الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل الاول بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول....
لا اله الا الله !! يا ابني انت دماغك حصلها حاجه !! 
ضړب مالك كف علي كف متعجبا من صديقه الذي يجزم له انه رأي عامر محاسب مصنعه المتواضع يدخل الي كنيسه امامهم عندما كان مندمج بشراء بعض الاغراض... 
رفض علاء ذراعه الايمن و صديق للطرفان التزحزح من مكانه بعناد قائلا بغيظ... 
ومش لوحده ده كان معاه راجل و ست شكلهم ابوه وامه و واحده محجبه بتفرفر في ايديهم مش عايزة تدخل معاهم انا هتجن واعرف في ايه بالظبط ! 

جذب مالك شعر رأسه بقله صبر ليردف ... 
احنا مالنا هما حرين علاء انا اصلا غلطان اني سمعت كلامك و جيت اشتري حاجه معاك يلا قدامي علي المصنع !! 
ما ان انهي جملته حتي سمع صړاخ أنثي قبل ان يراها تخرج مهروله من الكنيسة و يلاحقها عامر ورجلين احدهم من رجال الكنيسة !! 
ألجم تفكيره جمالها الفريد ذو الطابع الحاد و الجذاب بطريقة مريبة انها هي صاحبه الصورة المحفوظة في قلبه قبل جيبه تلك القطعة الصغيرة الني وجدها علي مكتب عامر منذ اسبوعين !! 
صاحبه العيون العسلية المسحوبة كالقطط البرية !! 
رمش محاولا تخطي ذكريات ذهوله بالفتاة البريئة المبتسمة بخجل وكأنها تنظر اليه مباشرا نعم تصرف بشكل حقېر و يعاني من تأنيب ضميره المتواصل من وقت اختلاسه لها رافضا تحذيران عقله بأنها قد تكون خطيبته او حبيبته مقنعا نفسه بانها قريبه لا غير محللا لنفسه تأمل ادق تفاصيلها الهادئة !! 
يتذكر هذا الذهول المشابه تماما لذهوله الان من عنفوان حركتها الغريبة قبل ان ترتمي أرضا منهكه تماما !! 
ارعبه ما يدور امامه فركض اليهم يساعد عامر في رفعها لېصرخ الاخير به متجاهلا النظر اليه رافضا ان ېلمس غريب شقيقته المغيبة ليرفعها بين ذراعيه قبل ان يتكرم بنظره حاده تحولت الي الذهول ما ان رءا مالك !! 
استاذ مالك !! انا انت ...... 
اتاه صوت والده الذي ارهقه الزمن وهو يوقف احدي سيارات الاجرة قائلا.. 
دخل اختك ياابني خلينا نروح ... لا حول و لا قوة الا بالله !! 
شقيقته !! نعم كان متأكد ان القدر لن يخذله منع ابتسامه تحارب للظهور اين العقل حين تحتاجه !!!! 
كان مستنينا فين ده بس ياربي !! 
قالت والدة عامر بحزن و دموع لتواسيها سيدة ممتلئة الجسد يبدو عليها الكبر و حب الثرثرة .... 
وحدي الله يا ام عامر ان شاء الله خير احنا هنفضل وراهم مش هنسكت !! 
وضع شقيقته بعناية بالغه وساعد والدته المسنه علي الصعود قبل ان يستأذن أبيه بانتظاره بضع دقائق ليحادث فيها رب عمله الذي صړخ به دون قصد ... 
ادار رأسه للمكان الذي تركه به فوجده خالي التف حول نفسه ليجده واقفا علي الجهة الأخرى من سيارة الاجرة حيث تقبع شقيقته المغشي عليها !! 
هرع نحوه قائلا... 
استاذ

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات