رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الحلقة السابعة بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة السابعة
كان فترة اصعب مما تكون تمر على فرحة انزوت بغرفتها تنتحب بصمت لقد شككوها بزين على اكمل وجه محوا فكرة انه شهم وامين بقى فقط وسواس قضت على امالها واصبحت لا تعى ايا من الحقائق او حتى تدافع بقي السلسال الذى تارة يطمئنها وتارة ېخنقها
بينما كان عزام يعمل باقصى جهد لاتمام تلك الزيجه واحكام بابا عليها حتى يتثنى له الاڼتقام من سخريتها منه بدأت التجهيزات على قدم وساق وتجاهل تماما مشكلة زهرة الشرشيرى
دخلت سناء تصطنع الارهاق والتعب وهتفت وهى تجلس الى طرف الفراش
اه يا رجلى رجى وجعتنى جوى انهاردة طول النهار واجفة على رجلي
لوت حنين فمها ولم ينبث فمها بحرف استرسلت هى بخبث
يا ريت يا حنين يا نضري تجدمى انتى الفاكهة للحاج زهير اصلوا تحت من مدة وانا ما جدمتش غير الشاى
وانا مالى خلي بدر تروح
مطت سناء شفاها واجابتها بمكر
بدر يا حبة عينى واقفه على رجليها من صبحية ربنا ودخلت نامت بالاربعه
نظرت اليها حنين بضيق فهى تكره نظرات ذلك الرجل الى جانب حضورة المتكرر
اشارت سناء باصباعها مطمئنه
هتلاجى كل حا جة جاهزة تحت على الرخامه بس جدميها انتى وابعتيلى ابوكى امانه عشان يبعت يجبلى مرهم اللا رجلى وجعانى جوى
اة يارجلى ياااانى
نزلت حنين وهى تنفخ فى ضيق تحركت نحو المطبخ بينما نادت سناء بصوت عالى
يا حاج عبد المجيد يا حاج
ليخرج هو فيصدم نظراته بحنين المقبلة بطبق الفاكهة لا تعرف لما هو جامد كالصخر لا ترى ابد فى وجه نظرة اب حنونه بل نظرات حاقدة مغلولة لم يحادثها فقط اكتفى بدحجها بنظراته الجامدة الخالية من التعبير
عزمت على انهاء الامر فى سرعه والتخلص من تلك الصنيه بسرعه ومالت بجزعها لتضعها على الطاولة فسارع هو بالامساك بيدها التى تقبض الى الصنيه هاتفا بتودد
نظرت له نظرات ضيقه وهدرت بتعصب
اوعا ايدك
لم يبالى بها وهتف بسماجه
اجعدى نتحدد شويه
نظرت اليه باشمزاز وارتفع صوتها
ما تلمسنيش قوالتلك ابعد ايدك
ظل بنفس برودة وكانه استأذن والدها
دا احنا هنتجوز اعتبرى الجاعدة دى خطوبه
كل ما اردته هو تلقينه درسا فى الادب واحترام حرمات البيوت
دخل عبد المجيد يتسائل بصوت عال
خبر ايه اللى بيحصل اهنا دا
مسح زهير وجنته بكفه وهو يشطاط ڠضبا وامسك عبائته وخرج
وهو يهدر بتعصب
انت عتغشنى يا عبد المجيد لما تطالج ابجوا جولولى
تعجبت حنين من كلماته ونظرت لوالدها باعين مليئة بالاسئلة والحيرة
اندفع نحوها والدها پغضب وصړاخ بها
في اية اللى حوصل عملتى اية يا بت امينه
رفعت راسها عاليا وهى تظن انه حاميها وانه لن يتوارى عن قصف عنقهاذا علم بما بدر منه
اټهجم عليا وبيقول هيتجوزنى انا مش فاهمه ازاى توافق تدخلوا بيتك وهو حد مش كويس و............
ما هى دى الحجيجه الحقيقه ..........اربع كلمات خفيفة افقدتة حنين صوابها
اردت ان تنفى ما استوعبته وهتفت
حقيقة ايه انا متجوزة يا بابا ولا انت نسيت
نظر لها بجمود ولم يبالى بصډمتها ونطق من بين شفاه كلمات باردة
ما انتى هتطالجى تطالقى
حركت رأسها وهى تتمتم دون استيعاب
مش ممكن
ليهدر هو غير مهتم وجلس الى اقرب كرسي وكانه يملى اليها شروطه
مش جوالتى انك موافجة على طلبى طلبى هو انك تطالجى
فى ايطاليا
اصبح زين چثة هامدة واثار العڼف بدت واضحة على وجه واماكن متفرقة من جسده لم يرحمه روبرت ومع ذلك لن ينطق بشئ
هدر روبرت وهو يلتف حوله
اذا لا تريد التحدث لا تظن انى سأمل من
تعذيبك
فلن