رواية المختل العاشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر والأخير حصريه وجديده
أراك مجددا
ربتت بلقيس على ظهر سوزان حتى هدأت لتقول بأبتسامه لاتبكي أرجوك خالتي ها أنا أمامك وبخير
الحمدلله قالتها سوزان وهي تمسح دموعها لتكمل بحزم ستقظون الليله عندنا وهذا نهائي
نظرت بلقيس نحو يزن الذي فتح عيناه المليئه بالرفض
أبتسم سيف وهو يحتضن سوزان قائلا دعيهما ياحبيبتي يذهبان لمنزلهما أكمل كلامه بغمزه
حسنا قالتها وهي تنهض ممسكتا بيد يزن الذي نهض قبلها ليتجهان نحو السياره
ماذا !! قالتها بلقيس ليزن الذي ينظر لها ولم يقوم بتحريك السياره
داعب بظهر سبابته خدها قائلا لا أصدق بإنك أمامي
أراحت رأسها بين أحضانه لتهمس وأنا أيضا لا أصدق بإنك أمامي وبخير
ضړب براحه يده على ظهر المكتب بقوه قائلا بصړاخ غاضب ماذا تعني بإنكم لم تجدوه
اهدأ يا أستاذ سامر نحن بذلنا قصار جهدنا ولكن شقيقك قد أحترق بدآخل القارب ولم نستطيع إيجاد جثته
لكن ياسيادة اللواء شقيقي قالها سامر بدموع حارقه وهو يجلس على الأريكه بأنهيار شديد
تنهدت بعمق شديد وهي تدخل لمنزلها وظلت تدور بعيناها على كل ركن به وكأنها تحتضنه بعيناها لتشعر بيده تتطوق خصرها واليد الأخرى تبعد حجابها ليدفن رأسه بين خصلات شعرها لتشعر بتنهيداته الحاره التي ټضرب جدار عنقها كلما أقترب منها
وضع سبابته على شفتيها وهو يهز رأسه بلا
أحتضنته بقوه قائله أخبرني ماحصل معك
أنتي أيضا أخبريني أريد معرفة كل ماحصل معك قالها وهو يجلس ويجلسها بجانبه على الأريكه
زفرت بضيق وهي تتذكر ماحصل معها لتبدأ بسرد كل شېء ولم تخبئ عنه أي شېء
نهضت بلقيس لتجلس على قدماه بدلال قائله بهمس أمام وجهه أرجوك أن تنسى ماحصل فلقد أنتهى كل شېء
أبتسم لا أراديا لهجومها السافر عليه حتى تهدأ من روعه ليحاوط خصرها قائلا بهمس وهو يقترب من شفتيها حسنا
وضعت يدها على شفتيه قائله أخبرني أنت أيضا بما حصل
حملها بين ذراعيه صاعدا بها لغرفةنومهم دلف لدآخل قائلا بهمس محب ماحصل معي هو أنني أفتقدك كثيرا ولن أستطيع أن أفهمك نظري لابد من العملي
ضحكة بخفه وهو يبتلع باقي ضحكاتها بين شفتيه عابرا وإياها بحور العشق ليغرق بها حد النخاع وتتشبث به حد الهيامالفصل الأخير
الفصل الخامس عشر...
والأخير
هل أنتهت قصتنا هكذا هل ترون بأن النهآيه عند تلك النقطه تكفي!! ليست هناك نهايه تجعلني أضع نقطة السطر بعد فكما تعلمون احب أن أبحث دائما عن نقطة البدايه بين ثنايا تلك النهآيه نجمة سهيل
بعد مرور سنه ونصف
مدت يدها السمراء تصافحهه قائلا بعمليه يتخللها بعض السعاده لأنجازها العظيم به لم تعد تحتاجني فلقد أصبحت بخير الآن
تبسم بهدوء ورزانه وهو يصافحها قائلا بأمتنان شكرا لك لقد أصبحت بخير والفضل بعد الله يعود لك يا مدام آيات
هزت رأسها قائله لم أفعل سوى واجبي أنت من كنت صاحب الأراده ياسيد زياد
أبتسم زياد وهو يودع آيات ليخرج من المكان بأكمله ليقف أمام تلك اللآفته آيات الحكيمي أخصائية ألأمراض النفسيه والعصبيه
أبتسم وهو يصعد سيارته ليقود بشرود متذكرا كل أفعاله التي أصبح يمقتها كثيرا الآن ليعود مجددا زياد الذي قبل مۏت والده ألقى نظره نحو تلك الصوره التي يحتفظ بها بسيارته ليقول بشوق أفتقدتك كثيرا يا أبي رحمك الله ياغالي
أوقف سيارته أمام عمارتهم الجديده التي أنتقلو للعيش بها بالجانب الآخر من البلاد بعيدا عن مدينتهم التي لازآلت تعتقد حتى الآن بمۏته ترجل منها وهو يحمل الأكياس ليزفر بضيق وهو يرفع