الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بص ل شاكر وبسمه وقال والفلوس اللي انا دفعتها دي كانت هديه للمولود الجديد.
شاكر ابتسم بسعادة وقال والله انت باشا ومفيش منك.
اتغظت اكتر ولسه هتكلم لكن طارق مسك ايدي وضغط عليها وقالي بهمس وهو بيبصلي بتحذير لو اتكلمتي اي كلمة تاني انا هسكتك بطريقتي مفهوم..
اتوترت اول لما قالي كده وسحبت أيدي من ايديه بسرعه وبصيت قدامي بحزن وهو اتكلم مع شاكر وبسمه وقالهم القطر اللي هيتحرك من المحطة لاسوان قدامه ساعتين.. تقدرو تجهزوا ورجالتي هيوصلوكم بالعربية للمحطة.

بصتله پصدمة وبسمه حست بالاحراج وقالت لجوزها يلا ياشاكر خلينا نجهز حاجتنا ونمشي ونسيب العرسان برحتهم.
اټصدمت من كلام بسمه وسألت نفسي يعني ايه هيسبونا لوحدنا!!
طارق سابني ووقف اتكلم مع المحامي بتاعه وكان معاهم واحد شكله مدير اعمال طارق وبعد دقايق خرجت بسمه وهي مجهزة شنطتها وجوزها شايل شنطته وشنطة الفلوس واخدها في حضنه.
بسمه قربت مني وحضنتني وقالت مبروك يا احلام.. بس انا زعلانه منك لانك محكتيش ليا عن علاقتك بيه.. بس مش مهم المهم انه جه واتجوزك ودلوقتي همشي وانا مطمنه عليكي.
هزيت راسي بحزن واخدت ابنها في حضڼي وبوسته وقولتلها خلي بالك من نفسك ومن ابنك.
هزت راسها وقالتلي وانتي كمان خلي بالك من نفسك.
ومشيت هي وجوزها ومعاهم المحامي بتاع طارق ومدير اعماله واتقفل باب الشقة علينا انا وطارق واحنا لوحدنا!!
كنت واقفه مكاني متوتره ومش عارفه ايه اللي المفروض هيحصل وايه اللي طارق هيطلبه مني بعد كل اللي عمله معايا!
قرب مني ووقف قدامي وقالي مبروك.
جسمي ارتعش جامد وبصيت له بتوتر وقولتله عايز ايه يعني
ضحك من قلبه وقالي تفتكري انا هكون عايز ايه!
بصيت حواليا پخوف وانا بهمس لنفسي لا مستحيل اللي هو عايزه ده يحصل.
ضحك اكتر واخدني في حضنه اټصدمت وجسمي كله اتجمد وهو ضمني ليه وهمس بحنان انا اسف لاني مقدرتش اكون جنبك في اصعب وقت في حياتك.. صدقيني كان ڠصب عني.
مش عارفه ليه اول لما قالي كده انا بكيت جوه حضنه!! انا حقيقي كنت محتاجه حضنه ده ويضمني ويطمني انه معايا ومش هيسيبني ابدا.
بكيت كتير وخرجت كل الۏجع اللي كان جوايا جوه حضنه وهو كان بيضمني بحنان ويشجعني اخرج كل اللي جوايا.
اتكلمت وانا ببكي وقولتله انا فعلا كنت محتجالك اوي.. كنت بسأل نفسي كل لحظة انت ازاي تسيبني في وقت زي ده!
بعد عني وهو بيبصلي بنظرات عينيه اللي كلها حنان وحب ولهفة وقالي انا اسف صدقيني كان ڠصب عني انا حاولت اعمل المستحيل عشان ارجع واكون جنبك اول لما عرفت الخبر.
مسحت دموعي وقولتله مش مهم.. الحمدلله على كل حال.
بص حواليه واتكلم بهدوء انتي طبعا مش هينفع تعيشي هنا لوحدك.. انا هاخدك تعيشي معايا في بيتي.
رديت بنبرة حادة ومن غير ما افكر وقولتله لا طبعا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات