الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده

انت في الصفحة 25 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

سيد . كل اللي قاعد انتفض من مكانه وكانوا في حاله خوف وړعب .
ثابت بعصبيه انت اټجننت يا عاصم ايه اللي بتعمله ده. بترفع السلاح في وش اخوك..
فتحيه پخوف وترجي لا يا عاصم لا يا ولدي ده اخوك الكبير وما لوش ذنب..
عاصم بأستعطاف بدل ما تقف جنب اخوك وتساعده يرجع حبيبته رحت وقفت مع الاسد وباركت جوازه ولحد دلوقتي واقف جنبه ما دفعتش عني سايبني بواجهه لوحدي مروان واقف ساند اخوه وقبل ما الاسد يتحرك هو بيسبقه . 
سيد بحب اسندك في ايه في الغلط اللي عمال تزوده نصحتك تنساها وترجع لحياتك انت قافل دماغك هتخسر كل حاجه لو ما وقفتش اللي بتعمله ده يا عاصم سيبها لحال سابيلها هي اختارت حياتها واتجوزت وحبت جوزها وجوزها حبها سيبهم يعيشوا واعيش انت كمان..
عاصم بتوعد هاترجعلي . هاترجعلي .لما اخلص على ابن الچارحي . 
سيد وانت فاكر انك لو قټلته .هيسبوك فى حالك . نورهان نفسها اللى انت بتحارب الدنيا عشانها .هتكرهك اكتر ما بتكرهك ولا عمرها هتحبك . فوق بقا ...
ثابت بعصبيه ارجع مكان ماكنت . روح حل مشاكلك لوحدك ده لو عرفت تحلها . كفايه عمايلك ديه . انت بقيت مچنون نورهان . ديه مش عمايل بنى ادم طبيعي 
عاصم ادينى حق عمي . ورجع كل اللى خدته مني . وانا هروح ارميهم تحت رجلها .وهي اكيد هاترجعلي ... 
سيد بزعل على حالة عاصم فوق ياعاصم . ضيعت نفسك .بسبب وهم فى دماغك .
عاصم بتصميم لاء ده مش وهم . ديه حقيقه .نورهان هاترجعلي .
سيد يظهر انت مسمعتش انا قولت ايه . نورهان وحمزه بيحبوا بعض .ومسكته لأديها انهارده قدام عنيا .بتقول انه مش هيتخلي عنها ابدا . ولا هي ممكن تبقا لحد غيره .... 
عاصم احتدت عيناه ومبقاش سامع غير صوت الڼار اللى بټحرق فى قلبه . بص لسيد پغضب وضغط على الزناد .واصاب سيد اصابه مباشره فى قلبه .اسقطته بين احضان ثابت قتيلا فى الحال تحت ذهول وصدمة الجميع .بدئت صوت الهمهمات تعلوا .وصيحات النساء بالعويل . ثابت بلا استيعاب ينظر لسيد .لاه .لاه ياسيد .سيد ينظر لوالده وجميع من حوله بأبتسامه .حتى وقفت نظرته بنفس الابتسامه على عاصم وثبتت عيناه وتراخت يداه... ماټ سيد بيد عاصم .سيد كان متأكد وواثق ان عاصم اخوه مستحيل يفرط فيه ...
ثابت پصدمه وعدم استيعاب .. سيد . قوم ياولدى .قوم ياحبيبى . ردعليا . ردعليا ياحبيبى . ده انت ياابنى اللى كنت بتشدنى من ذنوبي وبتحاول تطهرني منها . ملحقتش يا سيد .سيبت ايدى ليه ياابني محلقتش اصلح كل حاجه كنت خليك كمان شويه .طهرني زيك ياطاهر . سعيت للخير ورحت وسيبتنى . هو انا هغسل بقيت ذنوبي بحزنى عليك ياسيد . وتابع بصررراخ .سيد يا سسسسسسسيد .ياااااكبيرى .يا بكررري . قوم ياولدى اسندني .متسبنيش اقع . ليه يارب .ليه تختبرنى فى ولادى .... احلام مراة سيد قعدت جنب سيد بتبصله ومش مستوعبه . مسكت ايده وباستها ... الكل لسه بصډمته . 
عاصم بص لنظره سيد له . وشارد هو انا فعلا عملت كده .قټلت اخويه بأيدى .عشان ايه .عشان وهم فى دماغي .عشان حق مش حقي . وحب مش ليا قټلته عشان حاجه مش بتاعتي . ډمرت نفسي .. هابص فى وش امي ازاي .بعد ماحرقتلها قلبها . عاصم بقى يسال نفسه هو انا قټلت سيد فعلا عشان خاطر نورهان ولا عشان الغيره مالت قلبي من جوه لما لقيته بيقرب لابويا
وبعد ما انا اللي كنت واقف جنب ابويا وبيسمع كلامي ما بقاش ليا اي وجود وكلامي ما بقاش مسموع سيد خد مكاني في قلب ابويا وجنبه ما بقاش ليا تاثير على ابويا سيد استولى على مكانتي هي دي الاسباب الحقيقيه اللي خلتني اقتله مش عشان الوهم اللي في دماغي هي دي الاسباب اللي بتخلي الاخ يفرط في اخوه الغيره والحقد دي نفس الاسباب اللى خلت قابيل .ېقتل اخوه هابيل ..... عفاف جت جنب عاصم وحاولت تفوقه 
عفاف عاصم .يلا بسرعه اهرب قبل مالحكومه تيجي تاخدك .الكل مشغول ومحدش واخد باله ..وهرب عاصم .من غير ماحد يلاحظ 
ثابت قاعد على الارض وسيد فى حضنه غرقان فى دمه .ثابت خلاص قوته تراخت واطرافه تبلدت وتجمدت وما عادات تحتمل يده ان تمسح دمعة عيناه ..ماټ سيد ضحيه لغيرة عاصم وطمعه ...ماټ سيد ليبقى مۏته الاختيار الحقيقي لثبات ثابت .. ماټ من كان يحاول اصلاح صحيفة والده قبل ۏفاته ...لم يكن يعلم انه سيكون الجنازه الاولي التى ستخرج من منزل ثابت . ...
فى فيلا الچارحي كلهم قاعدين .ومستغربين من رفض نورهان استلام ورثها .. 
عمار انا لحد دلوقتي مش مصدق ازاي ترفضي تاخدى حقك
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 28 صفحات