رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
علي
نظر خلفه ليجده حسان
فأتى حسان مسرعا والنهجه تعتلي صدره
_أيه ياحسان جاي بتجري ليه
قال كلماته بتقطع بسبب نهجته
_الخاله عايزه ياسين حالا في البيت الكبير
طالعه ياسين باستغراب قائلا
_ماتعرفش ليه
_أشار برأسه بالنفي
لاء معرفش
هز الطبيب رأسه بالأيجاب
طيب احنا جايين وراك
فصاح بتعب
_لاء طبعا انا مش هينفع ارجع من غيركم أنت عايز الخاله تشلوحني
_تشلوحك
فأجابه بتأكيد
_أه وتفرشحني كمان أنت ماتعرفش الخاله حكيمه
أشار على نفسه بأبتسامه مؤكدا
_أنت هتقولي ده انا حافظها دي أمي
فأشار له بعينيه
طيب تعالى
حاوط ياسين حسان بذراعه وسار معه يسأله عن أحواله يتابعه بربروس والطبيب خلفهما فساير ياسين حسان في الطريق
_____________بقلمي ماهي احمد________________
عادت الى مكانها المكان المفضل بالنسبه لها الذي لطالما شعرت بالراحه به الى قپره فمهما فات من الوقت والايام تعود إليه هنا تستطيع البوح بداخلها هنا هو يسمعها لامست بأطراف أصابعها اللوح الرخامي المحفور عليه حروف أسمه قائله بدموع باكيه
ابتلعت ريقها ثم أكملت
_بس ده عشان كنت في القاهره عند ساره ويزن وبعد كده بقيت مشغوله مع ساره في تحضيرات الحنه ما أنت عارف
جلست بجانب قپره تسند ظهرها على اللوح الرخامي فأغمضت عينيها قليلا بعدما أنهكها التعب فتابعت حديثها بتقطع
نزلت دموعها على وجنتيها فشعرت بأنامل تمسح دموعها بخفه أنتفضت وفتحت عينيها مسرعه فوجدت ياسين أمامها فجلس بجوارها يسند ظهره على اللوح الرخامي هو الأخر فسألها بصوت هاديء
_بتعيطي عشان رجعت ياشمس
نظرت للأسفل تقول بدموع تزداد غزارتها
_أكيد لاء
رفع ياسين وجهها بكفه يطالع عينيها الباكيتين وكأنه يحتضنهما حتى قال ما أسرها
لم تكد تستوعب ما قاله لها للتو طالعته وهي تنظر بعينيه فتلاحمت نظراتهما معا حاولت الهرب بعينيها وقفت وتركته تغادر المكان يطالعها هو تبتعد عنه حتى أوقفتها كلماته
_خليكي عارفه أنك حتى لو هربتي مني مش هتهربي من نفسك أنت بتحبيني
تكررت كلماته تصدع بأذنيها حتى أفاقتها غدير من نومها وهي بجانب قبر عمار قائله وعيناها مغلقه
شمس شمس أصحي
فتحت عينيها قائله بهلع
_أنا كنت بحلم صح كنت بحلم
دعمت غدير كلامها
_أيوه ياستي كنتي بتحلمي بس هو حد ينام هنا جنب المقاپر أنت أكيد حصل لمخك حاجه
اخبرتها شمس تصحح لها
_انا عمري ما نمت هنا بس مجرد ما غمضت عيني لاقيت نفسي نمت مش فاهمه ازاي
جلست بجوارها تطالعها بترقب فشعرت شمس بحاجتها للتكلم
_عايزه تقولي ايه ياغدير
اخبرتها غدير بحماس
_أنا بجد مش فاهمه ازاي ياسين أتجوز والست اللي زي القمر اللي جمالها يقرف دي وقاعده جوه تبقى مراته يع يع بجد ده اللي هو ازاي وازاي ينساكي كده بسهوله
طالعتها شمس باستنكار
_مش غريبه انك كل شويه تتكلمي عني محسساني أن انا وياسين كنا مرتبطين انا كنت فاكره أنك معجبه بي
اعترضت مسرعه وهي تهز كتفيها
_لاء انا كنت معجبه بحبه ليكي في فرق انا عمري ماشوفت حد بيحب حد زي ما هو بيحبك ياشمس عنيه بتبقى فيها لمعه غريبه وهو بيتكلم عليكي أتمنيت لو حد يحبني زي ما هو حبك في يوم وانا صغيره كان بيفضل يحكيلي عنك كتير وبعد كده يمسحلي ذاكرتي وانا طبعا مكنتش افتكر بس لما اللعنه اتفكت افتكرت كل كلمه قالهالي عنك شخصيته مش زي أي حد عنده حنيه لو اتوزعت على أهل الأرض كلها هتكفي و هيفيض منها رغم انه بيحاول يبين لغيره أنه مش مهتم باللي حواليه بس اللى جواه عكس اللي بيبينه يحير كل اللي حواليه وتلاقي نفسك ڠصب عنك بتحبيه وبجد اټصدمت لما عرفت أنه أتجوز ازاي بعد حبه ليكي ده كله يتجوز ياشمس
رفضت بلطف مبرره
_محصلش ياسين ماحبنيش مجرد كنت حاجه بيملكها ولما لقى عمار هياخدها منه كان نفسه يرجعها مش أكتر ولما الحاجه دي رجعت متاحه بمو ت عمار نسيها ودور على غيرها
صمتت شمس وهي تنظر للغروب لثواني قليله فقالت
_أحنا اتأخرنا أوي مش يلا بينا عشان نرجع
أشارت غدير برأسها بالموافقه
_طيب ممكن اقول أخر حاجه
قبل أن تنطق بأي شىء قاطعتها بقولها المحذر
_لو الحاجه دي تخص ياسين ماتقولهاش أتفقنا
نفخت بزهق قائله
_يبقى مش هقول
أحسن برضوا يلا بينا
حاوطت شمس غدير بذراعها عائدين للمنزل
______________بقلمي ماهي احمد________________
ها هما على أعتاب المنزل الكبير الكل بأنتظارهم كل من بالأرجاء بحاله من الأرتباك شعرت الخاله بحضوره أخيرا فدعته للدخول قائله
_ ادخل ياياسين مستني أيه
عادت شمس هي وغدير بعدما مرت من أمامه دون أن تنظر له فدلفت شمس الى غرفتها سريعا يتتبعها هو بعينيه حتى أغلقت الباب خلفها بقوه كررت الخاله طلبها
_ماتدخل يا ياسين واقف عندك مستني ايه
_دخل ياسين