الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

علي
نظر خلفه ليجده حسان
فأتى حسان مسرعا والنهجه تعتلي صدره 
_أيه ياحسان جاي بتجري ليه
قال كلماته بتقطع بسبب نهجته 
_الخاله عايزه ياسين حالا في البيت الكبير
طالعه ياسين باستغراب قائلا 
_ماتعرفش ليه 
_أشار برأسه بالنفي 
لاء معرفش
هز الطبيب رأسه بالأيجاب 
طيب احنا جايين وراك
فصاح بتعب
_لاء طبعا انا مش هينفع ارجع من غيركم أنت عايز الخاله تشلوحني
ابتسم ياسين وهو ينطق كلمته ببطىء 
_تشلوحك
فأجابه بتأكيد 
_أه وتفرشحني كمان أنت ماتعرفش الخاله حكيمه
أشار على نفسه بأبتسامه مؤكدا 
_أنت هتقولي ده انا حافظها دي أمي
فأشار له بعينيه 
طيب تعالى
حاوط ياسين حسان بذراعه وسار معه يسأله عن أحواله يتابعه بربروس والطبيب خلفهما فساير ياسين حسان في الطريق
_قولي عملت أيه أوعى تكون مابتذاكرش
_____________بقلمي ماهي احمد________________
عادت الى مكانها المكان المفضل بالنسبه لها الذي لطالما شعرت بالراحه به الى قپره فمهما فات من الوقت والايام تعود إليه هنا تستطيع البوح بداخلها هنا هو يسمعها لامست بأطراف أصابعها اللوح الرخامي المحفور عليه حروف أسمه قائله بدموع باكيه 
_وحشتني أوي ياعمار عارفه أني بقالي أسبوع ماجيتش ليك من أخر مره
ابتلعت ريقها ثم أكملت 
_بس ده عشان كنت في القاهره عند ساره ويزن وبعد كده بقيت مشغوله مع ساره في تحضيرات الحنه ما أنت عارف 
جلست بجانب قپره تسند ظهرها على اللوح الرخامي فأغمضت عينيها قليلا بعدما أنهكها التعب فتابعت حديثها بتقطع 
_ وكمان وكمان عشان ياسين رجع أخيرا رجع ياعمار 
نزلت دموعها على وجنتيها فشعرت بأنامل تمسح دموعها بخفه أنتفضت وفتحت عينيها مسرعه فوجدت ياسين أمامها فجلس بجوارها يسند ظهره على اللوح الرخامي هو الأخر فسألها بصوت هاديء 
_بتعيطي عشان رجعت ياشمس
نظرت للأسفل تقول بدموع تزداد غزارتها 
_أكيد لاء
رفع ياسين وجهها بكفه يطالع عينيها الباكيتين وكأنه يحتضنهما حتى قال ما أسرها 
_يبقى بټعيطي عشان بتحبيني
لم تكد تستوعب ما قاله لها للتو طالعته وهي تنظر بعينيه فتلاحمت نظراتهما معا حاولت الهرب بعينيها وقفت وتركته تغادر المكان يطالعها هو تبتعد عنه حتى أوقفتها كلماته 
_خليكي عارفه أنك حتى لو هربتي مني مش هتهربي من نفسك أنت بتحبيني
تكررت كلماته تصدع بأذنيها حتى أفاقتها غدير من نومها وهي بجانب قبر عمار قائله وعيناها مغلقه 
_لاء مابحبكش انا عمري ما حبيتك
شمس شمس أصحي
فتحت عينيها قائله بهلع 
_أنا كنت بحلم صح كنت بحلم
دعمت غدير كلامها 
_أيوه ياستي كنتي بتحلمي بس هو حد ينام هنا جنب المقاپر أنت أكيد حصل لمخك حاجه
اخبرتها شمس تصحح لها 
_انا عمري ما نمت هنا بس مجرد ما غمضت عيني لاقيت نفسي نمت مش فاهمه ازاي
جلست بجوارها تطالعها بترقب فشعرت شمس بحاجتها للتكلم 
_عايزه تقولي ايه ياغدير
اخبرتها غدير بحماس 
_أنا بجد مش فاهمه ازاي ياسين أتجوز والست اللي زي القمر اللي جمالها يقرف دي وقاعده جوه تبقى مراته يع يع بجد ده اللي هو ازاي وازاي ينساكي كده بسهوله
طالعتها شمس باستنكار 
_مش غريبه انك كل شويه تتكلمي عني محسساني أن انا وياسين كنا مرتبطين انا كنت فاكره أنك معجبه بي
اعترضت مسرعه وهي تهز كتفيها 
_لاء انا كنت معجبه بحبه ليكي في فرق انا عمري ماشوفت حد بيحب حد زي ما هو بيحبك ياشمس عنيه بتبقى فيها لمعه غريبه وهو بيتكلم عليكي أتمنيت لو حد يحبني زي ما هو حبك في يوم وانا صغيره كان بيفضل يحكيلي عنك كتير وبعد كده يمسحلي ذاكرتي وانا طبعا مكنتش افتكر بس لما اللعنه اتفكت افتكرت كل كلمه قالهالي عنك شخصيته مش زي أي حد عنده حنيه لو اتوزعت على أهل الأرض كلها هتكفي و هيفيض منها رغم انه بيحاول يبين لغيره أنه مش مهتم باللي حواليه بس اللى جواه عكس اللي بيبينه يحير كل اللي حواليه وتلاقي نفسك ڠصب عنك بتحبيه وبجد اټصدمت لما عرفت أنه أتجوز ازاي بعد حبه ليكي ده كله يتجوز ياشمس
رفضت بلطف مبرره
_محصلش ياسين ماحبنيش مجرد كنت حاجه بيملكها ولما لقى عمار هياخدها منه كان نفسه يرجعها مش أكتر ولما الحاجه دي رجعت متاحه بمو ت عمار نسيها ودور على غيرها
صمتت شمس وهي تنظر للغروب لثواني قليله فقالت 
_أحنا اتأخرنا أوي مش يلا بينا عشان نرجع
أشارت غدير برأسها بالموافقه 
_طيب ممكن اقول أخر حاجه
قبل أن تنطق بأي شىء قاطعتها بقولها المحذر 
_لو الحاجه دي تخص ياسين ماتقولهاش أتفقنا
نفخت بزهق قائله 
_يبقى مش هقول
أحسن برضوا يلا بينا
حاوطت شمس غدير بذراعها عائدين للمنزل
______________بقلمي ماهي احمد________________
ها هما على أعتاب المنزل الكبير الكل بأنتظارهم كل من بالأرجاء بحاله من الأرتباك شعرت الخاله بحضوره أخيرا فدعته للدخول قائله 
_ ادخل ياياسين مستني أيه 
عادت شمس هي وغدير بعدما مرت من أمامه دون أن تنظر له فدلفت شمس الى غرفتها سريعا يتتبعها هو بعينيه حتى أغلقت الباب خلفها بقوه كررت الخاله طلبها
_ماتدخل يا ياسين واقف عندك مستني ايه 
_دخل ياسين
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 30 صفحات