الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا ألعب يلا الفصل الاول بقلم دينا إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مالك انا اسف جدا انا مقصدتش اعلي صوتي بجد !! 
حرك مالك وجهه نحوه وعينيه ترفض الابتعاد عن الجميلة النائمة ضيق عينيه قليلا عندما لمح جفونها ترمش بخفه و ابتسامه صغيره تلوح حول شفتيها عقد حاجبيه لابد ان الصدمة تتلاعب بمخيلته !! 
استاذ مالك !! 
خرج صوت عامر من بين اسنانه بشئ من الحده انزعاجا علي تحديق مالك بعرضه !! 
رمش مالك قبل ان ينتبه لفعله المشين قائلا بخجل طفيف... 
حصل خير يا عامر انت زي اخويا انا الي متأسف اصلي مصډوم شويه ومش فاهم ايه اللي بيحصل ده !! 
ابتسم عامر قائلا بحرج لا يرغب بان يخبر مديره عن مشاكل عائلته برغم بساطته معه و مع علاء لتواجد ثلاثتهم باستمرار معا اثناء تأدية وظائفهم حتي ان مالك يخفف الجو بينهم و يلقي ببضع نكات اثناء راحات العمل ... 
ربنا يخليك يا استاذ مالك وانا اللي اسف علي اللي حصل د...... 
قطع عليهم صوت صړاخ مرة اخري مع تنوع مصدر الصړاخ !! ... 
توجه الاثنان واولهم عامر الذي دلف بنصف جسده داخل السيارة يرفع شقيقته من فوق جسد جارتهم خديجة المستغيثة .... 
يالهووووي الحقوني يا ناس ....بسم الله الرحمن الرحيم ...ياااختي ياااختي !!! 
قلتلك السيرة دي بتشعوطها يا شيخه ! 
اردفت والده عامر پحده لجارتها خديجة التي كانت تبرز الاضواء علي كبر سن ابنتها و ضرورة انتهاء تلك الازمه حتي يلتفتوا لها و البحث عن نصيبها !! 
ليقول السائق پحده .. 
ايه يا جماعه ده انا ناقص قرف اتفضل يا استاذ شوفلك عربيه تانيه انا راجل علي باب الله مش ناقص حوارات ولبش من ده !! 
تدخل مالك پحده يعطيه مالا لأنهاء الامر علي مضض من عامر الذي يرغب بركله علي تعاليه عليهم ليزيد من حرجه امام مالك !! 
اتكل علي الله يا اسطي تعال يا عامر انا هوصلكم العربيه هناك اهيه !! 
انا مش عايز اتعب حضرتك ! 
مش وقته الكلام ده يلا ورايا اتفضل يا حاج انت والحاجه ! 
عدل عامر شقيقته وتوجه معهم نحو السيارة دلف بالمقعد الامامي بعد ان وضعها في منتصف الأريكة الخلفية بين والديه اما جارتهم فقد هرعت بعيدا مقررة العودة وحيدة . 
تماما كما فعل علاء وهو يتابع صديقه و رب عمله ينصرف مع عائله عامر بهدوء متخليا عنه !! 
في السيارة اخبره عامر بعنوانه و ساد الصمت بينهم طوال الطريق .... 
لم يبعد مالك نظراته عن مراقبتها من المرآه الامامية التي تعكس هيئتها النائمة بتركيز بالغ وكأنه يفك أحجية ارتفع حاجبه الايسر عندما فتحت احدي عيناها بخفه و مهارة لبرهه سريعة و لكنه يجزم انها استطاعت بها تحديد كل ما يحيط بها !!... 
ما هذا بحق السماء ! ما الذي يدور بعقل تلك الفتاة و تفعله كم يكره الالغاز و لكنه عازم علي كشفها ! 
ايوة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات