الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية المختل العاشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

شقيقه أن يقنعه بالخروج من المدينه فأن سيادة اللواء أن أكتشف وجوده على قيد حياه فبطبع سينفذ القانون وسيأمر بسجنه ليرضخ أخيرا لكلمات أخيه ويخرج من المدينه وهو عازم الرجوع لها والأنتقام الساحق من يزن وزوجته ولكن منذو أن سكنو بالعماره الجديده وزوجة شقيقه تحاول بكل الطرق أن تساعده لتقوية أرادته للعلاج بالطب النفسي وبعد نصف سنه وافق عندما بدأ قلبه يدق لمكاننا آخر وعندما بدأ تفكيره بدلا من أن يأخذه لمدينته البعيده أصبح يأخذه لشقه المقابله لهم ومن أجلها أراد أن يمحي كل ماضيه وكل مافعله سابقا ليعود زياد من جديد متخلي تماما عن شخصية المختل
لما شارد بطعامك ألم يعجبك قالتها غصن ببراءه
ضحك زياد بخفه قائلا پخوف مصطنع تريدين من والدتك محاكمتي أن قلت بأن الأكل لم يعجبني بل أنني أعشق هذا الطعام كثيرا
قهقه الجميع عليه حتى شفيق الصغير أبدى إعجابه بأبتسامه ملائكيه جميله للغايه
تتقيئ بشده بينما هو يربت على ظهرها ويزيح شعيراتها السمراء عن وجهها لتقف بتعب بعد وقت طويل وهو يمسح وجهها بالماء
تشعرين بتحسن قالها بقلق
جلست على الإريكه وهي تتنهد بتعب لتبتسم بشحوب قائله بخير أذهب أنت فقط للعمل يايزن
جلس يزن بجانبها قائلا برفض قاطع هل تمزحين معي !! بالطبع لن أتزحزح من مكاني وأنت بهكذا حاله
ضحكت بلقيس بخفه لما تتصرف وكأنها أول مره لقد حصل هذا في حملي برآحيل
سننجب هذا الطفل ثم سنكتفي لعدة أعوام لا أحتمل أن أراك تعبه هكذا قالها يزن بحنان وهو يمسح على بطنها الذي لم يبدأ بالبروز بعد برقه منتاهيه
حشرت بلقيس جسدها بين ذراعيه الغليظتان وهي تتنهد بعشق تام لتهمس بحب احبك كثيرا يا يزن
أبتسم بتلاعب أعرف
برطمت شفتيها بطفوليه ايها البغيظ
قهقه بمشاكسه وهو يشدها لأحضانه أكثر فأكثر
تبسمت بلقيس بحب وهي تنظر لأبنتها النائمه وتستنشق رائحة جسد يزن المدمنه عليها حد النخاع
سيأتو والديك لتناول العشاء هنا اليوم قالها يزن متسائلا
هزت رأسها وهي تعتدل بجلستها قائله لقد ذكرتني سأنهض حتى أقوم بالتجهيز
لما لا نجلب طعام العشاء من الخارج بما أنك تعبه قالها وهو يعلم جيدا ردها
رفعت حاجبها ووضعت يدها على خصرها قائله بأستعجاب تريد أدخال الطعام الجاهز لمنزلي !! عشم أبليس بالجنه ثم ليس بي شېء سأنهض لاتخاف علي
كتف يديه حول صدره قائلا بملل أنتي وقواعدك الصارمه
ضحكت وهي تنهض وتقبله بأرنبة أنفه ليبتسم هو بدوره بعشق وهو ينهض معها قائلا وهو يرفع سبابته أمام وجهها حسنا بما أنك لا تريدين الطعام الجاهز سأساعدك بالمطبخ وهذا نهائي
ولكن... قالتها محاولتا الأعتراض
ليدفعها من ظهرها أمامه برفق قائلا پحده مصطنعه دون لكن لقد أخبرتك هذا نهائي
حسنا قالتها وهي تضحك بقلة حيله
__________
مساءا 
طاوله متوسطه وعدة أطباق متمركزه قد طبخت بكل محبه ضحكات مليئه بالمرح والحب والسعاده وتجمع عائلي يجعل تلك القلوب فرحه بالألتمام السعيد هذا
تعالت ضحكاته حتى أدمعت عيناه على كلماتها المتبعثره وحركاتها الطفوليه المرحه
سوزان بأبتسامه محاوله إيقاف ضحكاته سيف ستختنق بالطعام
مسح سيف دموعه المرحه وهو يقبل رآحيل الجالسه على قدميه بسعاده على خدها قائلا بصوت ناهج من الضحك هل تظل تضحككم هكذا بالبيت
دائما قالها يزن وهو يداعب خدودها السمراء الممتلئه
بلقيس بضحك عندما يذهب يزن للعمل تظل تؤنسني وتدخل معي المطبخ تقول سأساعدك لتقتلني ضحكا
الله يحفظها لكم قالتها سوزان بحب
آمين رداء بها كلا من يزن وبلقيس ليستطرد يزن كلماته وهو يمسك يد بلقيس يقبلها ويحفظ لي أمها أيضا
أبتسمت بلقيس بحب
تنحنح سيف بصوت مسموع قائلا بمرح نحن هنا إذ لم ترونا
ضحك كلا من يزن وبلقيس وسوزان بمرح على كلمات سيف
رنين جرس الباب أوقف ضحكهم ليقبط يزن حاجبيه من سيأتي لهم في هذا الوقت نهض ليقف أمام الباب قائلا من هناك
لكن لارد
علاء الأستغراب ملامحه أكثر بينما أبتلعت بلقيس ريقها خوفا
فتح يزن الباب متجاهلا رفض بلقيس وسوزان الخائڤ لتهلل أساريره قائلا بسعاد أمي أبي
حبيبي قالتها نسيمه بدموع وهي ترتمي بحضن ولدها يليها فؤاد ثم دخلا ليسلما على الجميع تحت حفاوة الترحيب الحار من بلقيس ووالديها لتكتمل الصور بتجمع جميع العائله في جو يحيط به الألفه والمحبه والدعم العائلي الصادق
الوضع عند صديقنا الآخر لا يختلف كثيرا فبعد زمننا طويل أصبح يشعر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات