رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
على الطاوله تنظر لغدير بتعجب
_عقبالك ايه يامقصوفة الرقبه أنت مش لما تخلصي تعليمك الأول ده أنت حيالله لسه هتدخلي أولى جامعه السنه دي
مدت ميرا كف يدها بالكوب لغدير فأخذته منها ووضعته بجانبها بزهق
_وهو ده يمنع يعني أني أحب واتحب
وهو أنت كمان بتحبي
قالت شمس جملتها وهي تعلق فستانها على الشماعه فردت عليها غدير بعدما وقفت أمام المرآه تنظر لنفسها
فتحت شمس الدولاب الخاص ب ميرا وضعت به فستانها واسترسلت حديثها
هي هدير وداغر عاملين ايه صح
_زي الفل كويسين اوي وعمار ابنهم بقى قمر كمل عشر سنين اهوه وبقيت عمتو الحربايه رسمي
ضحك الجميع ماعادا شمس فبمجرد ذكر أسم عمار تنفتح جراح قلبها صمت الجميع عند رؤية ملامحها وشرودها فكسرت ساره الصمت بقولها
رفع الجميع أيديهم لقراءه الفاتحه وبعدما أنتهوا استرسلت غدير حديثها
_هو فين رعد اخويا ياميرا
جلست بالفراش بجوارها وهي تضع الغطاء عليها
_راح يبات مع يزن النهارده بما أنكم قرفني الليله
أحنا قرفينك بقى كده
_قالت ساره جملتها بعدما ألقت الوساده على ميرا رفعت ميرا الوساده لكي تلقيها على ساره ولكن أوقفها رنين هاتفها لتجد مارال
_ اي ده دي مارال
لترد ساره قائله
_افتحي الاسبيكر وردي عليها ازاي ماتجيش النهارده ده انا هخر ب بيتها
تضغط ميرا على الهاتف وتضعه بالمنتصف فيجتمع الجميع حول الهاتف لتبدأ ساره الحديث قائله
_على فكره يامارال انا زعلانه منك بقى كده ماتجيش النهارده يزن قالي انه اتصل بيكي وانتي اعتذرتي ماجتيش ليه بقى
والله ياسايه ماقديتش اجي خالص عشان خاطى ماما أنت عايفه ميضها عامل ازاي بخاف اسيبها لوحدها تكون عايزه تدخل الحمام او يجيالها حاجه ومكونش جنبها بس انا فضلت اتصل بيكي طول النهاي ماكنتيش بتيدي وفي الأخي الفون فصل بجد حقك عليا وألف ألف مبيوك بس اكيد ان شاء الله هحاول أجي الفيح
قالتها غدير بضحك فردت عليها مارال بحزم
_اه يامقصوفه اليقبه لسه لادغه ولما اشوفك هبقى أقطعلك لسانك عشان تبقي لادغه زيي
قرصت ميرا غدير بلوم فقالت
ماتزعليش منها ام نص لسان دي يامارال
لاء طبعا مابزعلش من عيال صغييه الا قوليلي ياسايه هتعملي الفيح فين
في القريه مع الخاله أنت عارفه الخاله كبرت ومش بتقدر تسافر وكمان يزن عايز يعمله هناك عشان يحس أن عمار معاه مع أن انا مش عارفه هعمله هناك ازاي انا كان نفسي اوي اعمله في قاعه كبيره ويبقى بالنهار ويبقى فرح مودرن بس هو مصمم
اخبرتها شمس وهي تحاول أنهاء الأمر بأكمله
_طالما مصمم يبقى اسمعي كلامه وبعدين الأفراح في القريه عندنا بتبقى حلوه أوي وهاتي wedding planner تصمملك الديزاين اللي أنت عايزاه وبعدين الخاله هتزعل أوي لو يزن عمله بره أنت عارفه الخاله بتحب يزن قد ايه وخصوصا عشان من ريحه عمار
اشارت سارت برأسها بالموافقه فأنهت مارال الحديث
_طيب أشوفكم على خيى بقى وألف الف مبيوك ميه تانيه
الله يبارك فيكي ياقلبي وعقبالك يارب يامارال
أنهت ساره جملتها فأغلقت ميرا الهاتف وضړبت غدير على قدمها بخفه
_مش تخللي بالك من كلامك
قامت غدير من على الفراش تغير ثيابها الى ثياب النوم
_ايه انا كنت بهزر ايه ماهزرش
لا يااختي هزرى بس مش كده
انهت ساره جملتها فجلست غدير وهي تزرر زر البيچامه تجلس على الفراش لتستعد للنوم
_أنتوا عارفين أنا ياسين واحشني أوي
انكمش حاجب شمس وتغيرت تعابير وجهها فغادرت الفراش قائله
_طيب انا مش جايلي نوم هقعد بره اقرأ شويه
طيب تصبحي على خير ولما تيجي تنامي تعالي نامي جنب الزبله دي على رأي ياسين
أنهت ميرا جملتها فرفعت غدير رأسها تقول بتحذير لميرا
ماتقوليش يازبله مابحبش حد يقولهالي غير ياسين
أشارت شمس برأسها بالموافقه فغادرت الغرفه وهي تحمل مذكراته بين يديها جلست بالخارج على المقعد الهزاز فشردت بين كلماته وطيات صفحاته بعدما فتحت المذكره مره أخرى لتقرأها من جديد وكانت أول صفحه كالأتي
ما هي الحياة غير طريق نسير فيه وكل يوم نفقد منا شيء على هذا الطريق الى أن نصل لنهايته والنهايه هي مۏت كل شيء داخلنا قبل موتنا لا أعلم ماذا حدث لي منذ أول يوم جائت هي الى دارنا بعثت الروح ودبت الحياه في هذا المنزل بعد مۏته بعد أخذ الروح منه فبعض المنازل كالقپور ودارنا كان القپر المقيت حتى جائت هي كنور الشمس لتضىء عتمه القلوب
قلبت هي صفحات كثيره من المذكره حتى وصلت للصفحه المفضله لديها
_اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر سنه 2007 الساعه 12 بعد منتصف الليل حصلتلي حاجه غريبه اوي حاجه مابتحصلش أبدا خرجت اصطاد عشان أروي عطشي