الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهاب وليليان الفصل الخامس والسادس بقلم بسمه امل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وعرض مساعدتك معناها انك انسان كويس وانا يشرفنى ان يبقالى أخ زيك
رحل على وهو سعيد فالواضح ان ليليان رغم برائتها ونقائها الا انها شخصيه قويه وهى ما يحتاج اليه صديقه حتى يعود لصوابه ويصبح مهاب القديم وليس هذا المتعجرف القاسى
اما ليليان فقضت اليوم بالمستشفى حتى نقل والدها لغرفه عاديه واطمئنت عليه منعه الدكتور من التحدث والراحه التامه فأخذت والدتها وذهبت لمنزلها بعد ان وعدت والدها ان تعود له غدا
كان مهاب جالس بمكتبه يراجع اعماله الاخرى عن طريق الاب توب فأعماله متعدده وكبيره وعلى مستوى العالم جاءته رساله من الحارس الذى عينه لمراقبه ليليان ووجد صوره لعلى واقف معها ويضحكون
كان الشرر يتطاير من عينه وخرج بسرعه من مكتبه وتوجه لمكتب على وجميع الموظفين يتجنبوه فهم غير مستعدين ان يخسروا عملهم او حتى حياتهم بالوقوف امامه وهو هكذا
فتح باب مكتب على بقوه واغلق الباب وراءه بقوه اكبر هزت الجدران
كنت بتعمل ايه مع ليليان يا على وعرفت طريقها ازاى 
نظر له على وقال ببرود
كنت بطمن على ابوها وشوفتها هناك واتعرفت عليها عندك مانع
مالكش دعوه بيها يا على
وانت ايه اللى مزعلك يا صاحبى هو مش الموضوع بالنسبه ليك اڼتقام وبس انا كنت رايح اطمن على الراجل اللى كان ممكن ېموت بسببك ومكنتش اعرف انها هناك بس بصراحه بنت حلوه جدا وډمها خفيف ومحترمه يعنى تعجب اى حد
ضړب مهاب المكتب بقوه بيده الاثنين وهو ېصرخ
على بلاش تطلع شياطينى عليك انت اخويا ومش هخسرك مهما كان ابعد عن ليليان يا على
ممكن اعرف انت متعصب ليه ليليان بالنسبه ليك رغبه مؤقته وانت عايزه تتجوزها علشان ټنتقم انها وقفت اقدامك يبقى همك فى ايه اذا كنت اعرفها او لا مش انت ناوى تطلقها بعد فتره واكيد هتقابل حد تانى وتبدء حياه جديده تنسى بيها الايام السوده اللى هتعشها معاك
اشتعلت النيران بمهاب نيران لا يعرف مصدرها ولا يريد ان يعرف نيران من ان هناك من سيلمسها ويستنشق رحقيها ويرى جسدها المثالى
خرج بسرعه من مكتب على وتوجه لسيارته اخذها وسار بسرعه رهيبه وكاد ان يرتكب العديد من الحوادث وصل مهاب لقصره وذهب لغرفه الجيم وقام بخلع خاكيت بدلته والقميص واخذ يضرب بكيس الملاكمه الذى امامه
كلما رنت كلمه على براسه انها ستتزوج برجل اخر بعد ان يطلقها كلما زادت ضړبته حتى قطع الكيس وسقط على الارض جلس مهاب و هو يتنفس بسرعه من الارهاق واخذ قراره انه لن يطلقها ابدا سينتقم منها نعم ولكنه لن يتنازل عنها ابدا ولن يسمح لرجل اخر بالاقتراب من املاكه
ذهب مهاب بعدها للحمام واخذ حمام طويل بمياه ساخنه ليطرد التعب من جسده ثم ارتدى ملابسه ونزل لغرفه الجلوس وجد والدته وعمته يجلسون سويا
اقترب من والدته وقبل راسها
ازيك يا ماما و ازيك يا عمتى
انا بخير يا حبيبى انت عامل ايه 
نحن بخير يا بنى انت كيف حالك متى عدت من الشركه ولماذا يبدو الارهاق عليك 
انا كويس يا ماما بس ضغط شغل عندى ليكى خبر هيفرحك ومستنياه بقالك كتير
ما هو يا بنى 
انا قررت اتجوز
فرحت الام بشده وقالت بسعاده
حقا مهاب سوف تتزوج لارى أحفادى قبل ان أموت
بعد الشړ عليكى يا ماما ماتقوليش كده تانى ربنا يخليكى ليا
قطعت حديثهم عمته وهى تقول بابتسامه مصطنعه
وهى مين ديه بقى ان شاء الله اللى ناوى تتجوزها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات