رواية المختل العاشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بأهمية تلك اللحظات التي تجمعه بشقيقه الأصغر وزوجة شقيقه المتربعه على عرش الأخوه بقلبه ومعشوقته الصغيره التي لم يضاهي حبها في قلبها أي شخص حتى شقيقها الصغير
نظر نحو صورة والده المعلقه بأبتسامه ليقول رحمك الله ياوالدي الحبيب ثم ألتفت على أفراد أسرته المنهمكين بتناول الطعام بضحكاتهم الرنانه ليتنحنح كي يلفت أنتباههم
أبتسم ليقول وهو ينظر لآيزل متى ستذهبين لشقه التي أمامنا كي تقومي بلآزم
نظر سامر نحو زياد بأستغراب وكأن على رأسه الطير بينما عينان آيزل توسعت بسعاده لتقول بعدم تصديق هل أصبحت مستعد
سامر بصړاخ متعجب أفهماني عن ماذا تتكلمان
مسحت آيزل دموعها السعيده عن وجنتيها وهي تقول سيكون لديناء عرس بالقريب العاجل
سامر بهمس متلاعب الآنسه زاهيه سرها باتع
لكمه زياد على بطنه بمزاح قائلا بتفاخر لن تكون آنسه حتى وقت طويل لذلك ناديها بالمدام من الآن
تعالت ضحكات الجميع بسعاده متمنييا لهذا المختل الذي قام الحب الحقيقي بعلاجه بالسعاده التامه
ليس كل مخطئ يستحق المۏت فمنهم من ساهمت الأيام في تكوين اخطائهم التي ټؤذي الغير مد يد المساعده والمسامحه لن تنقص منك شيئا فلنكن عادلين بأحكامنا
النهآيه