رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
حد قالكم أني قاعده مستنياه.. حد اصلا قالكم أني حتى بفكر فيه أو بييجي على بالي اصلا
حولت ساره نظرتها إليها قائله
_أومال أنت قاعده كل ده ليه ومابترديش بأي عريس يتقدملك ليه مش عشان بتحبيه
تحركت شمسمغادره الغرفه قائله
_ده خيالكم المړيض اللي صورلكم أني بحبه مع أني عمري ما قولت كده
غادرت شمس الغرفه تاركه أياهم ينظرون لها وهي تبتعد عنهم وضعت ما تبقى من اغراضها بالغرفه المجاوره لغرفه ياسين وغادرت المنزل على الفور
_أنتوا يعني كان لازم تنسحبوا من لسانكم أديها زعلت اهيه
______________بقلمي ماهي أحمد________________
كانت ملابسهم مبلله بالكامل بعدما خرج ثلاثتهم من المياه وسط ضحكاتهم سويا فقد مرت السنين بسرعه على أخر تجمع لهما يسيرون بالطرقات المفروشه بالرمال الناعمه الصفراء على الجانب الأيسر المنازل البسيطه المصنوعه من الخشب وعلى الجانب الأيمن الخضرا والزرع يتطاير بنسمات الهواء البسيطه والماره بجوارهم يركبون الدراجات المرصعه بزهرة عباد الشمس من الأمام رأى ياسين ذلك فابتسم ابتسامه امتنان بعدما لاحظ عدم وجود سيارات داخل القريه ولكنه اضطر يسأل سؤال يعلم أجابته من قبل فنظر بجواره للطبيب يوجه سؤاله اليه
ابتسم الطبيب قبل أن يخبره
_وأكيد أنت عارف مين كان نفسه يحصل كده من زمان قريه تبقى قطعه من الجنه العربيات والتكنولوچيا تبقى قليله أوي فيها عشان نتنفس هوا نضيف من غير عوادم السيارات والقرف اللي بيحصل في المدن فاكر ياياسين فكرة العجل دي فكرتك زمان وانا نفذتها دلوقت
_فعلا كانت فكرتي ومش مصدق أنك نفذتها أنا برضوا لاحظت أن مافيش عربيات جوه القريه
نظر أمامه فوجد سياره تأتي مسرعه بالجهه المقابله لهم فطالع السياره باشمئزاز قائلا
_إلا العربيه دي
اشار الطبيب لياسين بأن يهدىء من روعه قليلا قائلا
_ياسين عايزك تهدي نفسك خالص دي عربية فريد سيبك منه سيبني أنا أتكلم وبعدين أنا هفهمك ليه
_فين بطاقتك
ابتسم ياسين بمكر فتابع بقوله
قاطعه ناطقا بحزم
_أنت بتقول أيه يلا أنت أنت باين عليك شايف نفسك ومش عايز تجييها لبر
هنا تخلى ياسين عن صبره فطالعه بنظره حاده نظره بها ما يكفي من الش ر فتحولت عيناه الى اللون الأحمر القاتم ارتعد فريد وعاد خطوه للخلف مما رأه الأن وخبط قدمه بغطاء السياره دب الړعب بقلبه فصړخ الطبيب ب ياسين قائلا
أفاق ياسين وشعر بنفسه مجددا فأعاد عينيه الى لونها الطبيعي مسرعا فاقترب من فريد بعدما قبض بكفه على ياقه زيه الرسمي
_أسمع يلا الانسان قبل ما يتولد ربنا بيكتب عمره بالسنين والايام والدقايق والثواني.. وانت يابن ال ضيعت منهم ٤٠ ثانية وانا مش مسامحك عليهم
ابتلع فريد ريقه وكأنه غصه مريره بحلقه فاسترسل ياسين حديثه بجديه وحزم
_مش عايز اشوفك مره تانيه بتحوم حواليا ولا حوالين شمس عشان قضيتك خسرانه معايا أنا مش محترم زي علي ولا طيب زي بربروس أنا ياسين وكلمه بطاقتك دي تعملها على اللي زيك مش اللي زيي وعشان تريح نفسك احب اقولك انا معايا الجنسيه الألمانيه يعني مش هتعرف تعمل معايا حاجه
غمز له بطرف عيناه
_أخلع من هنا بقى قبل ما أخلع جدورك من الأرض
أسند فريد بذراعيه على غطاء السياره وصعد بداخلها وهو يهرول فمن يراه الأن يقسم بأنه رأى شيطانا وليس بأنسان طبيعي فابتسم بربروس على منظره هذا قائلا وهو يربت على كتف ياسين بفخر
_لقد أشفيت غليلي من هذا الفتى ياياسين هنيئا لك
صړخ الطبيب بهما هما الأثنان يطالع فريد وهو يبتعد بالسياره بعيدا
_أنتوا أكيد مجانين أنتوا فاكرين أن فريد هيسكت ده لو أكتشف حقيقتنا مش هيسيبنا انتوا مش قادرين تفهموا ليه وهيقلب البشر كلهم علينا
ربت بربروس على كتفه بهدوء
_لا تقلق ايها الطبيب فهذا مجرد مزندع يكثر من حديثه ويقل فعله
فدعمه ياسين بقوله
قولت الخلاصه ياعجوتنا اللي زي ده جبان مش هيعمل حاجه والله انا عايز اقول انه بيض اعمله تمن أنت عارف كرتونه البيض بكام دلوقتي
فرد بربروس قائلا بقلة حيله
_لقد تعدت المائتان جنيه
ضړب الطبيب كف يده بكفه الأخر قائلا
_والله انتوا ما هتسكتوا إلا لما تودونا في داهيه
سمع الطبيب صوت يأتي من بعيد ليس بغريب عنه ينادي عليه من خلفه
دكتور علي.. دكتور