رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثاني الحلقة السابعة بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
ابرح حتى اصل لغايتى حتى وان كلفنى الامر روحك العفنه
لم يجيبه زين ومسح بعينيه الغرفة فمن ذوا يومين وهو ينتظر الفرصه وهى وجودة فقط مع روبرت بمفردهم وعلى ما يبدوا انها سنحت له
هتف زين بصوت متعب
لقد تعبت انا ايضا ساخبرك كل شئ فقط اعطينى ماء حتى استطيع التحدث
ابتسم روبرت اذا بدى حصولة على ما يريد وشيكا
هيا اخبرنى الان لا استطيع الصبر
قفز زين عاليا وعلق قدماه برأسه وكسر عنقه فى لمح البصر
ودار فى الهواء عكس اتجاه يده ليخلص يده من قيده وبالفعل نجح
فى فك قيده باسنانه ووقف الى جانب الباب ينتظر عودة الحارس
والتقط من يده الكوب قبل سقوطه وحطمه على مؤخرة رأسه ليفقد الوعي
جذب سلاحة من جانبه وخرج بحذر كي يخلص نفسه من ذلك الفخ
فى منزل القناوى
اشتعلت الاجواء من جديد عن وصولهم شرط ابنة الشرشيرى
وهدان غاضبا وهو يناقش الشرط الذى اشترطه الشرشيرى لاتمام الزيجة والتوقف عن الثائر
لطم كفيه ببعض وهدر بضيق
يعنى بيحطلنا العجدة فى المنشار والله ما انا خابر يا عزام انت كان مدعى عليك بايه
عشان تلحجك كل المصاېب دى
تسائل عزام بتعصب وضيق
انت ما جلتلهمش لى انها هيتبانلها سرايا جار سرايتنا وهتجعد معززة مكرمه
هتف امين
جالوا شرط الجوازة انه ما يتجوز غيرها دا عجاب عقاپ من كونوا جوازه الشرشيرى بيعجدهالك يا والدى
نادا وهدان ليعطى للجميع فرصة فى اتخاذ القرار السليم
ناجل الفرح السبوع الاسبوع ده لحد ما نوصل لحل
عندها برزت عين عزام من مقلتيها بشكل مخيف وهدر پغضب
نظر اليه وهدان بدهشة وكذالك عمه وهتف متحيرا
_ خبر ايه يا ولدى طول عمرك حكيم ورأيك سليم جوازة ايه اللى عتممها وانت شايف روحك على كف عفريت
اشهر عزام اصباعة باصرار وهتف بصوت عال
والله فى سماه لو ايه هيوحصل يحصل لاتم الجوازة دى
خلاص يا عزام ياولدى اتجوز بت الشرشيرى الاول
وبعديها واحدة واحدة لين دماغها واحدة واحدة واتجوز بت عمك وتجبى عملت اللى فى راسك بردوا
حرك راسه نافيا وهدر بتعند
الجوازة هتم فى معادها
اعتدل ابيه فى جلسته وهتف مستنكرا
الاه ما تجلنا ايه حكمتك فى اكدة ولا هى معاندة وخلاص
سكت عزام وتوقفت راسه عن خلق مبررات تاركا نظرات الحيرة
على وجه عمة وابيه يتبادلانها بتعجب من افعالة التى اصبحا فيما
يخص نقطه فرحة غير مفهومه
فى منزل البدرى
صړخت حنين بوجه والدها
انت جايبنى بعد كل السنين دى عشان تدمر حياتى
صړخ عاليا ليوقفها
_ بت امينه ما تعاليش صوتك فى دارى
نهضت من مكانها وهدرت بتعصب وهى تتحرك نحو الباب
وانا مش قاعده فى دارك دى
انتفض من مكانه وامسك ذراعها بقسۏة ونظر اليها باعين
جامدة تكاد تقتلعها وهتف من بين اسنانه
ما عطلعيش من اهنه الا على ضهرك انا وصيت الحرس ما يخرجوج ناموسه الا باذنى حتى وان جاه زوجك عجلوا انك طلبتى الطلاج ومعايزاش تشوفيه هتطلجى منه وعتجوزى زهير ورجلك فوج رجبتك
كانت توزع نظراتها المتوجسة بين عينيه الحادة اقسمت فى داخلها انه ابدا لن يكون اباها او حتى ابدا كان فى يوم ابا لاى شخص
استرسل بنبرة اجراميه
ولو جلتيلوا حاجه فى التلافون هطخوا عند اول البلد وتبجى ارمله
علت شهقاتها ومالت بجزعها الى طرف عباؤه وامسك بها
حرام عليك بتعمل فيا كدا ليه
جذب جلبابه من يدها وخرج بعدما نظر اليه بنظرات عديمة الشفقه
اسألى امك
فى شركة الاسيوطى
كان العمل فى الشركه يدور كالساعة انهمك اياد فى عملة
وهو يمنى نفسة بانتهاء تلك الصفقة سريعا والعودة الي زوجته التى اشتاق اليها كثيرا
دلف اليه صديقة عماد
ايه يابنى مش هنتغدي ولا ايه انا جوعت
رفع اياد وجه بصعوبة من وسط الاوراق
حاضر يا
عماد هخلص