الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

للد م كالمعتاد أنا والضبع لاقيت كوخ أول القريه قريب من المقاپر كان في شعله لسه ماطفتش دليل على أن اللي جوه الكوخ صاحيين ماناموش الضبع ابتسملي ابتسامه عمري ماهنساها أبدا وفي لحظه كان عندهم وقبل ما يدخل الكوخ سمعت ست جوه الكوخ بتقول لجوزها وانت ليه مش عايز تطلقني يانصير انا مابخلفش روح اتجوز وعيش حياتك مع غيري 
واللي سمعته منه كان اغرب رد سمعته في حياتي قالها 
لاني رايد العشرة قبل الخلفة. يهمني الود قبل الولد ومستعد أحلفلك على مصحف أني عمري في يوم ماهجيبلك سيره الخلفه حضنك داري وونسك ليا هيبقى عزوتي
كلامه دخل قلبي قبل ما اسمعه بودني انا سمعت منه الكلام ده وحسيت ان كلامه مس القلب بصحيح لحظه أنا مش مصدق أنا أول مره أشعر أني عندي قلب وبحس والكلام بيمسني ازاي اتغيرت وايه اللي حصلي من لحظه دخول شمس البيت وانا بتغير خاېف اكون بتغير للأضعف انا مش عايز أبقى ضعيف بس للأسف ضعفت ودافعت عن الراجل ده هو ومراته ووقفت قصاد الضبع عشانهم
جائت غدير وهي تدعك بكف يدها عينيها قائله 
_أنت لسه صاحيه ياشمس
اتسعت عينيها بړعب وجسدها أنتفض بأضطراب وذعر اغلقت المذكره على الفور ووضعتها بجانبها تحاول أن تنظم تنفسها 
_يعمر بيتك ياغدير خضتيني
جلست بالمقعد بجوارها 
_أنا عملت أيه وبعدين انا لحقت أصلا أنت اللي كنتي مركزه أوي في القراءه محستيش بيا وأنا طالعه يعني مش ذنبي
هدئت شمس قليلا بعدما ابتلعت ريقها تحاول أن تتصنع النوم 
_طيب انا هدخل أنام بقى
امسكت غدير معصم يدها وبدأت بقول 
_لاء ما تستهبليش أنت مش عايزه تنامي خليكي قاعده معايا شويه
طالعتها شمس وبدأت بالحديث 
_مالك في حاجه مضيقاكي
أخذت تجلس التربيعه ونظرت بجوارها لشمس
بصراحه أه 
طيب ماتقولي ايه اللي مضايقك
انا عرفت مكان ياسين فين
وقفت شمس مكانها وارتجفت شفتها السفليه وكان أول سؤال يخطر على بالها 
عرفتي مكانه ازاي
رفعت غدير رأسها وهي جالسه على المقعد 

_شوفته وانا رايحه المدرسه في المانيا من كام شهر راكب حته عربيه سودا تحفه ولابس بدله وكان هو اللي بيسوق وفي واحده جنبه كانت زي القمر
بترت حديثها على الفور 
_واحده واحدة مين
وقفت خلفها لتجيب على سؤالها 
_معرفش طبعا بس أنا خليت صحبتي تمشي وراهم بالعربيه ووقف قدام شركه كبيره اوي مكتوب على الشركه من فوق أسمه و متزخرف بالعربي مش بالألماني وكانت باللون الدهبي ياسين و نزل والست دي نزلت وراه ومتغير خالص مش هو ياسين اللي نعرفه شياكه ايه ولبس ايه قمر قمر كده حاولت اني ادخله الشركه بس الأمن مانعني اني ادخل طبعا بس على مين أخدت نمرة العربيه بتاعته بس معرفتش اعمل بيها حاجه اديتها ليزن ورعد لما نزلت على مصر الاجازه دي ويزن قالي انه هيتصرف ويعرف مكانه
حاولت شمس اضفاء بعض الهدوء فتصنعت البسمه 
طيب وأيه بقى اللي مضايقك من كل ده
فأجابت غدير مسرعه 
خاېفه لا يكون نسينا وباين عليه أنه نسينا ياشمس وبعدين الست اللي جنبه دي مش مرتحالها خالص
انتظرت شمس أن تنتهي غدير من حديثها ثم أخبرتها بعينين أنهكهما التعب محاوله الهروب من استكمال حديثهما 
أنا صاحيه النهارده من بدري أوي أنا هدخل أنام تصبحي على خير
هزت غدير كتفيها بعدم فهم 
_وأنت من أهل الخير
______________بقلمي ماهي احمد________________
الوضع كالتالي ذهب رعد للمبيت بشقه يزن وبعد سهره يوم طويل وشاق على كلا منهما من أجل تحضيرات هذا اليوم ذهب كلا منهم الى الفراش اخيرا اقتربت الساعه من الرابعه فجرا ليجد كلا منهم يأتي له رساله صوتيه على الجروب الخاص بهم والذي يجمع كلا من بربروس والطبيب علي ويزن ورعد فهذا شات جماعي خاص بهما أتت الرساله من بربروس فتح يزن الرساله هو ورعد وفي هذه اللحظه استفاق الطبيب على صوت الرساله هو ايضا ليجد محتواها
لا صباح ولا سلام..الى اصدقائي عديمي النفع.. الى اقربائي عليهم اللعنه.. لقد راع انتباهي أنكم جميعا حقراء.. إذا فلتكن هذه امسيه لعينه عليكم ايها المنافقين.. هيا قم أنت وهو لتاديه صلاة الفجر ايها الملاعين
فالصلاه ليست لأجل الله الصلاه لأجلك أنت الله لا يحتاجك أنت تحتاج الى الله 
رد يزن برساله صوتيه اخرى بعدما طالع رعد 
صباح الخير يابربروس.. جرا ايه يابربروس مالك أنت شاحن بعشره جنيه بقى ټشتم بالعشره جنيه كلهم ولا أيه مش تخلي اتنين جنيه كده نصبح بيهم على بعض يابيدقووس واصطبح على الصبح يابيدقووس وحاضر هنقوم نصلي يابيدقووس
ابتسم رعد عند سماع ماقاله يزن للتو وابتسم كلا منهما الى الأخر فابتسم الطبيب ايضا وهو يستمع الى رساله يزن فبعث الطبيب برساله صوتيه 
خلاص ياعم بربروس هنقوم اهوه بارك الله فيك مش عارف من غيرك كنا هنعمل ايه والله وبالمناسبه الف مبروك يايزن وعقبال الليله الكبيره ان شاء الله الخاله مستنياك تعمل فرحك في القريه
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات