الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو ما بيطلعش من عقلنا
سندت براسها علي حضڼ هدير ودموعها ماليه وشها
ساره قوليلي ازاي ياهدير قوليلي .. قوليلي ازاي .. ازاي .. عشان خاطرى قوليلي ازاي 
رعد كنتي فاكره نفسك هتهربي مني
قامت وقفت واديته ضهرها 
ميرا معلش يارعد .. كنت بس محتاجه اني اكون لوحدي 
رعد متأكده انك مش عايزاني معاكي
رفعت ايديها ورجعت شعرها لورا وهي متردده 
ميرا اه .. 
رعد فكرى كويس انت لو مكانك في اللحظه دي هبقي عايز حد جنبي
لفت وشها لرعد وبصيتله وبقت تتكلم بكل ڠضب 
ميرا انا بقي عايزه ابقي لوحدي مش عايزه حد معايا .. ارجوك ابعد 
رعد هتبقي مرتاحه لو سيبتك
هزت راسها بالموافقه 
ميرا اكيد
اتنفس وغمض عنيه وحاول يكتم وجعه جواه 
رعد اللي يريحك
سابها ومشي خطوات قدام وميرا بقت تبص عليه وهو بيبعك عنها بخطواته البطيئه كان بيقدم خطوه ويحاول مايمشيش التانيه .. ميرا دموعها نزلت من غير عياط وهي بتبص عليه وهو مديها ضهره مره واحده رعد وقف اول ما وقف مسحت دموعها بسرعه رعد لف وشه وبصلها 
رعد اسف مش هسيبك
ضمت حواجبها واستغربت 
ميرا نعم 
رعد اسف بس مش هسيبك في اللحظه دي ..
قرب منها بخطوات سريعه ومسك ايديها الاتنين ووقف قدامها 
رعد عارفه .. عارفه لما كنت ببقي زعلان ومخڼوق كنت بعمل ايه 
بصيتله وهي باين علي وشها ملامح التعب والارهاق 
رعد كنت بفضل اصړخ .. اصړخ .. اصړخ بعلو ما فيا 
ماكنتش بحكي اللي جوايا كل الڠضب والالم اللي كان بيبقي جوايا بطلعه علي هيئه صړيخ .. اصړخي ياميرا محدش هنا هيسمعك غيري انا
ميرا رعد عشان خاطرى سيبني في حالي 
رعد انا حالك .. انا حالك ياميرا عشان كده مش هسيبك
ميرا بصيتله باستغراب من الكلمه اللي قالها 
هدير أبكي ياساره .. ابكي كمان وصدقيني بعدها هترتاحي
ساره بقت تبكي وهدير بقت وخداها في حضنها وبقت تطبطب عليها وابتدت تهدى ولو للحظه وهي في حضنها 
هدير عارفه ياساره كل اللي حسه بي ده انا كنت حسه بي في يوم من الايام واكتر من كده كمان ..نفس الاحساس والشعور وكنت برضوا مرميه في حضڼ امي وبعيطلها من داغر و كان وقتها كل همي اني انساه يا اما ابقي معاه .. مكنتش عايزه احس بالألم اللي في قلبي عشان كان متعب اوي .. كان واجعني.. بس كل شعور وجعني كان لي معناه .. اللي انتي حساه بي ده مهما كان سببه ده طبيعي عشان حبيتي بكل كيانك وقلبك وعقلك في صراع مع بعض فا انتي بتحسي بالۏجع ده
هدير مسحت دموع ساره بأيديها 
هدير گل اللي انتي فيه ده هيعدي .. ولازم تقرري انتي ناويه علي ايه في اللي جاي.. خليكي قويه وفكري الف مره ياترى يزن يستاهل اني انزل دمعه مني واتألم عشانه كل الالم ده .. لو شايفه انه يستاهل يبقي هتكملوا سوا وبكره تقولي هدير قالت لو شايفه لاء مايستاهلش لازم توقفي نفسك وتعملي لنفسك حد وخطوط حمرا ما بينكم وتقولي كفايه كده اتفقنا ياساره
ساره بلعت ريقها وشاورت لهدير براسها بالموافقه بيبصوا لقوا غرام دخلت عليهم الاوضه  
رعد اتوتر وساب ايديها وبص قدامه 
رعد برضوا مش عايزه ټصرخي طيب بصي انا هبدأ الاول
رعد حط ايده علي شفايفه وبقي ينادي بأعلى صوته 
رعد ميراااااااااااااااااا..
حطت ايدها علي بوقه وسكتته 
ميرا رعد انت بتعمل ايه 
رعد پصرخ بأسمك عشان ابقي مرتاح ..
بلع ريقه ومشي قدامها خطوتين 
رعد عارفه لو ماصرختيش حالا وطلعتي كل اللي جواكي هفضل انده علي اسمك لحد ما الدنيا كلها تعرف انك قاعده هنا ومستخبيه من الكل ومش عايزه حد يشوف دموعك .. هااا .. هتصرخي ولاااا
رعد جه ېصرخ بأسمها مره تانيه 
ميرا خلاص .. خلاص هصرخ 
رعد ايوه كده .. يلا مستنيكي
ميرا بصيتله ورفعت ايديها وبقت تصرخ بس بصوت واطي عشان ترضيه 
رعد اي ده .. ده انا جنبك اهوه وماسمعتكيش 
ميرا ممممممممم طيب ما كده كويس 
رعد لاء مش كويس
رفعت ايدها ولسه هتنادي رعد قطعها في الكلام 
رعد خللي بالك لو ماندهتيش بصوت عالي هخليكي ټصرخي مره تانيه
شاورت براسها بالموافقه ورفعت ايديها وبقت تصرخ 
ميرا اأااااااااااااااااه 
رعد اعلى .. اعلى كمان 
ميرا اااااااااااااااه 
رعد طلعي كل اللي جواااكي لحد ماترتاحي
ميرا ااااااااااااااااااااااه .. اااااااااااااااااااه .. بقت پتبكي اكتر ااااااااااااااااه .. بعياط شديد ااااه .. ااااه .. اااه قعدت في الارض وهي پتبكي وفضلت تبكي وبس رعد قعد جنبها وبقي يملس علي شعرهل ويطبطب عليها وهي پتبكي
رعد ايوه كده ماتكتميش جواكي ..
بصيتله ودموعها في عنيها 
ميرا مانسبنيش يارعد .. عشان خاطرى ماتسبنيش انا محتجالك .. محتاجه حد يكون جنبي .. 
رعد وانا هفضل هنا معاكي مش هاروح لأي مكان .. اطمني
بقلمي مآآهي آآحمد
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 33 صفحات