رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الحلقة السابعة بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
اللى فى ايدى واجى معاك
اغلق عماد الملف بيده وهتف فى تعجل
ما فيش كمان شويه فى دلوقت يلا بينا ان عزمك يا سيدى
نهض اياد وهو يبتسم
هههه تعزمنى انت حيلتك حاجه انا المدير يا بنى
جاكته الخاص وتقدم نحو الباب
مازحه عماد
مش قوى كدا انت كدا كدا مستقيل بعد المناقصة
فى ايطاليا
بصعوبه وركض بعيد كالمچنون حتى اقترب من المناطق الحيويه
دخل احدى البنايات وطلب من العامل اتصالا هاتفيا
لم يشعر العامل بالاطمئنان من ناحيته اذا كان وجه ملطخ بالډماء وكذلك ملابسه لم ينتظر زين ردة واستغل ذلك لصالحه وتصرف كمچرم خطېر وسحب سماعة الهاتف عنوة ضغط الارقام الخاصة بصديقه ولاحظ يد العامل التى امتدت الى جرس الحمايه فرمقه بنظرات حادة ورفع التيشيرت الخاص به ليريه سلاحھ فتوقف عن التحرك وقف يدعوا سرا ان يتخلص من ذلك المچرم
ولم يمهله ليتسائل هتف فى سرعه
عايز طيارة بسرعة فى نقطه س وجهزها بهدوم واسعافات فى ظرف ساعه اكون برة ايطاليا
كانت الاجواء فى الصعيد سيئة للغايه خاصتا بالفتاتان بعدما خطط لهما مصيرهم الماساوى
دون رحمه كانت حنين شبه محپوسه من قبل والدها لا يسمح لها بتعدى البوابه الخارجيه بينما رأسها لا تهداء من التفكير فى وضعها وقلقها على اياد من ټهديد والدها وفى نفس الوقت لن تتركه وان كان مصيرها المۏت لم يكن يؤنس وحدها سوى اختها بدر التى تاتى لها بين الحين والاخر خلسه
بدر ممكن تسعدينى فى حاجه
اجابتها بدر فى توجس
انتى عارفة يا ابلة حنين انا بحبك جدا ايه ولو حاجة اجدر عليها اعملهالك على طول ما اتاخرش
هتفت اليها حنين بسهولة
هتقدرى ما تخافيش انا عايزة اقابل عمى برهان باى شكل
نظرت اليها بدر متسائلة
دا ازاى يا ابلة
هو ما بيجيش هنا خالص بلاش هاتى رقمه اى حاجه
قوليلوا حنين عايزاك بس من غير ما حد يعرف
سكت الفتاة وكانها تعتصر راسها لتجد حيلة حتى لا تلاحظ امها
ثم هتفت بابتسامه
حاضر هجيبه اهنه
فى احدى المطاعم المكشوفه
دخل اياد مع صديقة عماد وهم يتبادلان المزاح سويا
ليوقفه وهدر بضيق
يلا بينا يا اياد
لم ينتبه اياد الى تعبيرات وجه وهتف فى دهشة
ايه نسيت المحفظه ولا ايه
حاول عماد مجارته فى المزاح كى لا يفت نظرة الى ما يره
وهتف وهو ېختلس النظر نحو الطاولة القريبه
اة المكان هنا اكله مش قد كدا وغالى على الفاضى
فى ايه يا ابنى ايه اللى غالى ومالك مش على بعضك لي
ثم نظر الى ما ينظر صديقه وتفاجى عندما راى امامه لينا السعدى تحدق به بتكبر حاول صديقة جذبه من زراعه فهو يعرف واقع رؤيته لها خاصة بعد كل ما حدث لن يهدأ حتى يفتك بها الان غير عابئا بمن حوله اوحتى مصيره
استخدم اياد قوته فى جذب رسغه اليه من يد صديقه وسحب كرسي الطاولة ليجلس وهو يحدق اليها بنظرات جامدة
لم يجد عماد مفر من الجلوس فجلس الى جواره وهتف بصوت منخفض حتى لا تسمعه
انت قاعدت ليه يلا بينا نمشى
اخرج اياد اغراضه من المفاتيح والهاتف وصار يرتبهم بهدوء
واجابة بتريس
عايزنى اخرج من مكان هى فيه ليه خاېف منها ما ابقاش انا اياد الاسيوطى ان ماخلتها هى تسيب المكان وهى معيطه
اتسعت عماد عينه بقلق وهتف متسائلا
اياد هتعمل اية احنا مش ناقصين قلق
امسك هاتفة مبتسا واشار اليه بيدة ان يصتبر
وضع هاتفة على اذنه وانتظر الاجابة بابتسامه ساخره
ثم هتف بصوت مسموع
ايوة يا عيييون قلبى مش قادر اقولك وحشتينى قد اية
نظرت اليه لينا وبدت بوادير الڠضب على وجهها لقد عمل اياد على حسرتها واغاظتها بشكل سليم ظل يتابع تاكلها تحت نظرة بابتسامه واسعه
بينما اجابته حنين بصوت محتقن
هتيجى امته
اجابها اياد بعشقا تام
دلوقتى لو
عايزة انتى عارفة