رواية الهجينة الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون حتى الفصل الأربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
رد عليه يزن برساله صوتيه اخرى
الله يبارك فيك ياعلي واكيد طبعا انا مش هفوت حاجه زي دي فرحي لازم يبقى جنب عمار عشان احس انه معايا وعشان احس بي أكتر واحس انه معايا انا عرفت اجيب رقم تليفون ياسين طلع عايش في المانيا لما لما غدير شافته بالصدفه هعزمه على الفرح واتمنى انه ييجي كفايه انه من ريحه عمار
بعث بربروس برساله صوتيه
فرد الطبيب برساله أخرى
ماتتعبش نفسك يايزن ياسين مش هييجي الفرح انا عرفت مكانه من بدري حاولت اكلمه كتير انه يرجع بس للأسف مافيش فايده
فرد رعد برساله وهو بجوار يزن
_احنا مش هنخسر حاجه احنا هنكلمه بكره من المعرض وتبقى محاوله كلنا عارفين ياسين مجروح قد ايه من اللي حصل
اتمنى انه ييجي حاسس ان في حاجه ناقصاني من غيره يلا تصبحوا على خير
فبعث بربروس برساله صوتيه أخرى ففتحها الجميع
أعلم بأني سأغلق الهاتف من هنا وسينام الجميع على الفور لذا لن أغلق الهاتف إلا بعد ان تبعثوا لي بصور وأنتم بداخل الحمام تقفون على الحوض تستعدون للوضوء
نظر رعد ليزن باستغراب
_ايه ده بيقول ايه ده مش فاهم
يلا قوم مش عايزين زن منه أنت هتصورني وانا هصورك
قام الطبيب من فراشه يتجه الى الحمام يتوضأ فبعث بفيديو له شاهده بربروس وابتسم ابتسامه رضا
وبعد ثواني بعث يزن صوره تجمعه هو ورعد يتوضأون بجانب بعضهما بعضا
_____________بقلمي ماهي احمد_________________
أتي الصباح ومعه الهواء النقي الذي حرك الأشجار الموجوده بخارج المنزل الذي تقطن به ميرا هنا وهناك أستيقظت شمس وأرتدت ملابسها بهدوء تام وغادرت المنزل دون أن يشعر بها أحد هي الأن بمنتصف البلد تقف أمام مقهى يسمى الفيشاوي بمنطقه الحسين تنظر الى المقهى جيدا تمعن النظر إليه كل شىء بهذا المقهى قديم يتضح على جدرانه معالم الزمن فتحت المذكره مره أخرى وهي تقف بالجهه المقابله للمقهى بنفس المكان الذي كان يقف به ياسين لتقرأ ما كتبه عن هذا المقهي بمذكرته
_أيه اللي كنتي بتقريه ده
انتفضت هي پذعر تنظر خلفها لتجده الضابط فريد وضعت يدها على صدرها تحاول تنظيم أنفاسها قليلا فتحدثت والنهجه تعتلي كلماتها
_أنت أنت عرفت مكاني منين وجيت ورايا هنا ازاي
_اركبي الأول عايز اتكلم معاكي شويه أنا ماصدقت لاقيتك لوحدك كل مره لازم يبقى معاكي حد أيه مابتمشيش غير بحرس
ابتلعت ريقها بغيظ ثم تحركت الى الأمام فأشارت لسياره أجره تتجاهله تماما أوقفت السياره ففتحت الباب الخلفي تستعد للصعود إليه ليأتي هو مسرعا يقبض بكف يده على ذراعها وينطق كلمه واحده فقط
_انزلي
طالعت هي كف يده وهو يقبض به على ذراعها فنطقت بصوت مرتفع
_ أنت أتجننت أنت ازاي تمسكني كده
فتحدث سائق السياره الأجره قائلا
_جرى ايه يااستاذ عيب كده مايصحش
فنطق هو مسرعا يتحدث بنبره أمره
أنا المقدم فريد الدمنهوري وخليك في حالك احسنلك وكل عيش
ابتلع السائق ريقه فرد قائلا
_انزلي معاه يا أنسه خلينا نشوف اشغالنا على الصبح
ضغطت شمس على أسنانها وانتزعت ذراعها منه بقوه وغادرت السياره الأجره وهي تقول والغ ضب يملؤها
_أنا مش هركب معاك عربيتك ان شالله لو قت لتني فيها دلوقتي
نظر حوله فوجد كافيه على الشارع فطالعها من جديد
_تمام تعالي نقعد على الكافيه ده اقولك اللي عايز اقولهولك وبعد كده هخليكي تمشي
___________بقلمي ماهي احمد___________________
هما الأن بداخل معرض الأزياء الخاص بهما يمتلكون عماره من ثلاث أدوار ضخمه جوانبها من المرايا السوداء العاكسه للضوء به جميع أنواع الملابس نساء أطفال رجال على أعلى مستوى يعمل به كلا من رعد ويزن فهما شركاء به يضعون أسم عمار بكل مكان فأصبح اسم عمار ماركه مميزه
دخل يزن ومن خلفه رعد الى غرفه مكتبه جلس يزن على المكتب المصنوع من الزجاج ونظر الى ساعه يده فسأله رعد قائلا
_أيه ناوي تتصل بياسين دلوقتي
فرد عليه وهو ممسك بالهاتف بين يديه
_على فكره دي مش أول مره أكلمه فيها انا كلمته قبل كده بس هو