رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
الهجينه
عروس الألفا
الجزء الواحد والأربعون من الجزء التاني
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
أرجو الدعاء لأهل فلسطين أهلنا وناسنا ارجوكم معندناش غير الدعاء نقدر نساعدهم بي للأسف
كان لابد من لقاء يجمعنا سويا يوما ما ساورتني شكوكي قليلا ولكن تملكني يقيني أكثر كل شىء بغيابك عادي وبوجودك مبهر تجمعت مشاعرنا دون لقاء كما التقت عيوننا دون معاد ياصاحبه العيون الخضراء
كانت النهايه عند وقوعها دون قصد بأحضان أخر شخص ممكن أن تتوقعه وأول شخص كانت تتمنى أن تراه مجددا وجدت نفسها بأحضان ياسين رفعت عيناها لتطالعه فقد احتضن بؤبؤ عيناها عيناه لم تعرف ماذا تقول صدق من قال أن للعيون لغه فقد فضحتها عيناها عند رؤيته من جديد ابتسم لها هو ابتسامه بسيطه زادت من وسامته فتراجع قليلا حتى يعطي لها فرصه في الوقوف مستقيمه بعدما مالت عليه نظر للأسفل ليجد رباط حذائها المفكوك كالعاده ليبتسم من جديد وهو ينحني يربط لها رباط الكوتشي وهو يقول
هوى قلبها أرضا عند سماع جملته فهذه الجمله لم تسمعها قرابة العشر سنوات هذه الجمله الخاصه بعمار وقف واستقام بعدما عقد لها رباط الكوتشي من جديد نظرت للأسفل على حذائها فوجدته نفس ربطه عمار المعقده فأكمل هو جملته بإبتسامه حنونه أخرى
_ربطهولك كويس عشان مايتفكش منك تاني
كانت ومازالت لا تستطيع الحديث فلم تنطق ببنت شفه حتى الأن ولكن بداخل رأسها في هذه اللحظه اسئله كثيره وزحمه أكثر بداخلها ولكن تود أن تسأله سؤال واحد فقط يراودها على طرف لسانها وهو من أنت حتى كادت أن تنطق به ولكنها صمتت عن الحديث فجأه عند سماعها صوت الطبيب قادم من خلفها ناطقا بأسمه بدهشه وعدم تصديق ما يراه الأن
اضاءت ملامحه أحدى أبتسامته الرائعه بقوله
_وحشتني ياطبيب
فرد الطبيب علي ذراعه والأبتسامه تملىء وجه يضمه الى صدره فقد اشتاق إليه حقا ظلت شمس تطالعه فطالعها هو الأخر بنظره سريعه ثم تجاهلها على الفور شعرت الخاله بوجوده التقطت رائحته من بين الحشود ابتسمت ووقع العكاز من يدها على الأرضيه شعرت بروحها تعود من جديد الى جسدها فوجدت قلبها ينطق قبل لسانها
_أبنى
توقف الطبل والمزمار وظل الجميع يسأل نفسه في حيره ينظرون هنا وهناك تحركت الخاله بينهم ازاحت الأشخاص الذين يحولون بينه وبينها أخذ يزن وبربروس وساره الجميع بلا استثنا يتابعون خطواتها بعيونهم حتى وجدته يعطيها ظهره وهو بحضن الطبيب وضعت كف يدها على كتفه تطالعه بدموع ترقرقت بعيناها فألتفت هو ينظر لها بابتسامه حانيه
ها قد وقعت على مسامعها كلمه ياما من جديد ضمته
الخاله الى صدرها پعنف حاوطت عنقه بذراعين حوت حنان العالم أجمع فقد عاد ولدها المفضل لديها من جديد أخيرا بعد غياب بعيد ألتف الجميع حوله رحب كل واحد منهم به على حدا فتركتهم شمس وغادرت الى المنزل شعرت بمزيج مثير ومميز من الشعور الذي يراودها الأن أغلقت باب غرفتها قرعت دقات قلبها كالطبول خرجت كلماتها مرتعشه من بين شفتيها بعدما أغلقت عينيها وهي تردد على شفتيها باستغراب ما قاله لها منذ دقائق قليله
_رباطك ياشمس!!
مازال الجميع يرحب به بفرحه عارمه حتى أتت له غدير وهي تسرع بخطواتها تبعد الجميع من أمامها والسعاده تملؤ وجهها دفنت رأسها بداخل صدره وهي تنطق بأسمه
فأستغرب هو مما يحدث لم يعد يعرفها رفعت رأسها إليه تنظر له بابتسامه عريضه فتفحص هو ملامحها لثواني قليله ثم نطق باستغراب على ما أصبحت عليه الأن
_الذبله
ضړبت بكف يدها على كتفه بخفه يرتسم على وجهها ملامح الأندهاش فقد تذكرها للتو
_بالظبط
أشارت على جسدها بكف يدها بعدها استرسلت حديثها
_كبرت مش كده
فأشار لها بعينيه بأعجاب
مهما كبرتي هتفضلي في عيني الذبله الصغننه
ابتسم الجميع فسأل هو عن بربروس فأجابه هو
_أنتظرت للأخير حتى تذكر أسمي أيها اللعېن
ضحك ياسين بهدوء على كلامه قبل أن يرد
_وانا لا يمكن انساك ياشيخ عجوه
أخذه بالأحضان الحاره وقد شعر بالأرتياح بداخل أحضانه فذهب ليزن بعد ذلك
_مبروك ياعريس عارف أني جيت متأخر بس
بتر يزن حديثه
_المهم أنك جيت يا ياسين دلوقتي بس حسيت ان عمار معايا
نظر له ياسين نظرت أمتنان فنظرت الخالهحولها تبحث بعيناها عن شمس
_هي شمس لسه ماجابتش الحنه ياسين هو اللي هيحطها في ايدين العريس
أنا هاروح أجيبها ياخاله
هرولت غدير مسرعه فأتت بالحنه على الفور أرتفع صوت الطبول والمزمار من جديد وهو يضع الحناء في يد يزن العريس كان الجميع سعداء الجميع بلا استثناء ماعادا زهره فقد انقبض قلبها وشعرت بالحزن عند مجيئه كانت أعين جميع من بالفرح عليه فالجميع انتظر لسنوات عديده ليرى من هو ياسين بعدما ظلت تحكي عنه الخاله للعديد من الناس فالكل يعلم بأنه وريث عائله الصاوي من بعد الخاله شعر بهماساتهم ولمح أعينهم المسلطه عليه حاول مرارا