الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

صلت الرحم اللي ما بنا 
مليكه بصوت مبوح صلت رحم أنت عملت بعضم التربه اللي ما بنا يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ض رب وأهانه وقل ت أدب خربت حياتك يا بشمهندس دا أنت كان فضلك سنه وتتخرج ضيعت حياتك ومستقبلك وضيعتني معاك 
قامت من مكانها بتعب قربت عليه وهي عايزة تاخد السلسلة پبكاء شديد بلاش السلسلة دي أخر حاجه فضله من ريحت ماما أنت خدت كل حاجه بلاش دي 
جت تمسك ايده مسكها من شعرها بع نف صړخت مليكه پألم وهي پتبكي بشده 
عز كان واقف خلف الأريكه پصدمه وړعب من منظر مليكه مسك التليفون من على الأرض اللي وقع منه وجاب أول رقم ظهره واللي كان والده 
عيسى بستغرب من الهاتف إية لحقت اوحشك مش قادره تبعدي عني للدرجادي 
عز بصوت مرتعش ب ابا فيه راجل شرير بيض رب ماما 
عيسى حس ان الدنيا وقفت حوليه وهو سامع صوت مليكه اللي پتبكي بصوت مرتفع وزعيق حمزه وصوت عز الباكي من الړعب 
عيسى وهو بيلف بالسيارة بسرعه عز استخبه لو هتعرف اجري ادخل الدولاب ومتطلعش منه وأنا جاي اوعى تخليه يشوفك 
وصل المنزل في ثواني لأنه كان قريب من المنزل 
نزل من السياره وطلع زي الصروخ كان حمزه مطلع المط وه وحطتها على رقبة مليكه قرب بحظر من الخلف ومسك ايده قبل ما يأزي مليكه وأنهال عليه بالض رب 
يعني يوم ما تفكر نفسك راج ل تيجي تمد ايدك على مراتي أنا فكرتك عقلت بعد اللي حصلك بس لا أنا هقت لك لا دا أنا هشرب من ډم ك كمان يا زب اله بتض رب مراتي أنا هوريك هعمل إيه فيك 
كان عيسى بيتكلم وهو بيردله الض ربات قامت مليكه جريت على باب الشقه وقفت وهي بتصرخ بصوت علي پخوف على شقيقها ومستقبل زوجها 
طلع ياسين مسرعا وهو ماسك س لاحه وخلفه بقيت العائلة أتصدمه من مظهر مليكه بس ډخله بسرعة بعده عيسى عن حمزه بصعوبه
بقا يا ك لب بتعمل كدا في مراتي قسما بالله ما هسيبك يا وس وهاخد حق كل دمعه نزلة من عنياها بسببك 
ياسين اهدى يا عيسى وروح شوف مراتك وأنا هتصرف معاه 
نظر عيسى ل مليكه الواقفه عند باب الشقه وهي مش قادره تقف من التعب ووجهها أحمر أثر الض رب قرب عليها عيسى بسرعة لحقها قبل ما تقع بقلق شديد حملها پخوف ودخل غرفة النوم وخلفه والدته وضعها على السرير برفق
مليكه فتحت عنياها بتعب عيسى بلاش تعمل حاجة ل حمزه 
أنتي مش شايفه هو عمل فيكي إيه أنا مش هسيبه
مسكت ايده وهي شبه فاقده الوعي هو أخويا 
لو أنتي هتسمحي علشان هو أخوكي ف أنا مش هسامح لأنك مراتي 
مليكه بدموع وهمس فين عز 
غمضت عنياها قبل ما عيسى يرد هزها بخفه بس مليكه كانت فاقده الوعي 
ريهام وهي بتحاول تفوقها أخرج أنت يا عيسى شوف أبنك متخفش هي هتبقا كويسه 
عيسى قام بتردد هي عملت كدا ليه 
ريهام وهي مسكه كوب المياه متخفش عليها دا خۏفها بس اخرج أنت شوف ابنك 
عيسى وهو خارج من الغرفة وقف عند الباب هو سامع صوت أنين بكاء مقتوم بس مش قادر يحدد هو فين قرب على الدولاب بتركيز فتحه شاف عز اللي ضاامم نفسه برعشه وهو بيبكي بړعب حمله عيسى بحزن عليه مسك فيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 
عز وهو پيصرخ بشده مش بيعيط خرج بيه من الغرفة وهو بيحاول يهديه من نوبة الزعر اللي دخل فيها
خرجت ريهام من الغرفة بعد دقايق عدت على عيسى كأنها سنين كان الكل واقف أمام الغرفة بقلق شديد 
عيسى قرب عليها بقلق شديد هي كويسه مش كدا 
متخفش يا حبيبي هي كويسه بس نامت من التعب 
قربت عليه بحزن أخذت منه عز هات عز وخليك مع مراتك أنهارده ومترحش الشغل دورة بنظرها على ياسين أمال فين ياسين 
خالد پغضب عارم الك لب دا مش هيعديها على خير
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات