رواية أصبحت اسيرته الفصل العاشر والحادي عشر بقلم الكاتبه سمسم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
أصبحت أسيرته
الجزء العاشر
تالين پصدمة......چواد بيخونى كان بيضحك عليا اكيد ده كابوس مزعج اكيد انا بحلم
وبعد نطقها هذا الكلام لم تشعر بنفسها وسقطت مغشيا عليها فاقدة الوعى
استيقظ چواد من النوم ولم يجد تالين بجواره وكان يشعر بصداع عڼيف ارتدى ملابسه واثناء ذهابه الى الحمام رأى تالين ملقاة على الأرض فاقدة الوعى
قام بوضعها على السرير وحاول افاقتها
چواد.... تالين ردى عليا يا روحى فى ايه يا عمرى تالين تالين
ولكنها لا تستجيب لاى محاولة لافاقتها فاستبد الخۏف بقلبه وخصوصا ان جسدها أصبح باردا كالمۏتى
چواد......حبيبتى ابوس ايدك ردى عليا إيه اللى حصل انتى لو جرالك حاجة دا انا اموت فيها يا قلبي
على السفرة
كانت والدة چواد وديما يتناولون طعام الافطار
كريمة.....غريبة تالين لسه مصحيتش لدلوقتى
ديما.....تلاقيها كانت نايمة متأخرة ولا حاجة
كريمة.....ممكن الايام اللى فاتت تعبت فى المذاكرة والامتحانات
اثناء تحدثهم سمعوا صوت چواد ينادى باعلى صوت على والدته
كريمة......مش ده صوت چواد
ديما......هو رجع امتى
چواد.....امى الحقينى تالين مغمى عليها ومبتنطقش
كريمة بفزع......ليه ايه اللى حصل ليها
چواد.....مش عارف صحيت من النوم لقيتها واقعة على الارض ومغمى عليها بفوق فيها مبتفقش
كريمة.....كلم الدكتور حالا يا چواد
چواد....حاضر هكلمه حالا
قام چواد بالاتصال على الدكتور وايضا اتصل على اهل تالين
چواد.... الله يسلمك يا عمى تالين تعبانة اوى يا عمى ياريت حضرتك تيجى انت ومامتها دلوقتى حالا
جلال.....مالها بنتى فى ايه اللى حصل
عندما سمعت والدة تالين ذلك شعرت بالخۏف
زينب..... مالها بنتى يا جلال رد عليا فى ايه
جلال.....چواد بيقول تعبانة اوى وعايزنا نروحلها دلوقتى
جلال.....يلا وقولى لبسام كمان ييجى معانا
ذهب والد تالين وامها واخيها الى منزل چواد للاطمئنان على تالين ومعرفة ما حدث لها
...........
فى الغرفة
كانوا جميعا مجتمعين حولها ووالدتها ممسكة بيدها وتبكى وكان چواد يشعر ان روحه تغادر جسده ببطىء
زينب بدموع.....ردى عليا يا روحى مالك فيكى ايه يا قلب امك
الدكتور.....اهدوا يا جماعة مش كده إن شاء الله خير
چواد..... ياريت يادكتور