رواية ترويض الأسد الفصل السادس عشر حتى الفصل الأخير بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
عندنا وهنردها لصاحبها.
عفاف بخبث البنت دي سبب كل البلاوي اللي بتحصل واللي هتحصل .
رحيمه پخوف وقلق على الصغيره لاه دي طفله بريئه ما تعرفش اب من رب ما عملتش حاجه في حد ما لهاش ذنب في حاجه
عفاف حاولت اخذ الطفله بالقوة وپغضب تابعت البنت دي لازم ټموت لازم امها تتحسر عليها زي ما حسرتني على جوزي لما خطفت قلبه مني .
ابتعدت عفاف بجمود وثبات وندهت لصابر وقالت بسخريه. صابر رحيمه ما عاوزاش تديني البت وخاېفه عليها مني متابعه پغضب وتوعد لو مديتهاليش ھقتلك قبلها .
ابراهيم بقلة صبر يا ست عفاف الله لا يسيئيك سيبينا لحال سابيلنا وشوفي انت رايحه فين .
رحيمه بصت لصابر بترجي وصابر ابتلع ريقه پخوف
صابر لا يا ست عفاف احنا ما اتفقناش على كده دي بنت الاسد . لو عرف هيقتل عيالي كلهم . انا لا يمكن اعمل كده
عفاف پغضب انت بتعصى اوامرى يا حمار انت . ابراهيم استغل نقاشها مع صابر وهي مش واخده بالها خپطها على راسها بحجره وقعت فاقده للوعي .
صابر امشي انت يا عم ابراهيم وقف اي عربيه تقابلك خليها تاخدك على النقطه سلم البنت وقول انك لقيتها في الخلا او عند الجامع .
ابراهيم هز راسه بتوتر .حاضر .حاضر . واخد رحيمه والطفله ومشيوا بسرعه .
طلع ابراهيم ورحيمه على الطريق وشاور لاول عربيه شافها وبالصدفه كانت عربيه شرطه من غير سرينه وقفت العربيه .
ابراهيم بتوتر ممكن يا باشا توصلني للنقطه .
الضابط بشك انت مين وبتعمل ايه هنا في الحته المقطوعه دي يا حاج .
الضابط نزل من العربيه بسرعه وهو شاكك فيهم لكن ركبهم معاه وأمر السائق يرجع تاني مديريه الامن .
مع عفاف كانت وصلت لمكان عاصم وصابر ما رضيش يطلع معاها خوفا من عاصم وساب العربيه ولسه هيمشي .
صابر لا يا ست عفاف لحد هنا وكفايه ما اقدرش اقرب لعب الڼار يحرقني انا غلبان وعندي عيال عايزه اربيهم ..لا انا اد عاصم بيه ولا حمل حمزه الاسد وسابها صابر ومشي بسرعه ....
عفاف طلعت مكان ماصابر شاورلها كانت عماره تحت الانشاء في مكان شبه مهجور دخلت شقه كانت تحت التشطيب وكل شبابيكها عليها قماش خيمه . تابعت عفاف التقدم في هدوء لحد لما وصلت لغرفه وكان ضوءها مشعل دخلت لقت نورهان قاعده على الكرسي ومتكتفه ومربوطه في الكرسي وفي لصقه على فمها. بصيت لها بشماته وسخريه
طبعا نورهان كان وشها كله مورم ومتعلم عليها بصوابع عاصم وبدات عينيها بالزرقان يعني فعلا كانت واخده علقھ مۏت
عفاف بسخريه وشماته مش قلتلك ما صدقتنيش قلتلك عاصم ما بيسيبش حقه ابدا وشدت اللصقه من على فمها بغل
نورهان صړخت .جه عاصم بسرعه بيزبط هدومه لانه كان فى الحمام .
عاصم پصدمه وذهول من رؤيه عفاف عفاف . ايه اللى جابك هنا .
عفاف بسخريه طبعا مكنتش متخيل .تشوفني هنا
عاصم بعصبيه وڠضب وشدها من دراعها بقولك ايه اللى جابك هنا تردى عليا .
فى مديرية الامن وبعد ما الضابط اخذ اقوال ابراهيم ورحيمه وابراهيم اصر على اقواله انه لقى الطفله في الصحراء ولأن
ما فيش اي دليل يثبت عكس كلامه ولا شاهد واحد يقول غير كده اخلوا سبيله هو ورحيمه . ورحيمه كانت قلبها مفتور على الملاك الصغير واصرت تعرف مصيرها ايه .استنت بره المديريه في مكان ما تشاهد اذا احد من عائله الاسد سيأتي للتعرف على الصغيره او لا.
وكان الضابط اتصل على عمار وطلب منه ياتي في الحال وفعلا عمار جه بسرعه البرق ومعاه شروق وضحى .
فى غرفة الضابط . عمار وشروق وضحي قاعدين على اعصابهم ..والضابط كان فى مكتب اخر . ودخل غرفته وجدهم
عمار وقف بلهفه .الضابط لعمار احنا اسفين يادكتور عمار لو الموضوع مش مهم .مكنتش جبتك دلوقتي .
عمار بلهفه يعنى الكلام اللى سمعته ده صحيح .
الضابط ايوه صحيح فعلا احنا عثرنا على طفله .نفس مواصفات طفلتكم .
شروق بدموع وفرح يارب . يارب تكون هي .ممكن اشوفها من فضلك ..
عمار بقلق هي الطفله كويسه