رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
الدنيا مش مستاهله احنا اللي بنصعبها على نفسنا رغم ان احنا ضيوف فيها حمزه انا مش هوصيك على بنت عمي خد بالك منها انا عارف انها في حماك ودخلتك وانت ماسك ايديها طمنتني عليها في الحقيقه انا اطمنت عليها من يوم جوازك بيها . بس انهارده زادت طمئنينتى . وسلم سيد على مروان وحمزه وعمار بكل حب . وقال لنورهان
وخرج سيد تحت نظرات احترام واعجاب الموجودين...
ترويض الاسد
البارت الخامس عشر
فى فيلا ثابت كل افراد العيله متجمعه صفيه رجاء وولادهم . فتحيه زوجه ثابت واحلام زوجه سيد . وعفاف اللي ھتموت من التجمع ده بسبب ان عاصم سايب البيت ومستخبي من حمزه بسبب اللي عمله مع نورهان..
عاصم دخل الفيلا والڠضب ماليه من ابوه ومن سيد ومشحون منهم على اللي عملوا ...الكل بمفاجاه عاصم
عاصم پغضب لثابت صح اللي انت عملته ده يا ابوي سمعت انك بتفرق فلوسك...
ثابت لا اسمها برجع لكل واحد حقه
عاصم بسخريه بترجع الحقوق مع مين ..مع ولدك اللي ضحك عليك واوهمك انه بيرجع لهم حقهم .وهو خدوا كله ليه وحديه.
ثابت بثبات ونفي ما حصلش سيد ولدي. امين ..صالح ..مش زيك غدرت بيا ..عماتك واخواتك اهم ..قدامك .اسالهم سيد رجع لهم حقوقهم ولا اخذها لنفسيه..
فتحيه پغضب مين اللي قال لك يا عاصم عفاف مش أكده.
عاصم جوزها . بتنبهه .خاېفه عليه وعلى ماله .اللى بيتبعزق هنا وهنا .
ثابت قام وقف وبعصبيه مالك لوحدك اياك . كنت بتشتغل لوحدك انا كنت بشتغل قبل منك وياما تعبت عشان اكبر المال ده واخوك كمان اشتغل قبليك وما عمروش قال زيك ده مالي ولا عمره نطقها ولا عمره هينطقها. لكن انت السواد اتمالكك .كل ده ليه .
ثابت بعصبيه فوق لنفسك انت متجوز ومخلف وهي لسه صغيره . عمرها ما كانت هتحبك ولا هترضى بيك.
عاصم بعصبيه ليه ما ترضاش بيا .ليه كانت هترضى كنت هخليها ترضى زي ما هخليها ترضى لما ارجع لها حقها وهحط كل فلوسي تحت رجلها...
عاصم جن جنونه ومسك فى ابوه ...الكل شهق پصدمه وتابع عاصم . انت ليه عملت كده ليه بتقفل اي طريق يوصلني ليها ليه مستكتر عليا اعيش حياتي اللي ما عشتهاش انا كنت هحط حقها وكل ما املك تحت رجلها..
سيد دخل من ورا عاصم .وبتأكيد هي ما عاوزاش كل ده ..ما عاوزاش غير حاجه واحده بس.. تسيبها في حالها هي وجوزها
عاصم سمع صوت سيد لف بمنتهي الهدوء وبصله پغضب وابتسم بسخريه وتوعد .
عاصم انت بقى اللي استغليت حرقه قلبي وانشغالي وزنيت على راس ابوك وعملت فيها مصلح اجتماعي وخدت من مالي وبعزقته شمال ويمين
سيد پغضب اصحى على كلامك يا عاصم انا ما مديتش يدي في جيبك وسرقتك وانت عارف زين ان المال مش مالك لوحدك وكل اللي قاعدين هنا ليهم فيه ودي كانت غلطه من الاول وكان لازم تتصلح
عاصم بسخريه وصلحتها يا سيد
سيد بحاول عشان ابويا لما يقابل ربه ما يبقاش متعلق في رقبته حقوق حد
عاصم بتوعد قلتها لك قبل كده ما تقفش قصادي عشان مش هسمح لك فكرتني پهددك
سيد بلامبلاه ايه هتقتلني يا عاصم هتقتل اخوك عشان بيرجع لكل واحد حقه.
عاصم الجنان تملكه والڠضب سيطر عليه . ما نسيتش انك اول واحد بارك جواز الاسد منها ..
سيد كان لازم ده يحصل عشان ما نكملش ظلم ليها
عاصم بتأكيد نورهان دي بتاعتي انا هرجعها منيه ڠصب عنه وهقتله وهاخدها..
سيد اللي شفته بعنيا من شويه بيقول غير كده نورهان حبت حمزه ووثقت فيه كانت متعلقه في ايده زي العيل الصغير اللي بيتعلق في ايد امه...
عاصم هنا جن جنانه وطلع سلاحھ وشهره فى وش