رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
أنت وهو ماتمو توش
هنا كانت الصدمه لها هنا لم تستطع التقاط أنفاسها هنا دب الړعب بكل أنش بجسدها فمن رآها يكاد يجزم أنها رأت شىء تشتاق له منذ زمن بعيد ولكنه ليس بعمار حبيبها قال هو جملته وهو يسحب كف يده من يدها ببطىء فتشبثت بذراعه أكثر تقول بشفاه مرتعشه
_ ياسين ارجع لوعيك ياسين انا شمس شمس اللي ربيتها على أيدك ياسين بص في عنيا عيوني اللي دايما كنت بتقول أنك بتحبهم مش أنت دايما كنت بتقولي عيونك حبايبي ياشمس فاكر ياياسين فاكر ولا نسيت
_شمس
ابتسمت شمس بشفاه مرتعشه فقد عادت نبرة صوته من جديد قائله
_أرفعني ارفعني ياياسين
_أنت كويسه
لم تعد قدميها تتحملها بعد الأن فكانت منذ لحظات مضت بين الحياه والمۏت تكورت جالسه على الأرضيه تضم جسدها بذراعيها فاقترب منها هو يطمئن على حالها بړعب شديد
_ردي عليا ياشمس طمنيني عليكي أنا
أمشي سيبني وامشي
قابل طلبها بالرفض بقوله التالي
_أمشي اروح فين وانا الغريق هنا
قال كلماته برجاء فرفعت رأسها بهدوء تطالعه بتأمل فقد كانت كلماته بمثابه مناجاه لها نظرت له تتأمل ملامحه الراجيه هتفت قائله
_ياسين أنت مش بخير
سرعان ما تحولت نظرات عينيه الى الجمود فابتسم باستنكار
_ بالعكس أنا عمري ما كنت بخير زي دلوقتي ياشمس
_أنا مش عارف عملت كده ازاي أنا عمري ما فكرت في يوم أأذيكي
رحل وتركها خلفه تركها تسترجع كل ما حدث منذ لحظه وصوله فعادت الى ذاكرتها عند رؤيته للمره الأولى عند لحظه وصوله والكلمه الأولى التي نطق بها هي
انخرطت بذكرياتها الى ذكرى أخرى عندما دلفت الى غرفته لتجده ينطق بأسم عمار والډماء تحاوطه وهو يج رح نفسه بالسك ين حاولت تجميع الخيوط ببعضها ولكن في النهايه لم تصل لشىء فكان ما يحدث أكبر من ادراكها
_____________بقلمي ماهي احمد_________________
استيقظت مشيره على صوت رساله نصيه على رسائل الواتساب فقرأتها بعينيها
قبضت مشيره عينيها بقوه تحاول أن تستيقظ لترد على تلك الرساله فكتبت رساله ترد فيها قائله
كان لازم اسافر عشان ياسين لو قعد هنا أكتر من كده احتمال مايرجعش تاني
فرد عليها برساله أخرى
ما كده كده ياسين راجع هو مش قالك أن عمار مش راضي يسافر معاه وانه مسافر لوحده
نظرت بجانبها لتلتقط كوب الماء بجوارها لتروي عطشها ثم أكملت كتابه قائله
_أيوه قالي كده قبل ما يسافر ممكن يكون كان بېكذب عليا عشان ما اسافرش معاه ماقدرتش ماسافرش ده ياسين ياكمال ووجوده جنب شمس بيأذيه أكتر خاېفه عليه من شخصيه عمار الوهميه اللي بتظهرله .. واحده واحده شخصيه عمار بتتملك منه أكتر وبتخليه يأذي نفسه اكتر واكتر وجوده جنب شمس هتخللي شخصيه عمار تأذيه بزياده ومش ھتأذيه هو وبس وهتأذي شمس معاه
البنوته باين عليها كيوت وطيوبه ماتستحقش اللي ياسين هيعمله فيها وطبعا هيبقى مش حاسس ولا واعي بنفسه عشان كده جيت سيبت عيادتي وشغلي وجيت لما اتأخر اكتر من كده
قرأ المدعو كمال رسالتها فكان الدور عليه في الرد فقرأت كلمه يكتب الأن فقامت من على الفراش ترتدي ملابسها لحين ينتهي من الكتابه فنظرت الى خزانه الملابس تستذكر ما حدث بالأمس
رفعت مشيره يدها تبتسم خلفها لعمار قائله
_هاي عمار
تأفف عمار بضجر فاستدار يصب كامل غ ضبه على ياسين قائلا بصياح
_ايه اللي جابها دي مش قادره تبعد عنك يومين
طالعت مشيره ملامح ياسين الغاض به وهو ينظر للفراغ خلفها فعلمت بأنزعاج عمار من وجودها فهي تقرأ ملامح ياسين فتستنتج ما يخبره به عمار كانت ستقول مشيره ردها ولكن منعها ياسين الذي جذبها من يدها فسألها بجديه
_مشيره بجد ايه اللي جابك
ابتسمت قبل أن تخبره
_مش جايز وحشتني
طالعها باستغراب فصححت حديثها على الفور
_اقصد أنت وعمار وحشتوني وبعدين ما أنت عارف أنا اتعودت على وجودكم معايا
زفر عمار يتنهد بغ ضب
_الاسطوانه المشروخه
مسح ياسين على وجه بضيق يطالعه قائلا
_استنى أنت ياعمار
هز عمار رأسه بالأيجاب فنطق ياسين مما جعلها تصمت
_وعشان وحشتك تيجي تقولي إنك مراتي
جاوبته بابتسامه عريضه
_أنا قولت كده عشان خاطر عمار أنا عارفه أنه هيضايق لو شمس قربت منك لكن لو عرفت انك متجوز أو