباء البيضاء التى تزينها الورود من اعلى الصدر
شابة فى مقتبل العمر ذات عيناين عسلية مخلوطه بالاخضر ساحرة وفم مكتز كاحبات الكرز جمال ريفي ممتزج بالغربي بالطبع شيئا جديدا علية ان يرى تلك الزهرة فى مستنقع الوحل
اما حنين كانت مستائة للغاية من تحديقة الغير لائق بعمره ابدا وتحيرت اين توجه وجهها منه
حتى هتف والدها من جديد _
اتفضل يا حاج زهير الوكل الاكل هيبرد
جلسوا جميعا الى الطاولة يتناولوا العشاء الشهى والمعد بسخاء
لتتبعها زوجة ابيها فى تعجل وتلحق بها عند المطبخ
امسكت ذراعيها بقسۏة فسرعان ما حدقت بها حنين بغلظة فتركت ذراعيه وهى تبتسم ابتسامتها الصفراء_
اجابتها حنين بضيق جلي _
شبعت
عضت شفاها وهى تتصنع الحرج _
يا عيب الشوم تجومى اكده وتسيبى الاوكل حتى اجعدى عشان الضيف بجولك الراجل ليه مصالح كتير جوى عند ابوكى
حدقت لها حنين بضيق وهتفت پغضب _
_ يعنى ايه لية مصالح عند ابويا اكل بالعافية يعنى هو مش جاى عشان الشغل يقعد مع ابويا بس
ده مش من الذوق ومش انى اللى هعلمهولك يانضرى عيونى مهما كان دا ضيفنا مش معجول هنسبوه يجعد لوحدية
لم تقتنع حنين بحجتها وان بدت مقنعه وهتفت متعندة _
انا هطلع اوضى وانت اقعدوا معاها
لم تنتظر اجابتها واستدارت نحو الخارج لتهرول الى غرفتها
علت نظرات الاصرار وجه سناء وتركتها تفعل ما يحلوا لها الان ولكنها حتما ستصل لغايتها بمكر