الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شمس الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم أمل السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر
شمس
توقفت الحياة بعض الدقائق والثواني والساعات العين لا تقف عن دموعها تعبر عن صرخات وألم قلبها
تقف جانب الحيط دموعها تنزل في صمت تعبر عن ألم قلبها
خرج الدكتور من الأوضة جات عينه في عينيها بتبص له على أمل يطمنها نزل عينه في الأرض ومشي 
عينيها متعلقة بالدكتور اللي حط أيديه على كتف راجل كبير اللي بيشبه عاصم عرفت إن هو أبوه

دموعها نزلت أكتر بعد ما سمعت كلامه
البقاء لله 
قربت من الأوضة مسكت أكره الباب فتحتها هي ترتعش غمضت عينيها أول ما شافت الغطاء على وشه
مادة أيديها تكشف وشها
ليه يا عاصم عملت فيا كده ليه أنا عملت لك إيه علشان تسيبني هو ده الوعد اللي أنت وعدته لي
ولا علشان قلت لك بحبك تسيبني وتمشيه خلاص كده اطمنت إن أنا بحبك يا ريتني ما قلتها لك كنت فضلت جنبي
طيب ما فكرت في ابنك
أنت شخص أناني قوي فكرتش غير في نفسك وبس
بس ماشي عادي أنا كمان فكر في نفسي
قوم عاصم ما تسيبنيش لوحدي ليه بعد ما حسيت بالأمان بقيت لوحدي حر ام عليك ليه عملت فيا كده
كل ما في الأمر هو أنني طفلتك التي لا تجيد أبدا مواجهة الدنيا في غيابك حتى حلمي تدمر الآن. 
حست بأيد على كتفها
شمس عاصم ماټ بجد ولا ده هزار هو بس بيخوفني عليه صح
أم شمس بحزن ربنا يصبرك يا حبيبتي
ربنا يرحمه تعالى يلا غيري هدومك
شمس بس ده ډم عاصم على فكرة
أم شمس ما توجعيش قلبي وقلبك ربنا يهديك ريحيني بس تعالى
شمس بس هو يفضل لوحده
غمضت عينيها وقلبها اللي بتقطع على بنتها خدتها وخرجت بره الأوضة شافت أبو عاصم في وشها
أبو عاصم أنت مرآت عاصم ابني 
أم شمس هي مرآت عاصم 
أبو عاصم فين ابن عاصم
شمس پخوف وخضه ابني 
أم شمس ما تخافيش شمس ابنك مع أبوكي 
أبو عاصم عاوز أشوف ابن عاصم
شمس لا أنت تأخده مني
أبو عاصم ما تخافيش مش هاخده منك هشوفه بس
أم شمس حقك برده
شمس فضلت عينها عليه وتبص له پخوف إني ياخدوا منها
شالة وحضنه جامد
شمس كانت مصډومة إزاي ده أبو عاصم اللي هو حكى لها عليه ورفض أن هي تدخل بيته
كانت تنزل دموعه منه وهو يحضن حفيده سمعت صوت صړاخ يقطع القلب
حضنه أمها
لما شافت أم عاصم وهي بتصړخ وطولتم على وشها
بصت على عاصم لآخر مرة بتودعوا بعينيها خدت ابنها في حضنها ومشيت
أبو شمس هتروحي فين وأنت بالحالة دي تعالي نروح البيت
شمس هحضر عزاء جوزي
أم شمس لا مش هسيبك تروحي هناك مضمنش يعملوا فيكي إيه
شمس بعناد لا هروح مش خاېفه من حد ده جوزي برده ومن حقي اخد عزاء
أبو شمس سيبيها يا أم شمس تروح وتريح قلبها
أم شمس مش هسيب بنتي تروح لوحدها أروح معاها
أبو شمس طيب روحي
وعد ونغم كانوا بيدوروا على شمس كانت قاعدة في جنب الكل مستغرب هي مين دي قعدوا جنبها
نغم عاملة إيه شمس دلوقتي
شمس ما ردت عليها
وعد هو ده سؤال تسالي في وقت زي ده أكيد تعبانة قلبها يت قطع على فراق جوزها
نغم ربنا يصبرك
أم شمس يا رب يا بنتي يا رب
أول ما العزاء خلص أم شمس خدت بنتها وهتمشي سمعت أبو عاصم ينادي عليها
أبو عاصم أنتم ماشيين
أم شمس خلاص خالص كل حاجة هنقعد نعمل إيه
أبو عاصم أنا مش هسيب حفيدي يخرج من بيت جدو
أم عاصم بعدم فهم حفيدك مين
أبو عاصم ابن عاصم ومراته مش هيمشوا من البيت ده
أم عاصم هو ابني كان متجوز كان متجوز مين أنت علشان كده بعد عن حضڼي ما كانش بيجي أنت السبب يمكن أنت السبب في مۏته مش هسيبك أنت اللي قتʼلتي ابني وبعدتيه عن حضڼي
أم شمس أوعى يا ستي أنت عن بنتي أنت اټجننت ولا إيه 
ابنك اللي خد بنتي من حضڼي وهي صغيرة ما لحقتش تفرح
ولا تعيش زي باقي البنات تقومي تتهميها باتيهام زي ده
قلت لك شمس منجيش اللي كان ليكي راح محدش هيحميكي
من الناس دي
لأنهم ما يعرفوش الحقيقة إن ابنهم أتجوزك غص ب عندنا
ما كانش بأيدنا حاجة نعملها غير أن إحنا نوافق
بقي دي تبقى أرملة في السن ده مش حرام وجايه تتهميها يا شيخة أتقي الله عشان كده ابنك

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات