نوفيلا سر عائلي الفصل الاول بقلم مني محمود حصريه وجديده

الفصل الاول
في تمام الساعه الرابعه عصرا في مطار القاهرة الدولي وصلت الطيارة القادمة من نيويورك و وصل عليها الدكتور معتز البحيري وقف قدام المطار قدام عربيه نزل السواق منها بسرعه اول ما شافه وهو بيرحب بيه
محمد السواق 
_ حمد لله علي السلامة يا دكتور معتز نورت مصر كلها يا باشا
معتز ابتسم بود 
_ الله يسلمك يا عم محمد شكرا

محمد 
_ غاليه هانم من بعد الفجر وهي مصحيه الكل وبتحضر لاستقبال حضرتك والفرحة مش سيعاها
معتز 
_ يااا للدرجة دي
محمد 
_ طبعا يا دكتور دا حضرتك غايب بقالك تلت سنين بحالهم هما يوم ولا يومين
معتز ابتسم من غير كلام وبص من الشباك يتفرج علي البلد واللي اتغير فيها وسرح في اللي حصله من تلت سنين وخلاه ساب البلد كلها ومشي افتكر اليوم اللي ساب فيه حبيبته ومراتة افتكر الۏجع والقهره اللي حس بيهم
فلاش باك ....
معتز پصدمة 
_ نعم !! سمعيني تاني كدة انتي قولتي ايه 
رنا بدموع 
_ لازم نتطلق يا معتز لازم نبعد عن بعض
معتز بحيرة 
_ رنا في ايه !! انا زعلتك في حاجة يا حبيبي انا انا مش فاكر ان صدر مني حاجة تضايقك بس لو حصل وانا مش واخد بالي عرفيني وانا اراضيكي
رنا پبكاء وۏجع 
_ عشان خاطري متصعبهاش عليا اكتر من كدة عشان خاطري طلقني بهدوء كل اللي اقدر اقولهولك ان مش هينفع نكمل مع بعض مش هينفع طلقني وإنساني
معتز بعصبيه 
_ هو ايه اللي مش هينفع هه ... يا تتكلمي عدل يا هعتبر انك اټجننتي ولا كاني سمعت حاجة من أصله
رنا بۏجع 
_ ايه يا دكتور هتعاملني علي اني مريضه نفسيه زي المجانين بتوعك ولا ايه 
معتز 
_ رنا انا لحد دلوقتي مش عايز اتعصب عليكي فهميني في ايه انا يادوب لسه داخل البيت بعد غياب يومين ايه اللي حصل فيهم قلبك كدة عليا وخلاكي عايزة تتطلقي 
رنا 
_ قلتلك مفيش غير أن دي رغبتي أنا مش عايزة اعيش معاك طلقني بقا طلقني بدل ما ارفع عليك قضيه خلع وتبقي سيرتك انت وعيلتك علي كل لسان طلقني يا معتز وخلصني منك بقا
معتز بۏجع 
_ رغم أن انا واثق من الۏجع اللي ف صوتك ونظرة عينيكي أن في سبب وسبب كبير كمان الا ان كلامك جرحني يا رنا وانتي من يوم ما حبينا بعض عارفه أن الا كرامتي مهما كانت الأسباب ..
لف واداها ضهره وبعدين كمل بحزن 
_ انتي طالق يا رنا ... سلام يا حبيبتي
باك ....
محمد بصوت عالي 
_ يا دكتوووور
معتز فاق من شروده 
_ أيوة يا عم محمد ف ايه 
محمد 
_ ابدا يا دكتور وصلنا من بدري وعمال اكلمك بس انت سرحان ومش سمعني حمدالله على السلامه مرة تانيه نورت بيتك يا ابني
معتز 
_ الله يسلمك تسلم
نزل معتز واتحرك بخطوات ثابته وهاديه ناحيه اكتر مكان بيكون مخڼوق وهو فيه لسبب غير معلوم ليه ..
معتز ل نفسه 
_ نفس الخنقه .. نفس الضيقه ... نفسي افهم ليه ... ليه بحس كدة في اكتر مكان كان فيه راحتي .. معقول عشان رنا !! يارب صبرني واقدر اكمل في مصر يارب
لسه هيفتح الباب لاقاه اتفتح وخرجت منه سيدة في الخمسينات من عمرها لكنها محتفظة بجمالها ورشقتها
غاليه بشوق 
_ حبيبي حمدالله على السلامه وحشتني اوي يا معتز وحشتني اوي اوي
معتز وهو بيحضنها 
_ وانتي كمان وحشتيني اوي يا