الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت التانى..
..احيانا يحدث ما ظننا انه مستحيل..
يفاجئنا القدر بظهور اشخاص بحياتنا لم يخطر ببالنا يوما اننا سنلقاهم..
كمثل..مرادتكبير..
لا تجمعهم صفه واحده مشتركه..
ولكن!!..جمعهم بيت واحد..تحت مسمى..
..زوجين..
نعم..بعد مرور بعض الوقت..
وقت مشحون بالصراعات والخلافات الكثيره..
اليوم..تكبير..اجمل عروس..لرجل ليس ابدا بهين..

رجلا سيعلمها مفهوم الحياه على طريقته الخاصه جدا..
فهل ستدوم هذه الزيجه بين من يدعوها بالهبله والصايع!!..
ام للقدر رأى اخر..
دعونا نرى..
..امام منزل مراد الشهاوى..
تقف زفه شعبيه بالكثير من السيارات بمشهد ولا اروع..
بسياره مزينه بأجمال الورود المضيئه..
تجلس تكبير بين والدتها وزوجها..
ترتدى فستان رقيق للغايه فوقه وشاح يخفى تسريحه شعرها الرقيقه وذراعيها المكشوفين بطاله ټخطف القلب قبل العين..
ممسكه بيد والدتها الباكيه بكل قوتها..
عفاف..تنهمر دموعها دون ارادتها..وبين لحظه واخرى تنظر لمراد نظره حارقه..وتردد بلا توقف..
عفاف ماشاء الله عليكى يا قلب امك..بدر منور..
تكبير..ملتزمه الصمت..فقط تنظر حولها بزهول وعدم تصديق..
تحاول بشتى الطرق الابتعاد عن مراد الجالس جوارها..
ملتصقه بوالدتها حتى كادت ان تصعد على قدمها..
اما مراد..يجلس بهيبه ووقار..وثقه شديده بنفسه..
ينظر لزوجته ووالدتها بطرف عينه من لحظه لاخرى..
وبجرائته المعتاده..لف يده حول خصر تكبير فجأه وسحبها عليه حتى أصبحت جالسه على احدى قدميه وبعمق قبل وجناتيها وهمس بأذنها..
مراد مبروك يا عروسه..
پصدمه..اتسعت عيون تكبير على اخرها..وتصنمت كالتمثال بين يديه ونظرت لوالدتها وهمست بصعوبه..
تكبير الحقينى يا ماما..
جزت عفاف على اسنانها پعنف وتحدثت بغيظ..
عفاف هاااااااا..خبطت على كتف مراد..احنا قولنا اييييييه..
نظر لها مراد ببتسامه مستفزه وببرود تحدث..
مراد الله..ايه بس يا حماتى يعنى مبركش لمراتى..
عفاف واد انت..بلاش شغل اللوع دا ونزل البت..
مراد ببراءه مصتنعه..حاضر هنزلها..
نهى جملته وفتح باب السياره وبلمح البصر كان عدل وضع تكبير بين يديه وحملها وخرج بها سريعا متجه لداخل منزله..
لتشهق عفاف پعنف واسرعت بالخروج من السياره خلفهم..
تعالت صوت الزغاريط واسرع يحيى بالتقاط الكثير من الصور لهم..
صعد مراد وخلفه عائلته وعائله تكبير ايضا حتى وصل الى شقه والدته..
فأنزلها برفق وخطو جميعا للداخل..
لتبدأ والدته وصله من الزغاريط دون توقف..
بدموع تلتمع بعيناه اقترب عامر من مراد واحتضنه بقوه وتحدث برجاء..
عامر تكبير يا مراد..اوعى تجرحها او تزعلها فى يوم..
مراد بجديه..تكبير فى عنيا يا عمى..اطمن..
اقترب منه يحيى ونظر له قليلا وشرد بأحدى الخلافات التى مرو بها سويا..
..فلاش باااااااااااااك..
..ياااااااااااااااماما اهدى..
نطق بها يحيى..يحاول رفع صوته لتكف والدته عن الصړاخ بوجهه ووجه والده..
عفاف پغضب عارم..بتعلى صوتك عليا يا يحيى علشان الصايع صحبك..صفقت بيدها..طبعا ما هو من عينتك السوده..اتلم تنتون على تنتن والاتنين انتن وانتن..
يحيى بهدوء رغم شده غضبه..ايوه..فعلا..اشار على نفسه..
انا منتن ومعفن كمان يا ماما..بس مش علشان اختى تخرج من غير علمنا..
عفاف بصړاخ..قالتلى وانا وافقت..
نظرت لزوجها..هتفضلو حبسنها لحد امتى..بكت بنحيب..
اهى يا قلب امها مقدرتش تدافع عن نفسها لما الحيوان اللى انت مسميه صاحبك اتحرش بيها..
يحيى پغضب عارم..معرفتش تدافع عن نفسها علشان هبله وعلشان انتى يا امى معلمتهاش ان لما حد يقرب منها تاكله بسنانها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات