رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
في عز أنكساري وتعبي شكرا أنك دايما في ضهري ودايما سندي وعايزك تفضلي طول العمر جنبي ونجيب ست عيال زي براد بت وأنچلينا چولي ها تتجوزيني ياساره
قرأت ما أرسله بعيون دامعه فكلماته نابعه من قلبه بصدق أشارت برأسها بالموافقه كانت الدنيا بأكملها لا تكفي سعادتها في هذه اللحظه الأن ألبسها الخاتم بحب يضمها الى صدره فحملها والتف بها مرارا فصفق الجميع لهما يشكلون دائره من حولهم فأتت ميرا لټحتضنها وبارك رعد ليزن فأتت شمس تحتضن ساره بحب وتنظر ليزن بفرحه كبيره فأتت غدير ولكن لم تعد طفله بعد الأن فأصبحت فتاه جميله ذات التاسعه عشر من عمرها هنىء الجميع بعضهم البعض فأصبحت السعاده تغمرهم من جديد تذكرت شمس عمار في هذه اللحظه وتخيلته وهو يهنىء يزن بزواجه يقف بجانبه بهذه اللحظه السعيده ترقرقت عيناها بالدموع ولكن سرعان ما لاحظت ميرا ذلك فجذبتها من ذراعها لتنضم إليهم من جديد
يظل المرء منا قليل الكلام هاديء الطباع حتى يأتي أناس تخرجه عن حالة صمته وهدوئه
هي الأن تجلس بين الزرع والخضرا وقت الغروب تستعد الشمس للرحيل وكان الطبيب ينادي عليها من بعيد
_زهره
نظرت خلفها ورأته فعادت تنظر أمامها من جديد أسرع هو لها فاصبح امامها يسألها
عايز ايه ياعلي
تحدثت زهره بنبره جاده مما جعله يشعر بشىء ما فأنتابه فضوله لسؤالها
أنت مضايقه من حاجه في حد مزعلك
نظرت ز هره للفتيات خلفه وهما ينظرون له بأعجاب يهمسون قليلا فابتلعت ريقها وجاوبته بسؤال أخر
_أنت ماسافرتش ليه القاهره مع شمس عند ساره ويزن
ما انا قولتلك يازهره يزن كان عايزنا كلنا نبقى جنبه اليوم ده وأنت مارضتيش تروحي وفضلتي ماتسافريش وأنا أخترت أكون جنبك عشان مش هينفع أسافر واسيبك لوحدك
_دي أكيد عملاله عمل بقى الشاب الصغير الحلو ده يتجوز العجوزه دي دي قد أمه
لترد عليها الثانيه بمكر
_أمه ايه قولي قد جدته دي في اواخر الاربعينات وهو بالكتير في اوائل التلاتينات ازاي يعمل في نفسه كده
الحب الحب يعمل اكتر من كده
لترد عليها الأخرى ناطقه
_لا وأنت الصدقه السحر أكيد سحراله تخيلي ده لو كان جوزي انا
_اومال لو شوفتوا ياسين هتعملوا أيه
ليه وانت شوفتيه فين
_البت غدير لما كانت بتيجي هنا كل اجازه زياره للخاله كانت بتحكيلي انه قمر وحاجه كده مايختلفش عليها اتنين وبعدين شباب عيله الصاوي كلهم قمرات حتى حسان
بس ياسين ده مسافر ومش هييجي خلينا في اللي موجود
لتضحك الفتيات سويا ويذهبون وهما يتغامزون عليها
ابتعدت زهره سريعا وهربت وهي تمسح دموعها فجذبها الطبيب اليه من ذراعها
_هتروحي مني فين
تطالعه بعيون دامعه
_علي انا زهقت أديك سمعت بودنك الأول كنت بسمع الكلام من تحت لتحت دلوقتي بقى بيتقال في وشي أنت شكلك مابيكبرش
ليرد عليها هو قائلا
تنهدت بحنق فطالعته وهي تقول
اه بيكبر ياعلي بس التغير بيبقى بسيط بص عليا بص على التجاعيد اللي في وشي وبص على نفسك
نظر لها وسألها وهما يتبادلان النظرات تحدث بنبره مليئه بالهدوء والحب
_مالها تجاعيدك
دي تجاعيدك دي بالذات احلى حاجه فيكي كفايه اني كل ما ابصلك اشوف في كل خط تحت عنيكي السنين والشهور والأيام الحلوه اللي عشناها سوا كل تجعيده من دول بتزيدك حلاوه مابتنقصكيش
عقدت ذراعيها واستدارت ليبتسم هو يسترسل حديثه بحنان
_تحبي أقولهم أني أكبر منك ب 78 سنه وأن أنا اللي ابقى قد جد جدگ تحبي أعرف الدنيا كلها أنا أيه في الحقيقه وغلاوتك عندي لو ده هيريحك لهعمله يازهره
شعرت بالتخبط أثر سؤاله ونطقت بنبره منخفضه
لاء طبعا أنت بتقول أيه أنت عارف اني مشسطحيه للدرجه دي كل الحكايه أني بغير عليك لا تبص للبنات الصغيره دي
فابتسم هو يضر ب بكتفه كتفها
لو عندهم تجاعيد زيك هبصلهم في يوم تجاعيدك اللي بتظهر في وشك مابتعملش شىء غير انها بتزيد غلاوتك في قلبي كل تجعيده من دول انا كنت معاكي فيها كل شعره بيضا ظهرت في شعرك انا فاكر ظهرت أمتى وفين.. كل شىء فيكي يازهره بيحببني فيكي أكتر بعيش معاكي اللي عمري ما هعيشه في يوم وبعيدين ده انتي بنتي الصغيره
____________بقلمي ماهي احمد_________________
أما كان حته يوم انا ماتخيلتش أبدا أن ممكن اليوم النهارده يبقى بالجمال ده
ارتمت ساره بجسدها على الفراش بعدما انهت جملتها ووقعت عيناها على السقف تأملته بشرود ثم رفعت كف يدها تنظر للخاتم بأصبعها توجه كلامها ل غدير
_حلو مش كده قولي أنه حلو
فصعدت غدير على الفراش بجوارها تتأمل الخاتم وتنظر له فقالت وهي تتنهد
_ تحفه قمر جميل عقبالي يارب عقبالي
وضعت ميرا اكواب النسكافيه الساخنه