رواية علي ذمة عاشق شهد الحب الحلقه العاشره الجزء الثاني بقلم ياسمينا أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة العاشرة
فى شركة اياد الاسيوطى
كان ذلك الخبر الصاډم افتعل افاعيله داخل نفس اياد وبدى وكانه يقف على جمرة من الڼار يأكلة التوتر والقلق والشكوك راسة تحطمت من كثرت السيناريوهات التى مرت امام عينه عشرات الاسئلة
طرحها ولم يجد اليها اجابة
وقف بوجه يملؤه الڠضب وهو يحاول مرار وتكرار الاتصال بحنين
وهو يهدر من بين اسنانه لصديقة الذى بقى معه
الزفت الشبكة عندها مش راضيه تجمع انا هسافر واللى يحصل يحصل
رفع عماد يدة من على فمه وهو يتافف
طيب ايه اللى حصل ما بينكم يخليها ترفع قضية الطلاق
مسح اياد وجه بعصبية ولطم كفيه ببعض
مش عارف انا اخر مرة كلمتها كانت فى المطعم وكنا كويسين جدا
تلاقيها زعلت من اى حاجة وانت قولت انها نفسيا مش مستقرة يعنى يطلع منها اى حاجه دى
نظر اليه اياد شرزا واكتفى بنطق ا سمة پعنف لم يعاهدة صديقه
عما د ما اسمحلكش اقسم بالله لو قولت اى كلمة
تانيه على حنين ما عجبتنيش لا انت صاحبى ولا اعرفك
اتسعت عين عماد من عنفه الذى رآه الان فى عينه وتسائل متى كان اياد جادا للغاية وغير متساهل الى هذة الدرجه
فى منزل القناوى
كانت الجلسة الحارة منعقدة منذ مدة الى جانب ان اقناع اعمام فرحة بالامر ليس بالامر السهل
هدر عثمان بضيق متحير
مش دا المچرم المختل اللى بتجولوا عليه
استكمل كلامه ابرهيم بنفس اللهجه
ايوة كيف يعنى رجع وبجى ظابط مهم فى المخابرات انتوا عتستغفلونا ولا ايه
واحنا اية يثبتلنا من اصلوا انكم زى ما بجولو ظباط
اكمل امين پغضب
وسيبكوا من اكدة ايه دخل بتنا فى الموضوع
كان زين وياسين يجلسان ويستمعان الى كل الاسئلة بمذيد من الاهتمام حتى تكون كل اجابتهم دقيقه
نظر يا سين الى صديقة وهتف بثقة كبيرة
حتة ظباط ولا لا دى نقدر نثبتها بسهولة
بخصوص فرحة انا كنت فى مهمه سريه معدى من الطريق الصحراوى ولاقيت تلات رجالة شايلين واحدة زى الشوال وبتصرخ فكرت انهم هيغتصبوها فاتحركت بدافع
شغلى ولما ركبت معايا العربية اتشافت وايايا فخبتها عندى لفترة لحد ما العين ما تتشال من عليها عشان ما تتأذيش
التف بوجه الى عثمان وحدق فى عينيه حتى يتاكد من انه صدقه تماما وهتف
هاااا وبعدين اية المطلوب دلوجت يا سيادتك
قالها امين بتهكم شديد
واضاف