رواية ترويض الأسد البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
سيد . كل اللي قاعد انتفض من مكانه وكانوا في حاله خوف وړعب .
ثابت بعصبيه انت اټجننت يا عاصم ايه اللي بتعمله ده. بترفع السلاح في وش اخوك..
فتحيه پخوف وترجي لا يا عاصم لا يا ولدي ده اخوك الكبير وما لوش ذنب..
عاصم بأستعطاف بدل ما تقف جنب اخوك وتساعده يرجع حبيبته رحت وقفت مع الاسد وباركت جوازه ولحد دلوقتي واقف جنبه ما دفعتش عني سايبني بواجهه لوحدي مروان واقف ساند اخوه وقبل ما الاسد يتحرك هو بيسبقه .
عاصم بتوعد هاترجعلي . هاترجعلي .لما اخلص على ابن الچارحي .
سيد وانت فاكر انك لو قټلته .هيسبوك فى حالك . نورهان نفسها اللى انت بتحارب الدنيا عشانها .هتكرهك اكتر ما بتكرهك ولا عمرها هتحبك . فوق بقا ...
عاصم ادينى حق عمي . ورجع كل اللى خدته مني . وانا هروح ارميهم تحت رجلها .وهي اكيد هاترجعلي ...
سيد بزعل على حالة عاصم فوق ياعاصم . ضيعت نفسك .بسبب وهم فى دماغك .
سيد يظهر انت مسمعتش انا قولت ايه . نورهان وحمزه بيحبوا بعض .ومسكته لأديها انهارده قدام عنيا .بتقول انه مش هيتخلي عنها ابدا . ولا هي ممكن تبقا لحد غيره ....
عاصم احتدت عيناه ومبقاش سامع غير صوت الڼار اللى بټحرق فى قلبه . بص لسيد پغضب وضغط على الزناد .واصاب سيد اصابه مباشره فى قلبه .اسقطته بين احضان ثابت قتيلا فى الحال تحت ذهول وصدمة الجميع .بدئت صوت الهمهمات تعلوا .وصيحات النساء بالعويل . ثابت بلا استيعاب ينظر لسيد .لاه .لاه ياسيد .سيد ينظر لوالده وجميع من حوله بأبتسامه .حتى وقفت نظرته بنفس الابتسامه على عاصم وثبتت عيناه وتراخت يداه... ماټ سيد بيد عاصم .سيد كان متأكد وواثق ان عاصم اخوه مستحيل يفرط فيه ...
عفاف عاصم .يلا بسرعه اهرب قبل مالحكومه تيجي تاخدك .الكل مشغول ومحدش واخد باله ..وهرب عاصم .من غير ماحد يلاحظ
ثابت قاعد على الارض وسيد فى حضنه غرقان فى دمه .ثابت خلاص قوته تراخت واطرافه تبلدت وتجمدت وما عادات تحتمل يده ان تمسح دمعة عيناه ..ماټ سيد ضحيه لغيرة عاصم وطمعه ...ماټ سيد ليبقى مۏته الاختيار الحقيقي لثبات ثابت .. ماټ من كان يحاول اصلاح صحيفة والده قبل ۏفاته ...لم يكن يعلم انه سيكون الجنازه الاولي التى ستخرج من منزل ثابت . ...
فى فيلا الچارحي كلهم قاعدين .ومستغربين من رفض نورهان استلام ورثها ..
عمار انا لحد دلوقتي مش مصدق ازاي ترفضي تاخدى حقك