الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام صعيدي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يعالج هذا بنفسه فرد عليها بهدوء فاطمة انتي مقللة من قيمة نفسك انا اللي مكنتش احلم ببنت زيك وزي ما انتي شايفاني ذي ما قولتي انا كمان شايفك احسن بنت في الدنيا اه في بنات كتير هنا بس انتي الوحيدة اللي خطفتي قلبي وده اللي اي بنت مقدرتش تعمله انتي جميلة اوي ومجتهدة واه بالمناسبة انا مش هتنازل عن الشهادة واني اشوفك مهندسة قد الدنيا عن انتي تستاهلي ده وانا ربنا بيحبني انه جعلك من نصيبي ولا يمكن هضيعك من ايدي ابداا شعرت فاطمة في هذه اللحظة بكل كلمة قالها انس فيد لمست قلبها لا تعلم لما هي قارنته بأدهم في هذه اللحظة فادهم ارادها ضعيفة دائما تحتاج اليه ولم يتعب نفسه ان يسألها ماذا تريد ان تفعل او ان تفعل في حياتها الخاصة كان يريد ان يكون محور حياتها فقط اما انس 
فهو فعلا رجل بما تحمله الكلمة من معني يريدها ان يكون لها حياتها ان تصنع طموحها التي دفنته منذ زمن يريد فاطمة 
بشخصيتها المستقلة وبعد فترة من التفكير وجدت انه لا يوجد وجه مقارنة بين أنس وادهم فدائما عوض الله جميل 
تنهدت بارتياح وتحدثت أنس انا كل يوم بكتشف فيك صفة جديدة بتعلقني بيكي اكتر رد أنس بعشق واضح في صوته 
وانا مش عايز ولا طمعان في اكتر من كدة كفاية عليا انك تكوني جمبي هسيبك تنامي ماشي ردت بخجل تصبح علي خير انس بحب وانتي من اهلي يا فاطمة .
لا حول ولا قوة الا بالله
في بيت الحج عرفة دخل كامل لغرفة صفية ليتحدث معها 
جلس بجانبها وطبطب عليها وتحدث بحنان كيفك يا خيتي 
تحدثت صفية بابتسامة وحزن داخلي انا زينة يا خوي كيفك انت الحمد لله يا خيتي انا جولت اطمن عليكي 
وكمان جمال تحت استأذن مني انه عايز يتحددت معاكي صفية بفرحة بجد ماشي يا خوي انا هلبس وانزل لاحظ كامل سعادتها وتحدث بحنان بصي يا صفية انتي خيتي وحتة من جلبي عايزك تعرفي اني سندك واني هفضل چارك علطول صفية وهي تحتضنه ربنا يباركلي فيك يا خوي فأكمل كلامه انا عايزك تبجي عارفة ان سعادتك اللي تهمني 
انا بس عايز اعملك كرامة عايز الكل يعرف انك مش لحالك 
ولو في اي حد فكر بس يضايجك جوليلي وانا هجيبلك حجك من حبابي عنيه تسلم وتعيش يا خوي يلا البسي وانزلي وبعدين نبجي نكمل كلامنا صفية بفرحة حاضر 
توجهت صفية الي الصالون وهي تشعر بدقات قلبها تسمع اذنها من قوتها وجدت جمال يجلس وهو ينظر في الارض بتوتر فتحدثت بهدوء كيفك يا واد عمي رفع جمال عينيه 
بلعفة فهو بداخله يشعر كأنه مرت اعوام وليست ايام بدون ان يراها فتحدث زين يا صفية اجعدي عايزك في كلمتين 
جلست صفية وهي تفرك يدها في توتر وفي داخلها تتمني 
ان يكون احساسها صحيح وانه سخبرها انه قد سامحها ويطلب منها الرجوع وحتما ستوافق علي الفور وتعود معه للبيت ويبدأون حياه جديدة سويا قطع افكارها وهو يتحدث بهدوء صفية انا چاي انهاردة عشان اطلب منك انك ترچعيلي 
ابتسمت صفية بسعادة وقلبها يرقص فرحا بهذا الخبر ولكن 
لم تكمل فرحتها للأخر فابتسامتها اتمحت حين اكمل كلامه 
الذي ۏجع قلبها بشدة قال لها انا فكرت كتير ولجيت ان لازم نرچع لبعض عشان العيال حرام يتربو وهما بعاد عننا 
وانا برضه مش هرضي اني احرمك منهم ولا هرضي ان راچل غريب يدخل عليهم عشان

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات