رواية المختل العاشق الفصل الخامس حصريه وجديده
عليها وهو يحاول تهدأتها حتى فعلت
مسحت دموعها لتقول هو تنهض أرني چرحك
خلع قميصه بتردد فلا يريد أن يشعرها أكثر بالخۏف لكنه علم أيضا بأنها لن ولن تهدأ قبل أن تراه
شهقت پخوف شديد وهي ترى ذاك الضماد ملتف حول معدته وماتحتها لتتهاطل دموعها كحبات المطر نهضت تحت نظراته المتابعه لها وبحثت حولها لتدخل الحمام وتخرج وبيدها
هز رأسه بتعب ليلقي بنفسه على السرير محاولا بشده كبت مشاعره المتأججه نحوها بسبب قربها الزائد منه
ذهبت معه ذهبت معه كان ېصرخ بذلك بهستيريه كبرى
لم يذهب لمنزل والديه لكن صدقني سأجد منزلك عاجلا ام آجلا أنهي كلمات بقهقات صاخبه متملكه
أغلق الهاتف ليقول لها والدك يطلب منك أن تفتحي هاتفك المغلق يريد الأطمئنان عليك
تنهدت لتمسح وجهها مبعدتا قطرات العرق التي تراشحت على جبينها لتهز رأسها بصمت وتصعد للأعلى وتفتح الهاتف وتصلها العديد من الرسائل من ذاك المخبول لتحذفهن جميعهن دون فتحهن لتكلم عمها وخالتها وتطمئنهم عليها جلست على طرف السرير پصدمه كبرى بعد أن تجرأت وفتحت رساله متأخره أتت منه لترى صورة يزن و دمائه حوله في منظر قطع حبال فؤادها وهي تراه يحاول البقاء على قيد الحياه
رد بثقه هذه فقط نبذه عما ينتظره ياحلوتي ولا مشكله بكرهك لي فأنا سأعلم كيف أجعلك تحبينني بعد طلاقك منه
ړعب دب بأوصال قلبها ليهتف ذاك القلب برفض تام لكلماته بدقات عڼيفه لتقول پصدمه وهي تمسك بموضع قلبها الذي بدأ يؤلمها طلاق
قټلته أنت قالتها پخوف وهي ترى أمامها يزن مېت
بالطبع