الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

علبه قطيفه حمراء توسعت عيناها من الفرحه تضع يدها على فمها كادت أن تنطق عيناها من السعاده التى تملؤها الأن فاسترسل يزن حديثه وهي ترفع كف يدها لتمسك بالعلبه 
_عشان كده حبيت اشكرك على كل حاجه عملتيها معايا كل السنين اللي فاتت واتمنى ان اللي جوه العلبه يعجبك
قالت وهي تدعم كلماته بلهفه 
أكيد أكيد يايزن هيعجبني
ابتسم يزن من فرحتها التى تملىء وجهها أخذت العلبه تقول وهي تفتحها 
انا اصلا اللي محظوظه ان فضلت جنبك و...
فتحت العلبه لترى ما بداخلها لتجد انسيال من الذهب لم يكن هذا ما تنتظره فصكت على اسنانها بغيظ وهي تضغط على كلماتها تسترسل حديثها بعدما تغيرت نبرة صوتها الرقيقه 
قعدت مع خنزير زيك يايزن
في اي ياساره انتي اتحولتي كده ليه 
فردت هي على سؤاله بسؤال اخر 
فاكر اليوم اللي دخلت ڤيلتنا فيه وشوفتني فيه
اشار برأسه بالموافقه فأكملت هي حديثها 
_الله يلعن اليوم ده يا أخي
القت بالأنسيال في وجه وجحظت عيناه باستغراب وهو مازال ينظر لها 
في ايه بس ياساره انا عملت ايه دلوقتي ده حتى ده الانسيال اللي انت كنتي ھتموتي عليه وقولتي نفسك فيه
ضړبت بيدها بقوه على الطاوله فأنتفض هو ووقفت هي تسند بيدها الأثنتين على الطاوله تنظر له بتوعد ف أنتبه لها جميع من في المطعم على الطرابيزات المجاوره فأردف وهو ينظر حوله 
ساره أهدي الناس بتبص علينا
اهدى اهدى ايه لاء ورفعالك شعري ولابسه فستان حلو طب اهوه
فكت هي شعرها فأصبح ينسدل على ظهرها 
أنت عارف احنا نعرف بعض من كام سنه عارف بقى عندك كام سنه وانا بقى عندي كام سنه كل يوم اقول يابت اصبري بكره يعرض عليكي الجواز اصبري اصبري لحد ما زهقت من الصبر والصبر جض مني
نظر لها وهو يحاول تهدئتها بقوله 
حبيبتي انت ناسيه أن براد بت وانچلينا چولي اللي انت بتحبيهم قعدوا مع بعض كام سنه وخلفوا ست عيال عشان يتجوزوا 
قال جملته ببرود فنطقت هي بعدم صبر تجز على أسنانها وقبضت على الورد الموجود بداخل الزهريه على الطاوله تلقيه بوجه 
نعم وأنت بقى عايزنا نخلف ست عيال عشان نتجوز وبعدين ده براد بت وأنچلينا چولي وبعدين هو أنت براد بت اصلا ولا انا اشبه أنچلينا چولي
فحك رأسه بأصبعه ببرود 
_اه رسمه عينيكي فيكي منها
لاء انا بقى أشبهلها وأحلى منها كمان
قالت جملتها بصوت مرتفع فدعم هو كلامها 
اكيد طبعا ياحبيبتي أكيد وهي تيجي جنبك ايه
أمتعضت ملامحها وجحظت عيناها 
كل مره تشبهني وتقولي مره شبه البطه المحشيه بالفريك ومره تانيه تقولي شبه الشيكولاته وانا في الحقيقه فضلت جنبك لحد مابقيت زي برطمان المخلل لحد ما خللت وعفنت وريحتي طلعت
ضړبت بكفها على الطاوله بقوه مره أخرى وهي تمسك حقيبتها الصغيره 
_خلاص كده خلصنا هي أصلا خلصت كفايه كده يايزن 
غادرت المكان تسرع بخطواتها فظل ينظر لها وهي تبتعد عنه فابتسم ابتسامه زادت من وسامته ورحل خلفها ينادي عليها 
_ساره ساره استني بس
وصلت هي الى الخارج عند الحديقه بخارج المطعم تضر ب بقدمها الأرض من غيظها لتجد صف من النساء يقفون أمامها يرتدون قمصان بيضاء وبناطيل سوداء كلهم على حدى نفس الملابس اعتقدت بأنهم من طاقم المطعم حاولت أن تعبر من خلالهم ولكنهم اوقفوها 
_ لو سمحت عايزه أعدي ممكن
أستداروا واعطوها ظهورهم يقفون صف بجانب بعضهم البعض لتجد على كل ظهر فتاه منهم يوجد حرف رجعت خطوات للخلف بظهرها حتى تقرأ ما على ظهورهم لتجد كلمه marry me أنزلقت الحقيبه الصغيره من يدها وانكمش حاجبيها سرعان ما استوعبت ما يحدث فعادت الأبتسامه الى ملامحها من جديد ببطىء واستدارت تنظر خلفها لتجد يزن يجلس على ركبته ويمسك بين اصابعه بالخاتم به حجر كبير من الألماظ تقع عليه أشعه الشمس فتزيد من بريقه وضعت هي يدها على فمها تشهق من المفاجأه وترقرقت عيناها بالدموع فسألها هو السؤال الذي طالما تمنى أن يسأله لها 
_تتجوزيني
وعندما نطق هو هذه الكلمه فوقع على مسامعها أغنيه
تتجوزيني مش عايز غيرك في الحياه أوعي تسبيني من غير ما اتكلم أنت بتسمعيني عشانك اطول السما 
وعند وصول الأغنيه لكلمه السما وقف واستقام أشار على السماء بأصبعه لتنظر هي في حالة ذهول مما يحدث لتجد طائره تلفظ دخانها بجمله 
حبك عشش جوه قلبي بضمير 
كل هذا كثير عليها لم تتوقع أن يحدث لها كل هذه الأمور
وبعدما أختفى الدخان بهذه الجمله اتكتبت كلمه أخرى وهي
تتجوزيني ياساره 
ظلت تنظر الى السماء تنهمر دموعها على وجنتيها بغزار نظرت مره أخرى بجوارها تراه مازال يرفع الخاتم بين أصابعه فنطق وهو ينظر لها بحب فكانت كلماته نابعه من قلبه بصدق
عايز اقولك شكرا على كل حاجه عملتيها معايا وانك ميأستيش شكرا انك أدتيني فرصه أني أفضل جنبك من جديد شكرا انك حاولتي أن علاقتنا تكمل
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات