رواية المختل العاشق الفصل الرابع عشر والخامس عشر والأخير حصريه وجديده
شقيقه أن يقنعه بالخروج من المدينه فأن سيادة اللواء أن أكتشف وجوده على قيد حياه فبطبع سينفذ القانون وسيأمر بسجنه ليرضخ أخيرا لكلمات أخيه ويخرج من المدينه وهو عازم الرجوع لها والأنتقام الساحق من يزن وزوجته ولكن منذو أن سكنو بالعماره الجديده وزوجة شقيقه تحاول بكل الطرق أن تساعده لتقوية أرادته للعلاج بالطب النفسي وبعد نصف سنه وافق عندما بدأ قلبه يدق لمكاننا آخر وعندما بدأ تفكيره بدلا من أن يأخذه لمدينته البعيده أصبح يأخذه لشقه المقابله لهم ومن أجلها أراد أن يمحي كل ماضيه وكل مافعله سابقا ليعود زياد من جديد متخلي تماما عن شخصية المختل
ضحك زياد بخفه قائلا پخوف مصطنع تريدين من والدتك محاكمتي أن قلت بأن الأكل لم يعجبني بل أنني أعشق هذا الطعام كثيرا
قهقه الجميع عليه حتى شفيق الصغير أبدى إعجابه بأبتسامه ملائكيه جميله للغايه
تتقيئ بشده بينما هو يربت على ظهرها ويزيح شعيراتها السمراء عن وجهها لتقف بتعب بعد وقت طويل وهو يمسح وجهها بالماء
جلست على الإريكه وهي تتنهد بتعب لتبتسم بشحوب قائله بخير أذهب أنت فقط للعمل يايزن
جلس يزن بجانبها قائلا برفض قاطع هل تمزحين معي !! بالطبع لن أتزحزح من مكاني وأنت بهكذا حاله
ضحكت بلقيس بخفه لما تتصرف وكأنها أول مره لقد حصل هذا في حملي برآحيل
سننجب هذا الطفل ثم سنكتفي لعدة أعوام لا أحتمل أن أراك تعبه هكذا قالها يزن بحنان وهو يمسح على بطنها الذي لم يبدأ بالبروز بعد برقه منتاهيه
أبتسم بتلاعب أعرف
برطمت شفتيها بطفوليه ايها البغيظ
قهقه بمشاكسه وهو يشدها لأحضانه أكثر فأكثر
تبسمت بلقيس بحب وهي تنظر لأبنتها النائمه وتستنشق رائحة جسد يزن المدمنه عليها حد النخاع
سيأتو والديك لتناول العشاء هنا اليوم قالها يزن متسائلا
لما لا نجلب طعام العشاء من الخارج بما أنك تعبه قالها وهو يعلم جيدا ردها
رفعت حاجبها ووضعت يدها على خصرها قائله بأستعجاب تريد أدخال الطعام الجاهز لمنزلي !! عشم أبليس بالجنه ثم ليس بي شېء سأنهض لاتخاف علي
كتف يديه حول صدره قائلا بملل أنتي وقواعدك الصارمه
ولكن... قالتها محاولتا الأعتراض
ليدفعها من ظهرها أمامه برفق قائلا پحده مصطنعه دون لكن لقد أخبرتك هذا نهائي
حسنا قالتها وهي تضحك بقلة حيله
مساءا
طاوله متوسطه وعدة أطباق متمركزه قد طبخت بكل محبه ضحكات مليئه بالمرح والحب والسعاده وتجمع عائلي يجعل تلك القلوب فرحه بالألتمام السعيد هذا
تعالت ضحكاته حتى أدمعت عيناه على كلماتها المتبعثره وحركاتها الطفوليه المرحه
سوزان بأبتسامه محاوله إيقاف ضحكاته سيف ستختنق بالطعام
مسح سيف دموعه المرحه وهو يقبل رآحيل الجالسه على قدميه بسعاده على خدها قائلا بصوت ناهج من الضحك هل تظل تضحككم هكذا بالبيت
دائما قالها يزن وهو يداعب خدودها السمراء الممتلئه
بلقيس بضحك عندما يذهب يزن للعمل تظل تؤنسني وتدخل معي المطبخ تقول سأساعدك لتقتلني ضحكا
الله يحفظها لكم قالتها سوزان بحب
آمين رداء بها كلا من يزن وبلقيس ليستطرد يزن كلماته وهو يمسك يد بلقيس يقبلها ويحفظ لي أمها أيضا
أبتسمت بلقيس بحب
تنحنح سيف بصوت مسموع قائلا بمرح نحن هنا إذ لم ترونا
ضحك كلا من يزن وبلقيس وسوزان بمرح على كلمات سيف
رنين جرس الباب أوقف ضحكهم ليقبط يزن حاجبيه من سيأتي لهم في هذا الوقت نهض ليقف أمام الباب قائلا من هناك
لكن لارد
علاء الأستغراب ملامحه أكثر بينما أبتلعت بلقيس ريقها خوفا
فتح يزن الباب متجاهلا رفض بلقيس وسوزان الخائڤ لتهلل أساريره قائلا بسعاد أمي أبي
حبيبي قالتها نسيمه بدموع وهي ترتمي بحضن ولدها يليها فؤاد ثم دخلا ليسلما على الجميع تحت حفاوة الترحيب الحار من بلقيس ووالديها لتكتمل الصور بتجمع جميع العائله في جو يحيط به الألفه والمحبه والدعم العائلي الصادق
الوضع عند صديقنا الآخر لا يختلف كثيرا فبعد زمننا طويل أصبح يشعر