الأحد 24 نوفمبر 2024

تكبير قصه قصيره بقلم نسمه مالك الفصل الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وتصرخ وتلم عليه الناس..مش تخرس وتفضل ساكته ويغمى عليها كمان علشان يغتصبها بمنتهى السهوله..
نظرت له عفاف قليلا..ومن ثم اقتربت منه وصڤعته على وجهه پعنف وتحدثت بصرامه..
عفاف حسك عينك تقول على اختك كلمه هبله دى تانى..
علت صوتها..انا بنتى ست البنات..واللى عمله صاحبك فى مكان المفروض انه فاتحه يسترزق منه وياكل منه عيش صدمها ولجمها وخلها ترجع من كتر الخۏف ويغمى عليها لانها متوقعتش يحصلها كده من صاحب اخوها اللى مصمم يجوزهولها كمان..بكت بقوه..انا كل لحظه بقولها تحافظ على نفسها ومش مقصره معاها..لكن عايز ايه من بنت مبتشوفش الشارع غير ايام الامتحان وانت بتاخدها على المكنه وبترجع بيها..
لا ليها اصحاب ولا تعرف حد وساعه قاعده فى اوضتها..
ضحكت بستهزاء..بحجه انك خاېف عليها..
نظرت له بستحقار..انت خاېف على نفسك يا بيه علشان اكيد انت زيك زى المتحرش اللى انت مصاحبه واهو اتردلك فى اختك من اللى بتقول عليه اقرب صاحب ليك..
وعلشان كده..نظرت لزوجها..بنتى مستحيل تكون للواد الصايع دا..
ساد الصمت قليلا..وبأسف..يتنقل عامر بنظره بين زوجته وابنه وبعتاب وحزن شديد تحدث..
عامر سكتو ليه..كملو..تنهد بصوتا مسموع..انا مليش لازمه فى البيت دا..نظر لزوجته بخيبه امل..من امتى وانتى بتخرجى من غير علمى يا ام يحيى..
يحيى پغضب عارم..وخرجت بنتها كمان يا بابا..
جز على اسنانه بغيظ شديد..بنتها اللى لسه لحد دلوقتى بتقولها تعالى معايا الحمام علشان بخاف ادخل لوحدى..
عامر بعلو صوته..اخرس..اقترب منه..انت تخرس..
نظر لهم يحيى بعيون تلتمع بالدمع وبوعيد تحدث..
يحيى انا هريحكم وهروح لصحبى اللى غلط فى حق بنتكم وهخلص عليه!..
نهى جملته وركض بكل سرعته خارج المنزل..
لتسرع عفاف وتركض خلفه وتنادى عليه بعلو صوتها..
عفاف يحيى..خد يا واد..رايح فين السعادى..ارجع يا ابنى..
لم يستجيب لنداء والدتها وقاد ماكنته الخاصه بأقصى سرعه متجه نحو منزل صديق عمره..
لتخبط عفاف على وجناتيها تارا وعلى صدرها تارا اخرى وتحدث پخوف وقلق..
استر يارب..اقتربت من زوجها وتحدثت برجاء..انزل حصله يا عامر ليعمل نصيبه..ابنك عصبى ومتهور وممكن يمسك فى صحبه ويعورو بعض..
عامر پغضب عارم..عايزانى الحقه دلوقتى..بعد ما عملتينى مهزأه وخرجتى من ورايا..
همت عفاف بالرد عليه لكنه اشار لها بالصمت واتجه نحو غرفته ارتدى ملابسه على عجل واتجه للخارج مسرعا خلف ابنه..
غافلين عن من تجلس بغرفتها تستمع لحديثهم بعيون تزرف دمعا..
دقائق قليله وكان وصل يحيى لمحل مراد..
وجده يستعد لاغلاقه..
صف مكانته وسار نحوه بخطوات شبه راكضه ودون سابق انظار انقض عليه يلكمه پعنف ويردد پبكاء..
يحيى اللى بنعمله هيطلع علينا ولا اييييه يا مراااااد..
مراد بأسف..يله افهم ورب الكون ما اعرف انها اختك..
يلكمه يحيى پعنف..ومراد يقف بلا حراك..حتى انه لا يدافع عن نفسه..تركه يخرج كل غضبه منه..حتى شعر بالتعب وجلس ارضا على ركبتيه يلتقط انفاسه بصعوبه..
وبغصه والم مرير نظر له وتحدث بأسف..
اتصرف انت بقى يا ابن الشهاوى امى قالت مستحيل تجوزك اختى بعد عملتك السوده..
اغمض

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات