الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفه وجد الكل بانتظاره بلا استثنا ومن خلفه بربروس والطبيب فنظر لمشيره التي كانت تنتظره على أحر من الجمر قائله بضحكه لطيفه 
_ياسين وحشتني
أسرعت لكي تحتضنه أمامهم بعدما شبكت يداها على رقبته فأنزل هو يداها يطالع الجميع بعينيه بهدوء قائلا ببسمه متصنعه 
_مشيره أزيك عرفتي تيجي هنا ازاي
انا الحمد...
وضعت الخاله يديها الأثنان على العكاز تتكىء عليه فسألته بحزم وقاطعت رد مشيره قائله 
_أنت أتجوزت من ورانا ياياسين
قبض حاجبيه ينظر لمشيره باستغراب فوجد نظرة الرجاء في عينيها جعلته يهز رأسه بالموافقه
وقفت الخاله بحزم ټضرب بعصاها الأرض بغ ضب 
_يعني أتجوزت ياياسين
تنهد بعمق فصمت لثواني ليفكر كيف يخرج مشيره من هذا المأزق الذي وضعت نفسها به دون أن يحرجها فقال مبررا 
_ مش بالظبط
كلمتان هما فقط كلمتان قالهما جعل كل الموجودين في حيره من أمرهم وعلى رأسهم مشيره
نظر الجميع الى بعضهم البعض نظرات بها من الحيره ما يكفي فاسترسلت الخاله سؤالها 
_يعني أيه مش بالظبط ما هو ياتجوزت يا ماتجوزتش مالهاش تالت ياولدي
فنطق تحت انظار الجميع الكل يصوب نظره عليه الأن 
_مشيره تبقى خطيبتي كنا ناويين نتجوز بس أجلنا الفرح عشان اقدر أجي فرح يزن
شعرت مشيره بالأنفاس تعود لها مجددا وكأن الحياه عادت لها ن جديد
وقفت غدير أمامه تطالعه بأعتراض ثم أردفت
_بس ليه تخطبها وأنت مابتحبهاش ياياسين
هنا صاحت ميرا بها قائله
_غدير تعالي هنا 
جذبها رعد من يدها بحزم 
_تعالي معايا
اصرت غدير على موقفها فتحدثت مشيره بأحراج 
_أنا جايه من سفر بقالي اكتر مده مارتحتش وتعبانه فين أوضتك ياياسين عايزه ارتاح
طالعتها الخاله باستنكار 
_وكيف تقعدي في أوضته وأنت مش على ذمته
صاحت الخاله بأسم زهره فأتت إليها مسرعه بالأيجاب قائله 
_نعم ياخاله
فقالت بنبرها تأمرها بها 
حضري للضيفه أوضه الضيوف بسرعه
صاحبها ياسين قائلا 
_تعالي معايا فب أوضتي يامشيره لحد ما زهره تحضرلك أوضتك
أشارت بالموافقه فأوقفته الخاله 
_تيجي معاك على فين ياياسين أنت باين عليك نسيت عوايدنا ولا أيه
فصاح ياسين باعتراض 
_مانسيتش ياما مانسيتش وماتقلقيش هسيب الباب مفتوح
قبض ياسين بكف يده على ذراع مشيره يجذبها خلفه أمام نظرات كل الموجودين
______________________
فعل ماقال انه لن يفعله أغلق الباب خلفه بقوه بعدما تملك الغض ب منه سائلا تلك الواقفه أمامه 
_أنت بتعملي أيه هنا يامشيره
فاقتربت منه خطوه قائله 
_ أتصلت بيك كتير على الموبايل ماكنتش بترد بعتلك على الواتساب مكنتش بيهون عليك حتى تفتح المسيچ قلقت عليك ياياسين
فقال بنبره متعجبه 
_وده مالفتش نظرك لحاجه
ابتلعت هي ريقها فأجابت مؤكده 
_أكيد وعشان كده قلقت عليك
فصاح بها هو بصرخه مكتومه 
_تقومي تيجي يامشيره أنت أتجننتي 
ايوه اجي ياياسين أنت قولت يوم والتاني بالكتير هترجع المانيا مع اني كنت معترضه إنك تيجي عشان عارفه اللي هيحصل واللي كنت متأكده منه حصل النهارده تالت يوم وماجيتش ولا حتى اتصلت
_ وأنت مين اداكي الحق عشان تعترضي أو توافقي من اساسه انا أعمل اللي أنا عايزه يامشيره أنت فاهمه
استدار وأعطاها ظهره يتقدم خطوه للأمام فأوقفته بكلمتها التاليه 
_طيب وعمار مالهوش الحق كمان أنه يعترض ولا لما شوفت حبيبه القلب نسيتني ونسيت عمار طيب لو انا مش في دماغك عمار مش وحشك مش عايز تشوفه ده حتى كاتبلي وسألني عليك ٣ ايام وانت بعيد عنه دي ماحصلتش قبل كده ياياسين ايه اللي جرالك 
أستدار وهو ينظر لها باستغراب مما قالته للتو فكرر كلماتها وهو يقول 
_بتقولي مين اللي كتبلك و سألك عني 
لم تدرك الذي قالته إلا بعد أن رأت نظراته الغا ضبه لها فقالت بتلقائيه 
_عمار لاقيت ورق جنبي ومكتوب فيه انك وحشته وبيسأل عليك ايه قولت حاجه غلط أنت مش عايزه يسأل عليك ده كان كل شويه يكتبلي أنه خاېف شمس تبعدكم عن بعض عشان كده هو اللي قالي أجي واجيبك معايا
على الرغم من المشاعر السيئه التي يمتلكها الأن إلا انه جاوب بهدوء 
_أنت كدابه يامشيره عمار معايا هنا ووراكي
أبتسم عمار وهو يسند بظهره على خزانه الملابس من خلفها ينظر إليها بابتسامه ساخره ويلوح يده لها بعدما رفع حاجبه بابتسامه ساخره أغمضت هي عينيها وضړبت بكف يدها على جبينها فنطق ياسين قائلا 
_شكلك بقى وحش أوي مش كده ايه مش هتسلمي عليه
ابتسمت ابتسامه بلهاء تستدير ببطىء ترفع كف يدها تلوح له قائله 
_هاي عمار
الهجينه 
عروس الألفا 
الفصل الرابع والأربعون من الجزء الثاني 
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
مواعيد الروايه ياحبايبي كل جمعه ان شاء الله 
ياريت ندعي لأهلنا في فلسطين ربنا يعدي محنتهم على خير 
ياريت نصلي على اللي هيشفع فينا اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
___________________
ربما هناك لحظات تهزم مخاوفك ولحظات أخرى مخاوفك تهزمك وبين كل هزيمه وأخرى تفقد قطعه من روحك بينهما
صباح يرتدي لون النقاء.. فالصباح لديه رونقه المتميز مع هدوئه والجميع نيام و نسماته الدافئه التى تبعث الطمأنينه داخل قلوبنا الحائره و أصوات غرير الطيور
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات