رواية المختل العاشق الفصل العاشر حصريه وجديده
ليقول بعشق غصن حبيبتي
وفرد ذراعيه وهو يجلس على ركبتيه لتركض تلك الطفله وتلقي بنفسها بين أحضانه مستمتعتا بالحب الغامر لها منه
أبتسم سامر وهو يرى أن صغيرته الوحيده هي من تجعل من زياد شخصا آخر وكأنه زياد القديم قد عاد
دخل لصالون ليجد رجل بعقده الخامس جالسا على الأريكه بكل هدوء ورزانه تنهد هو بعمق ليقول پحده نسبيه نورتنا ياعمي محمود
جلس زياد على الكرسي مواجها لعمه ليقول بسخريه تزورنا اذا أهلا وسهلا بك
اذا كيف العمل هذه الأيام يا زياد قالها محمود وهو لايزآل محتفظا بهدوئه بالكلام
وضع زياد قدما فوق أخرى قائلا بأقتضاب جيد
هل تزور قبر والدك هذه الأيام قالها محمود وهو يتفرس تقلبات وجه زياد الذي أكتسى بالڠضب واصبحن عيناه جاحظتان وهو يرتعش بهستيريه ليتقدم من محمود وهو ينقض عليه ممسكا به من تلابيب قميصه قائلا بصوت مرتعش وحدقات تتحرك يمينا وشمالا بخفه أبي لم يمت ياهذا وليس لديه قبر كي أزوره
نظر زياد نحو سامر الذي ألتبس ملامح وجه والده كلها وكأنه توأما له ليقول زياد پغضب جلبت لي عمك إلى هنا عندما رفضت الذهاب لأطباء نفسيين صحيح هل تعتقد بأنني مچنون ياسامر !! هيا أخبرني.
نفض زياد عمه من بين يديه پعنف شديد قائلا بتحذير آخر مره أتركك صدقني مره أخرى سأنهيك بين يداي أن سمعتك تتكلم عن أبي بصيغة الغائب أو المېت
أنهى كلماته وهو يخرج من شقة والديه مغلقا الباب خلفه پعنف شديد
ربت محمود على ركبة سامر وهو يبتسم لا عليك عزيزي لا تهتم
أبتسم سامر بأمتنان شديد
محمود متنهدا حالة زياد في تدهور يا سامر
سامر بأنتباه قلق كيف ذلك
عدم أذعان زياد بمۏت والده رغم مرور خمس سنوات على ذلك فهو بحد ذاته مشكله قالها محمود ساردا حالة زياد
زفر محمود بقوه يجب أن تجلبه لعيادتي ويظل يأتيني بعدة جلسات حتى نرى كيف سيمر الأمر
لن يأتي هو ليس معترفا بإنه مريض ولازآل