رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
بس ماتمشيش
لم يؤثر حديثها به فأكمل طريقه لم يستدر حتى لينظر لها فأوقفته كلماتها التاليه عندما قالت
_وحياة عمار اللي كنت لسه بتكلمه من شويه خليك
قال بربروس بصوت مرتفع به من الضجر ما يكفي
_ماذا بك أيها الأحمق تتحدث دقيقه وتشرد بذهنك ساعات ماذا حدث بعد أن عدت الى الجليد ومنظرك لا يسر عدو ولا حبيب
_أنت كويس
نزل بربروس والطبيب في البحيره معه مسرعين ولكنه كان أول الواصلين
_أيوه أنا كويث ياعمو
ابتسموا جميعا على طريقه حديث هذا الطفل الصغير فقلده ياسين قائلا
_ولما أنت مس بتعرف تعوم بتعوم ليه بث
فأشار الطفل بيديه على الأطفال بالجهه المقابله وهم يسبحون
_سايف البنت اللي هناك دي
أمال ياسين برأسه على الطفل وهو يحمله بين ذراعيه فغمز له بطرف عينيه
فقال الطفل ببراءه مفرطه
_عايثه لما تكبر تتجوث واحد بيعرف يعوم وانا مس بعرف أعوم واتكثفت اقولها
ابتسم ياسين على برائته فقال مؤكدا
_طيب عارف أنت بقى أنك لما تكبر دي البنت الوحيده اللي هتديك على قفاك
أشار الطفل برأسه بالنفي فاستكمل ياسين حديثه
_أنا بقى جايلك من المستقبل وبقولك اللي هيحصل
_محمد
أشار ياسين للطفل برأسه
_يلا روح لماما وافتكر أن مافيش حد يستاهل مهما كان أنك تعمل عشانه الممكن مش المستحيل
رحل الطفل الى والدته وظلوا الثلاثه بمنتصف البحيره ينظرون للطفل ووالدته على البر وهي تضمه الى صدرها تربت على ظهره بحنان فنطق بربروس مؤكدا بكل ثقه مما يقول
اعترضياسين بضحك وهو يقول
_ مافتكرش
سأله الطبيب بأستغراب بعدما أعاد شعره المبلل بالماء للخلف
_وشمس ماتستاهلش!!
سأله ياسين باستغراب
_وأيه اللي جاب سيره شمس ياعلي دلوقتي
هنا تحدث بربروس قائلا بتعجب
_ومن غير شمس يستحق أن يذكر أسمه فجميعنا نعلم بأنك تحبها
_عمري ماحصلش
رأى ياسين نظرات التعجب وعدم التصديق داخل اعينهم فصحح حديثه قائلا بمزاح يحاول أن يخبئ ما هو واضح بعينيه
_اقصد اقصد الكلام ده من عشر سنين أنتوا لسه فاكرين
أيوه بس
قاطعه ياسين قائلا
_الموضوع ده اتقفل ياريت مايتفتحش تاني
استدار ياسين وأعطاهم ظهره في طريقه للخروج رأى الطبيب الحزن بعينيه فنظر لبربروس فأشار بربروس الى الطبيب بعينيه يتتبع ياسين فتحركوا هما الأثنان بلمح البصر سويا وأمسكوا به بقوه من رأسه وضعوه تحت الماء بمزاح فاستخدم ياسين قوته وأستطاع التملص منهم حتى أخرج رأسه وابتعد عنهم بغ ضب ينفض الماء من على خصلات شعره وهو يهز رأسه يسارا ويمينا فنظر ورائهم بأندهاش قائلا
_مين اللي جاي ده
استدار الأثنان يطالعون ما يطالعه دفعهم ياسين على حين غره وأوقعهم بالماء وسط ضحكاته وما ان اخرجوا رأسهم من الماء هرول ياسين يسبح بعيدا عنهم حتى لا يلحقوا به فهرولوا خلفه سريعا فأصبح بالمنتصف بينهم وسط مزاحهم وضحكاتهم فأمسكه الطبيب من الخلف وأطاح به هو وبربروس وسط نوبه ضحكاتهم فسعلوا من كثره الضحك
____________بقلمي ماهي احمد__________________
هي الأن بغرفته تجمع كل ما تبقى لها في الغرفه من اشيائها تفتح الدلف تأخذ ما تبقى من ملابسها بعصبيه ثم أتجهت ناحية الأدراج تأخذ كل ما بها وقف كلا من ميرا ومارال وساره بجانب الباب وهم يطالعونها بحزن فقطعت مارال صمتهما قائله
_معقول ياسين أتجوز أزاي أنا كنت فكياه بيحبك
وقفت شمس عما تفعله وبيديها بعضا من ملابسها ونظرت الى مارال تطالعها بلوم
_أيه أيه اللي أنت بتقوليه ده
فأكدت مارال على كلامها مره أخرى
_أنا كنت فاكيه كويس أن هو وعماي الله ييحمه بيتخانقوا عليكي ازاي لما عماي يمو ت يسيبك ويتجوز غييك المفيوض يتمسك بيك أكتي على الأقل عشان يحافظ على الحاجه الوحيده اللي قييبه من قلب عماي بس الظاهي أنه نسيكي ونسي عماي وياح اتجوز وعاش حياته
أتت غدير من الخارج على نهاية حديث مارال تسمعها فلم تستطع غدير منع نفسها من سؤالها
_أتجوز!! هو مين ده اللي أتجوز ياميرا
لم يجب أحد على سؤالها من الموجودين وكانت الأجابه مهمه بالنسبه إليها فكررت سؤالها مره أخرى
_هو محدش فيكم بيرد عليا ليه ماتقولوا ياجماعه مين اللي اتجوز
طالعت ميرا غدير برجاء أن تخفض من صوتها
_هوووش وطي صوتك مرات ياسين قاعده جوه لا تسمعك
مرات مين!!
_قالتها غدير بتعجب بعدما قبضت حاجبيها باستغراب فقالت بتلقائيه مفرطه
_طيب وشمس
أعترضت شمس بأصرار
_هو في أيه ياجماعه كل واحده فيكم تقول طيب وشمس.. طيب وشمس هو